مقتل نائبة عمالية بإطلاق نار في ويلز ببريطانيا

مقتل نائبة عمالية بإطلاق نار في ويلز ببريطانيا
TT

مقتل نائبة عمالية بإطلاق نار في ويلز ببريطانيا

مقتل نائبة عمالية بإطلاق نار في ويلز ببريطانيا

قالت الشرطة البريطانية، اليوم (الخميس)، ان جو كوكس عضو مجلس العموم عن حزب العمال المعارض، توفيت بعد تعرضها لهجوم اليوم.
وكانت كوكس (41 عاما) المؤيدة لبقاء بريطانيا في الاتحاد الاوروبي قد تعرضت لهجوم بإطلاق النار عليها، وذلك خلال إعدادها لاجتماع مع ناخبين في بيرستال قرب مدينة ليدز.
وأفادت الشرطة، بأنه تم القبض على رجل يبلغ من العمر 52 عاما. فيما جرى نقل النائبة المصابة بواسطة الإسعاف الجوي إلى المستشفى في ليدز، قبل ان تفارق الحياة.
وقال شاهد عيان يدعى هيثم عبد الله (56 عاما) وكان في مقهى مجاور للمكتبة قرب الحادث، إنه سمع صراخا حوالى الساعة 01:00 وخرج فشاهد رجلا يجري خلف شخص يعتمر قبعة بيسبول بيضاء ويحاول السيطرة عليه، ثم انسحب بشكل مفاجئ بعد أن اكتشف ان الشخص مسلح؛ حيث أخرج مسدسا من حقيبته.
ولم يرد مزيد من التفاصيل، ولا أسباب ودوافع الحادث.



فرنسا... قوافل من المزارعين تتجه إلى باريس لإحياء حركة احتجاجية

صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا... قوافل من المزارعين تتجه إلى باريس لإحياء حركة احتجاجية

صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)

سعت قوافل من المزارعين الفرنسيين، الأحد، إلى إغلاق الطرق حول باريس احتجاجاً على ما يصفونها بمنافسة غير عادلة من الخارج وتنظيم مفرط، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقاد مزارعون من فرنسا، أكبر منتج زراعي في الاتحاد الأوروبي، احتجاجات على مستوى أوروبا في بداية عام 2024، لكن المظاهرات تراجعت على مدار العام.

ومع ذلك، فإن الخطوة التي اتخذها الاتحاد الأوروبي ودول أميركا الجنوبية في تكتل ميركوسور، الشهر الماضي، للإعلان عن اتفاق مبدئي بشأن اتفاقية التجارة الحرة أعطت زخماً جديداً للمزارعين الفرنسيين المعارضين لاتفاقية ميركوسور.

ولا يزال المزارعون الفرنسيون غير راضين عن التنظيم الذي يقولون إنه يضر بأرباحهم. ومن المقرر أن يلتقي مسؤولو النقابات الزراعية برئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو في 13 يناير (كانون الثاني) للتعبير عن مخاوفهم.

وقالت إميلي ريبيير، نائبة رئيس نقابة المزارعين التنسيقية الريفية، لقناة «بي إف إم» التلفزيونية: «إنهم لا يدركون مستوى البؤس والضيق الذي يمر به المزارعون في الوقت الحالي».

ويقول أولئك الذين يؤيدون اتفاقية ميركوسور التي أبرمها الاتحاد الأوروبي، مثل ألمانيا، إنها توفر وسيلة للحد من الاعتماد على التجارة مع الصين، وتحمي دول الاتحاد من تأثير الرسوم التجارية التي هدد بها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

واحتج كثير من المزارعين الأوروبيين، في كثير من الأحيان بقيادة مزارعين من فرنسا، مراراً على اتفاقية الاتحاد الأوروبي وتكتل ميركوسور، قائلين إنها ستؤدي إلى وصول واردات رخيصة من السلع من أميركا الجنوبية، خصوصاً لحوم البقر، التي لا تلبي معايير السلامة في الاتحاد.