النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

قال عادل الجبير وزير الخارجية السعودي إنّ لقاءات الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مع الرئيس الأميركي باراك أوباما ومع المسؤولين الأميركيين في مجلس الكونغرس والنواب، كانت إيجابية وركزت على قضايا الساعة ومكافحة الإرهاب، إلى جانب استعراض موضوع الرؤية السعودية 2030. في الشأن العراقي، أعلنت مصادر أمنية عراقية، اليوم، أنّ القوات الأمنية العراقية استعادت السيطرة على المجمع الحكومي وسط الفلوجة، غرب بغداد. وقال الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، قائد عملية استعادة الفلوجة، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ «قواتنا لمكافحة الإرهاب والرد السريع حررت المجمع الحكومي بالكامل»، الواقع في مركز الفلوجة. في الشأن السوري، قال مسؤول عسكري أميركي كبير، إنّ روسيا نفذت ضربات جوية يوم أمس الخميس، في جنوب سوريا ضد معارضين يقاتلون تنظيم داعش، منهم قوات تدعمها الولايات المتحدة. أعلنت لجنة التحقيق المصرية في حادث طائرة شركة «مصر للطيران» التي تحطمت الشهر الماضي في شرق البحر المتوسط، اليوم، أنه تم «انتشال صندوق مسجل بيانات الطائرة»، أي الصندوق الأسود الثاني غداة انتشال الصندوق الأول. في فرنسا، أرجأ القضاء الفرنسي لعدة أيام قراره الذي كان مقررًا له اليوم، بشأن استئناف تقدمت به سهى عرفات، أرملة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، ضد قرار برد الدعوى للتحقيق في «اغتيال» زوجها التي فتحت بعد وفاته عام 2004. ذكرت أحزاب يمينية متطرفة وأحزاب متشككة في الاتحاد الأوروبي، اليوم، أن الاستفتاء المزمع في بريطانيا بشأن الخروج من «الأوروبي» قد يضطر الكتلة الأوروبية لإعادة بعض السلطات إلى الدول الأعضاء. في الاقتصاد، في أول خطوة عملية لاستقطاب الشركات العالمية لتحقيق رؤية السعودية 2030 وتنفيذ برنامج التحول الوطني، أصدرت الهيئة العامة للاستثمار أول ترخيص استثماري في القطاع التجاري بملكية أجنبية بالكامل، لشركة "داو كيميكال" الأميركية وذلك بعد أيام من موافقة مجلس الوزراء على فتح قطاع تجارة التجزئة والجملة للشركات العالمية بنسبة ملكية 100 %. وفي الرياضة، قال أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه مازحا إن منتخب بلاده لم يتوج بذهبية أولمبية، وهو اللقب الكبير الوحيد الذي يغيب عن خزائنه، لأنه لم يسبق له المشاركة في الأولمبياد. وتناولت الاخبار المنوعة خبرًا عن إقرار فيلادلفيا أمس، قرارًا بفرض ضريبة على كل المشروبات الغازية والمحلاة لتصبح بذلك أول مدينة أميركية كبرى تتخذ إجراء كهذا. بالاضافة إلى أخبار اخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
عادل الجبير: زيارة ولي ولي العهد السعودي لأميركا بناءة .. وموقفنا من إيران لم يتغير
السعودية ترخص لأول شركة أجنبية للاستمثار بملكية 100%
القوات العراقية تستعيد السيطرة على المجمع الحكومي وسط الفلوجة
مسؤول أميركي كبير يكشف استهداف روسيا معارضين تدعمهم واشنطن
خادم الحرمين يأمر بصرف مكافأة لـ243 مراقباً أعادوا 2 مليار ريال لخزينة الدولة السعودية
أحزاب أوروبية ترى في استفتاء بريطانيا فرصة لإصلاح «الأوروبي»
فرنسا ترجئ إصدار قرار بشأن التحقيق في وفاة عرفات
أسر قتلى هجوم «أورلاندو» تودّع موتاها وتطالب أوباما بالتغيير
انتشال الصندوق الأسود الثاني للطائرة المصرية المنكوبة
جماعة مرتبطة بـ«القاعدة» في مالي تبث فيديو لرهينة سويسرية محتجزة لديها
هجوم على مخيم في النيجر يأوي نازحين فروا من «بوكو حرام»
إطلاق كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال بشراكة أميركية
أسعار النفط ترتفع للمرة الأولى في 7 أيام
أسهم أوروبا تصعد صباحًا مع تعافي قطاع البنوك
بيليه مازحًا: غيابي عن الأولمبياد حرم البرازيل من ميدالية ذهبية
روسيا تؤكد أنها ستتخذ كل الإجراءات القانونية لإعادة مشجعيها من فرنسا
قذيفة إيدر تهدي إيطاليا بطاقة التأهل إلى ثمن النهائي
القبض على رجل تسلق جسر ميناء سيدني بأستراليا
العثور على دفتر رسوم غير منشورة لفان غوخ
فيلادلفيا.. أول مدينة أميركية كبرى تفرض ضريبة على المشروبات الغازية



الحوثيون يكثّفون حملة الاعتقالات في معقلهم الرئيسي

جنود حوثيون يركبون شاحنة في أثناء قيامهم بدورية في مطار صنعاء (إ.ب.أ)
جنود حوثيون يركبون شاحنة في أثناء قيامهم بدورية في مطار صنعاء (إ.ب.أ)
TT

الحوثيون يكثّفون حملة الاعتقالات في معقلهم الرئيسي

جنود حوثيون يركبون شاحنة في أثناء قيامهم بدورية في مطار صنعاء (إ.ب.أ)
جنود حوثيون يركبون شاحنة في أثناء قيامهم بدورية في مطار صنعاء (إ.ب.أ)

أطلقت الجماعة الحوثية سراح خمسة من قيادات جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في مناطق سيطرتها، بضمانة عدم المشاركة في أي نشاط احتجاجي أو الاحتفال بالمناسبات الوطنية، وفي المقابل كثّفت في معقلها الرئيسي، حيث محافظة صعدة، حملة الاعتقالات التي تنفّذها منذ انهيار النظام السوري؛ إذ تخشى تكرار هذه التجربة في مناطق سيطرتها.

وذكرت مصادر في جناح حزب «المؤتمر الشعبي» لـ«الشرق الأوسط»، أن الوساطة التي قادها عضو مجلس حكم الانقلاب الحوثي سلطان السامعي، ومحافظ محافظة إب عبد الواحد صلاح، أفضت، وبعد أربعة أشهر من الاعتقال، إلى إطلاق سراح خمسة من أعضاء اللجنة المركزية للحزب، بضمانة من الرجلين بعدم ممارستهم أي نشاط معارض لحكم الجماعة.

وعلى الرغم من الشراكة الصورية بين جناح حزب «المؤتمر» والجماعة الحوثية، أكدت المصادر أن كل المساعي التي بذلها زعيم الجناح صادق أبو راس، وهو عضو أيضاً في مجلس حكم الجماعة، فشلت في تأمين إطلاق سراح القادة الخمسة وغيرهم من الأعضاء؛ لأن قرار الاعتقال والإفراج مرتبط بمكتب عبد الملك الحوثي الذي يشرف بشكل مباشر على تلك الحملة التي طالت المئات من قيادات الحزب وكوادره بتهمة الدعوة إلى الاحتفال بالذكرى السنوية للإطاحة بأسلاف الحوثيين في شمال اليمن عام 1962.

قيادات جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في صنعاء يتعرّضون لقمع حوثي رغم شراكتهم الصورية مع الجماعة (إكس)

في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام محلية أن الجماعة الحوثية واصلت حملة الاعتقالات الواسعة التي تنفّذها منذ أسبوعين في محافظة صعدة، المعقل الرئيسي لها (شمال)، وأكدت أنها طالت المئات من المدنيين؛ حيث داهمت عناصر ما يُسمّى «جهاز الأمن والمخابرات»، الذين يقودهم عبد الرب جرفان منازلهم وأماكن عملهم، واقتادتهم إلى معتقلات سرية ومنعتهم من التواصل مع أسرهم أو محامين.

300 معتقل

مع حالة الاستنفار التي أعلنها الحوثيون وسط مخاوف من استهداف قادتهم من قبل إسرائيل، قدّرت المصادر عدد المعتقلين في الحملة الأخيرة بمحافظة صعدة بنحو 300 شخص، من بينهم 50 امرأة.

وذكرت المصادر أن المعتقلين يواجهون تهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل ودول أخرى؛ حيث تخشى الجماعة من تحديد مواقع زعيمها وقادة الجناح العسكري، على غرار ما حصل مع «حزب الله» اللبناني، الذي أشرف على تشكيل جماعة الحوثي وقاد جناحيها العسكري والمخابراتي.

عناصر من الحوثيين خلال حشد للجماعة في صنعاء (إ.ب.أ)

ونفت المصادر صحة التهم الموجهة إلى المعتقلين المدنيين، وقالت إن الجماعة تسعى لبث حالة من الرعب وسط السكان، خصوصاً في محافظة صعدة، التي تستخدم بصفتها مقراً أساسياً لاختباء زعيم الجماعة وقادة الجناح العسكري والأمني.

وحسب المصادر، تتزايد مخاوف قادة الجماعة من قيام تل أبيب بجمع معلومات عن أماكن اختبائهم في المرتفعات الجبلية بالمحافظة التي شهدت ولادة هذه الجماعة وانطلاق حركة التمرد ضد السلطة المركزية منذ منتصف عام 2004، والتي تحولت إلى مركز لتخزين الصواريخ والطائرات المسيّرة ومقر لقيادة العمليات والتدريب وتخزين الأموال.

ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد وانهيار المحور الإيراني، استنفرت الجماعة الحوثية أمنياً وعسكرياً بشكل غير مسبوق، خشية تكرار التجربة السورية في المناطق التي تسيطر عليها؛ حيث نفّذت حملة تجنيد شاملة وألزمت الموظفين العموميين بحمل السلاح، ودفعت بتعزيزات كبيرة إلى مناطق التماس مع القوات الحكومية خشية هجوم مباغت.

خلق حالة رعب

بالتزامن مع ذلك، شنّ الحوثيون حملة اعتقالات شملت كل من يُشتبه بمعارضته لسلطتهم، وبررت منذ أيام تلك الحملة بالقبض على ثلاثة أفراد قالت إنهم كانوا يعملون لصالح المخابرات البريطانية، وإن مهمتهم كانت مراقبة أماكن وجود قادتها ومواقع تخزين الأسلحة في صنعاء.

وشككت مصادر سياسية وحقوقية في صحة الرواية الحوثية، وقالت إنه ومن خلال تجربة عشرة أعوام تبيّن أن الحوثيين يعلنون مثل هذه العمليات فقط لخلق حالة من الرعب بين السكان، ومنع أي محاولة لرصد تحركات قادتهم أو مواقع تخزين الصواريخ والمسيرات.

انقلاب الحوثيين وحربهم على اليمنيين تسببا في معاناة ملايين السكان (أ.ف.ب)

ووفق هذه المصادر، فإن قادة الحوثيين اعتادوا توجيه مثل هذه التهم إلى أشخاص يعارضون سلطتهم وممارساتهم، أو أشخاص لديهم ممتلكات يسعى قادة الجماعة للاستيلاء عليها، ولهذا يعمدون إلى ترويج مثل هذه التهم التي تصل عقوبتها إلى الإعدام لمساومة هؤلاء على السكوت والتنازل عن ممتلكاتهم مقابل إسقاط تلك التهم.

وبيّنت المصادر أن المئات من المعارضين أو الناشطين قد وُجهت إليهم مثل هذه التهم منذ بداية الحرب التي أشعلتها الجماعة الحوثية بانقلابها على السلطة الشرعية في 21 سبتمبر (أيلول) عام 2014، وهي تهم ثبت زيفها، ولم تتمكن مخابرات الجماعة من تقديم أدلة تؤيد تلك الاتهامات.

وكان آخرهم المعتقلون على ذمة الاحتفال بذكرى الإطاحة بنظام حكم أسلافهم في شمال اليمن، وكذلك مالك شركة «برودجي» التي كانت تعمل لصالح الأمم المتحدة، للتأكد من هوية المستفيدين من المساعدات الإغاثية ومتابعة تسلمهم تلك المساعدات؛ حيث حُكم على مدير الشركة بالإعدام بتهمة التخابر؛ لأنه استخدم نظام تحديد المواقع في عملية المسح، التي تمت بموافقة سلطة الحوثيين أنفسهم