مدرب الأرجنتين: المعركة الحقيقية تبدأ أمام فنزويلا في ربع النهائي

الولايات المتحدة مع الإكوادور يفتتحان مواجهات دور الثمانية لكوبا أميركا اليوم.. وتشيلي تنتظر المكسيك السبت

الأرجنتيني لاميلا (رقم 18) يصوب الركلة الحرة إلى شباك منتخب بوليفيا و كلينزمان يأمل في إنجاز مع المنتخب الأميركي (أ.ف.ب)
الأرجنتيني لاميلا (رقم 18) يصوب الركلة الحرة إلى شباك منتخب بوليفيا و كلينزمان يأمل في إنجاز مع المنتخب الأميركي (أ.ف.ب)
TT

مدرب الأرجنتين: المعركة الحقيقية تبدأ أمام فنزويلا في ربع النهائي

الأرجنتيني لاميلا (رقم 18) يصوب الركلة الحرة إلى شباك منتخب بوليفيا و كلينزمان يأمل في إنجاز مع المنتخب الأميركي (أ.ف.ب)
الأرجنتيني لاميلا (رقم 18) يصوب الركلة الحرة إلى شباك منتخب بوليفيا و كلينزمان يأمل في إنجاز مع المنتخب الأميركي (أ.ف.ب)

اكتمل عقد المتأهلين إلى دور الثمانية من بطولة كوبا أميركا (المئوية) المقامة حاليًا في الولايات المتحدة بعد فوز الأرجنتين الكاسح بثلاثية نظيفة على بوليفيا، وتغلب تشيلي على بنما 4/ 2 في ختام الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة.
وحقق المنتخب الأرجنتيني العلامة الكاملة بوصوله إلى النقطة التاسعة، وأصبح الفريق الوحيد الذي يفوز في مبارياته الثلاثة بالدور الأول، ليواجه فنزويلا في دور الثمانية، فيما ستلتقي تشيلي المدافعة عن اللقب مع المكسيك في الدور ذاته. وينطلق الدور ربع النهائي بلقاء الولايات المتحدة مع الإكوادور في سياتل اليوم.
وحسم المنتخب الأرجنتيني المباراة تمامًا في شوطها الأول، الذي أنهاه لصالحه بثلاثة أهداف نظيفة سجلها إيريك لاميلا وإيزكويل لافيتزي وفيكتور كويستا في الدقائق 13 و15 و32. وفي الشوط الثاني، ورغم نزول ميسي، ظلت النتيجة على حالها.
واحتفى خيراردو مارتينو، المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني بفوز فريقه على بوليفيا، ومؤكدًا على أن الفترة الحاسمة في عمر البطولة تبدأ بمواجهة فنزويلا في دور الثمانية.
وقال مارتينو عقب اللقاء، الذي أقيم فجر أمس (بتوقيت غرينتش): «نأمل في أن نكون على قدر المسؤولية».
ويواجه المنتخب الأرجنتيني يوم السبت المقبل نظيره الفنزويلي، صاحب المركز الثاني في المجموعة الثالثة، بمدينة فوكسبوره، القريبة من بوسطن.
ويسعى منتخب «التانغو» إلى الفوز بلقب نسخة العام الحالي من البطولة لتعويض إخفاقه في حسم مباراتين نهائيتين من قبل في مونديال البرازيل 2014 وكوبا أميركا 2015.
وأضاف مارتينو، قائلا: «لقد قدمنا أداء جيدا في عدة مباريات، أنهينا دور المجموعات بشكل جيد، ولكن من الآن فصاعدا أصبح هذا الأمر غير مؤثر».
من جهته، أعرب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن أمنيته بالتتويج بلقب البطولة (المئوية)، لكنه طالب بالتفكير أولا في مباراة فنزويلا.
وقال ميسي الذي شارك في الشوط الثاني وأمتع الجماهير الغفيرة ملعب «سنتشوري لينك» في سياتل بلمحاته الفنية: «أتمنى أن تكون هذه الكأس من نصيبنا، جميعنا يريد هذا، ولكن علينا التفكير في مباراة دور الثمانية والفوز على فنزويلا».
وأضاف: «منتخب فنزويلا منافس معقد، إذا كان قد وصل إلى هذا الدور فهذا لأنه يستحقه، لقد جاء من مجموعة صعبة للغاية وكان قريبا من حصد المركز الأول، علينا أن نستعد للمباراة كما كنا نفعل دائما، يجب أن نستمر على هذا المستوى لأننا سنواجه منافسا صعبا للغاية».
وتابع: «لقد فزنا بجميع المباريات بفارق كبير، ولكن يجب أن ننسى كل شيء وأن نفكر في أن بطولة أخرى ستبدأ».
وأكد المهاجم الأرجنتيني ونجم برشلونة الإسباني أنه شعر بأنه على ما يرام خلال الدقائق الـ45، التي لعبها بعد تعافيه من الإصابة، التي تعرض لها في الظهر خلال مباراة الأرجنتين الودية أمام هندوراس في 27 مايو (أيار) الماضي، وأوضح قائلا: «شعرت بأنني بخير في ما يتعلق بالألم، لم أشعر بشيء تقريبا». واختتم قائلا: «الأمر يتعلق بالتأقلم مع الإيقاع، أتمنى أن ألعب 90 دقيقة في المباراة الرابعة».
وفي المباراة الأخرى، أعرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيزي، المدير الفني لمنتخب تشيلي، عن شعوره بالفخر بعد فوز فريقه على بنما والعبور لدور الثمانية، وقال: «هذه المباراة أشعرتني بقدر كبير من الفخر والهدوء».
وأضاف: «القيمة الكبيرة التي تمثلها المشاركة في كوبا أميركا والحاجة لتحقيق نتيجة جيدة من أجل العبور، جعلا هذه المباراة جيدة، وهي المباراة التي حسمناها بتضحيات كبيرة وبتفوق ساحق أيضا».
وتابع: «كانت هناك سرعات كبيرة وشراسة عند الانطلاق في الهجوم ودقة كبيرة في التمرير، لقد كانت سيطرة ساحقة واستحواذًا كبيرًا، بالإضافة إلى بعض الأشياء الأخرى التي منحتنا هذا الفوز العريض».
وعن مواجهة المكسيك في دور الثمانية، قال: «المكسيك منتخب رائع، خاض 21 أو 22 أو 23 مباراة دون هزيمة، لديه مدرب لا يعرف الهزيمة، واستقبلت شباكه هدفين فقط في هذه البطولة ويملك لاعبين مهمين في البطولات الأوروبية».
وأكمل بيزي، قائلا: «بالإضافة إلى ذلك سيدعمها في المدرجات 80 أو 90 في المائة من الجماهير، ولكننا نرغب في مواجهتها وسنبذل جهدنا من أجل حصد الفوز».
وحسم هدفان في الشوط الأول عن طريق إدواردو فارغاس ومثلهما في الثاني عبر أليكسيس سانشيز الفوز لتشيلي على بنما التي افتتحت التسجيل في الدقيقة الرابعة، عبر ميغيل كمارغو، قبل أن يسجل برافو هدفا آخر في الدقيقة 74.
وقال فارغاس صاحب هدفي التقدم لتشيلي: «كان ذلك مهما لي وللفريق. عزز الانتصار ثقتنا من أجل المباريات المقبلة.. نحن أبطال كوبا أميركا لكننا لم نلعب جيدا مثلما فعلنا في البطولة الأخيرة، وهذا الانتصار سيمنحنا دفعة للأمام».
(الإكوادور والولايات المتحدة)
وتنطلق اليوم مباريات الدور ربع النهائي حيث تتواجه الأكوادور مع الولايات المتحدة المضيفة على ملعب «سنتشوري لينك فيلد» في سياتل.
وتأمل الولايات المتحدة التي تخوض مشاركتها الرابعة في البطولة القارية المخصصة لمنتخبات أميركا الجنوبية كأحد الضيوف الأربعة من منطقة الكونكاكاف، أن تبلغ نصف النهائي للمرة الثانية في تاريخها بعد عام 1995 حين تصدرت مجموعتها أمام الأرجنتين، ثم تخلصت من جارتها المكسيك في ربع النهائي بركلات الترجيح (صفر - صفر في الوقتين الأصلي والإضافي) قبل أن تخرج في دور الأربعة على يد البرازيل.
وبعد أن تجنب مواجهة البرازيل في ربع النهائي بسبب خروج الأخيرة من الدور الأول إثر خسارتها في الجولة الأخيرة أمام البيرو (صفر - 1)، أصبح بإمكان فريق المدرب الألماني يورغن كلينزمان أن يحلم ببلوغ دور الأربعة، وهو الذي تخطى دور المجموعات للمرة الثانية فقط بعد 1995.
لكن مهمة الأميركيين لن تكون سهلة على الإطلاق بمواجهة الإكوادور، وحذر كلينزمان نفسه، قائلا: «يملكون بعض اللاعبين المميزين» قبل أن يذكر بعض الأسماء، ومنها ثلاثي الدوري الإنجليزي الممتاز أنطونيو فالنسيا (مانشستر يونايتد) واينر فالنسيا (وستهام يونايتد) وجيفرسون مونتيرو (سوانزي سيتي).
وواصل: «إنهم فريق جيد» دون أن يقلل من فرص فريقه ببلوغ نصف النهائي حيث سيصطدم في حال تأهله بأرجنتين ليونيل ميسي أو فنزويلا، مضيفا: «أن نلعب هذه المباراة أمام جمهور سياتل هذا أمر رائع بالنسبة لنا. ترجيحات الفوز مناصفة بين الفريقين. أي شيء يمكن أن يحصل في المباراة، وكل تفصيل صغير قد يخلق الفارق».
وخاض كلينزمان المباريات الثلاث في الدور الأول ضد كولومبيا (صفر - 2) وكوستاريكا (4 - صفر) والباراغواي (1 - صفر)، بالتشكيلة نفسها، وهي المرة الأولى التي يحصل فيها هذا الأمر بالنسبة للمنتخب الأميركي منذ 1930.
ولن تكون المباراة أقل أهمية بالنسبة للإكوادور، لأنها تخوض غمار الدور ربع النهائي للمرة الأولى منذ 1997 بعدما انتهى مشوارها عند الدور الأول في النسخ الست الأخيرة، وسيحاول فريق المدرب غوستافو كوينتيروس الذي حل ثانيا في المجموعة الثانية خلف البيرو وأمام البرازيل بعد تعادلين وفوز، الوصول إلى نصف النهائي للمرة الأولى منذ 1993 حين انتهى مشواره على يد المكسيك (صفر - 2) في أفضل إنجاز (حل رابعا عام 1959، لكن البطولة أُقيمت بنظام مجموعة واحدة من 5 منتخبات).
ويعود المنتخبان بالذاكرة إلى عام 1993 حين تواجها في الدور الأول من البطولة ذاتها، وخرجت الإكوادور فائزة حينها 2 - صفر، في حين أن المواجهة الأخيرة بينهما على الصعيد الودي كانت في أواخر مايو الماضي، وفازت الولايات المتحدة بهدف قاتل سجله دارلينغتون ناغبي في الدقيقة الأخيرة.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.