خسارة الوزن تساهم في تحسن صحة مرضى السكري

في دراسة استمرت 10 أعوام

خسارة الوزن تساهم في تحسن صحة مرضى السكري
TT

خسارة الوزن تساهم في تحسن صحة مرضى السكري

خسارة الوزن تساهم في تحسن صحة مرضى السكري

تشير دراسة جديدة إلى أن خسارة جزء كبير من الوزن - حتى لو اكتُسب مرة أخرى - قد يساعد أصحاب الوزن الزائد الذين يعانون من النوع الثاني من مرض السكري على تحسين التحكم في مستوى السكر والكولسترول وارتفاع ضغط الدم على المدى البعيد.
وعلى مدى أربعة أعوام حتى من استعادوا كل الوزن الذي خسروه شهدوا تحسنًا كبيرًا في مستوى السكر في الدم مقارنة بأقرانهم الذين لم يخسروا وزنًا أو خسروا قدرًا ضئيلاً من وزنهم.
قالت رينا وينغ إحدى الباحثات في الدراسة وهي أستاذة الطب النفسي والسلوك البشري بكلية وارن ألبرت في جامعة براون: «لأن الكثير من الناس يفقدون الوزن ويستعيدون بعضه (أو كله)، فمن المهم معرفة إن كان هذا النمط يؤدي إلى نتائج أفضل أم أسوأ مقارنة بعدم فقدان الوزن».
واستخدم الباحثون بيانات من أكثر من 1400 شخص يعانون من الوزن الزائد أو البدانة ومصابين بالنوع الثاني من داء السكري ضمن تجربة عشوائية مدتها عشرة أعوام لنظام حمية وتدريبات قاسية مقارنة بأشخاص لم تتغير أنماط حياتهم.
وكان الهدف هو أن يفقد المشاركون سبعة في المائة من أوزانهم وأن يقوموا بأنشطة بدنية تتراوح بين المعتدلة والمكثفة لمدة 175 دقيقة في الأسبوع.
وركز الباحثون في الدراسة الحالية على الأعوام الأربعة الأولى من التجربة التي استمرت عشرة أعوام.
وقسم الباحثون المشتركين إلى ست فئات استنادًا إلى تقدمهم ممن لم يخسروا أي وزن لمن خسروا بين ثلاثة وثمانية في المائة من وزنهم إلى من خسروا بين ثمانية وعشرين في المائة من وزنهم ومن خسروا قدرًا متوسطًا من الوزن واستعادوه بحلول العام الرابع ومن خسروا قدرًا كبيرًا من الوزن واستعادوه بحلول العام الرابع ومن خسروا قدرًا كبيرًا من الوزن واستعادوا جزءًا منه بحلول العام الرابع. وفي معظم الأحوال خسر الناس نسبة كبيرة من الوزن واستعادوا جزءًا منها.
ووفقًا للدراسة التي نشرت في مطبوعة ديابيتيز كير فإن خسارة نسبة أكبر من الوزن ساعدت في تحسين التحكم بمستوى السكر بالدم ومستويات ضغط الدم الانقباضي والكوليسترول أكثر من خسارة نسبة أقل من الوزن في العام الأول والعام الرابع.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.