أسهم أوروبا تصعد صباحًا مع تعافي قطاع البنوك

أسهم أوروبا تصعد صباحًا مع تعافي قطاع البنوك
TT

أسهم أوروبا تصعد صباحًا مع تعافي قطاع البنوك

أسهم أوروبا تصعد صباحًا مع تعافي قطاع البنوك

ارتفعت الأسهم الأوروبية في مستهل التعاملات، اليوم (الجمعة)، بدعم من تعافي قطاع البنوك المتعثر في المنطقة. وعزا بعض المتعاملين هذه المكاسب لأسباب، منها تعليق حملة الاستفتاء البريطاني على عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي.
وأحدث مقتل عضوة بالبرلمان البريطاني مؤيدة لبقاء البلاد في الاتحاد الأوروبي، أمس (الخميس)، صدمة في البلاد، مما دفع معسكري المؤيدين للخروج والمؤيدين للبقاء إلى وقف حملاتهم الترويجية.
وهيمنت المخاوف من خروج بريطانيا - خامس أكبر اقتصاد في العالم - من الاتحاد الأوروبي بعد استفتاء 23 يونيو (حزيران)، على الأسواق هذا الأسبوع، ودفعت المستثمرين إلى الإقبال على الأصول الآمنة، مثل الذهب والسندات الألمانية والابتعاد عن الأسهم.
وصعد مؤشرا «ستوكس 600» و«يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية 3.1 في المائة لكل منهما بحلول الساعة 07:19 بتوقيت غرينتش، لكنهما يتجهان لإنهاء الأسبوع على خسائر.
وارتفع مؤشر قطاع البنوك 6.2 في المائة، مع تعافي أسهم المصارف من الخسائر الكبيرة التي منيت بها في الجلسة السابقة، حين اشتدت حالة الغموض التي تكتنف القطاع بسبب احتمال خروج بريطانيا، وظهور علامات جديدة على أن أسعار الفائدة ستظل منخفضة لفترة أطول.
وكان سهم «إريكسون» من بين أكبر الخاسرين على مؤشر «يوروفرست 300»، بعدما قالت صحيفة سويدية إن السلطات الأميركية تحقق مع شركة صناعة أجهزة الاتصالات بخصوص فساد محتمل يتعلق بأنشطتها في الصين. وامتنع متحدث باسم «إريكسون» عن التعقيب على التقرير.
وفي أنحاء أوروبا، زاد مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 5.0 في المائة عند الفتح، في حين صعد «كاك 40» الفرنسي 59.0 في المائة، و«داكس» الألماني 74.0 في المائة.



إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
TT

إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)

قالت الحكومة البرازيلية، التي ترأس مجموعة «بريكس» في دورتها الحالية، في بيان في وقت متأخر مساء الاثنين، إن إندونيسيا ستنضم رسمياً إلى مجموعة «بريكس» للاقتصادات الناشئة الكبرى بصفتها عضواً كامل العضوية.

وقالت وزارة الخارجية الإندونيسية، في بيان يوم الثلاثاء، إنها ترحب بهذا الإعلان، وإن «عضوية مجموعة (بريكس) هي وسيلة استراتيجية لزيادة التعاون والشراكة مع الدول النامية الأخرى».

كانت إندونيسيا، وهي رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، قد عبَّرت في وقت سابق عن رغبتها في الانضمام إلى المجموعة في إطار الجهود الرامية إلى دعم الدول الناشئة وخدمة مصالح ما تسمى بـ«دول الجنوب العالمي».

وقالت البرازيل، التي تتولى رئاسة المجموعة خلال عام 2025، إن الدول الأعضاء وافقت بالإجماع على انضمام إندونيسيا في إطار خطة توسع تمت الموافقة عليها لأول مرة في اجتماع «بريكس» في جوهانسبرغ عام 2023.

وأشارت البرازيل إلى أن المجموعة وافقت على طلب إندونيسيا في 2023، لكن الدولة الآسيوية طلبت الانضمام عقب الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي. وتولى برابوو سوبيانتو رئاسة إندونيسيا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقالت الحكومة البرازيلية: «تتشارك إندونيسيا مع الأعضاء الآخرين في المجموعة في دعم إصلاح مؤسسات الحكم العالمية، وتسهم بصورة إيجابية في تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جيا كون، إن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، «ترحب بحرارة بإندونيسيا وتُهنِّئها» على الانضمام إلى الكتلة. ووصف إندونيسيا بأنها «دولة نامية رئيسية وقوة مهمة في الجنوب العالمي» التي «ستقدم مساهمة إيجابية في تطوير آلية (بريكس)».

وتشكلت مجموعة «بريكس» من البرازيل وروسيا والهند والصين في عام 2009، وانضمت جنوب أفريقيا في عام 2010. وفي العام الماضي، توسع التحالف ليشمل إيران ومصر وإثيوبيا والإمارات.

وتقدمت تركيا وأذربيجان وماليزيا رسمياً بطلبات للانضمام للمجموعة، وأعربت دول أخرى عن اهتمامها. وتم إنشاء المنظمة لتكون ثقلاً موازناً لمجموعة الدول السبع، التي تتألف من الدول المتقدمة. ويُشتقّ اسمها من مصطلح اقتصادي استُخدم في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لوصف البلدان الصاعدة التي من المتوقَّع أن تهيمن على الاقتصاد العالمي بحلول عام 2050.

وقبل انضمام إندونيسيا، كان التكتل يمثل نحو 45 في المائة من سكان العالم و35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مقاساً باستخدام تعادل القوة الشرائية.