خيارات هودجسون الهجومية تحتاج إلى تعديل أمام ويلز

منتخب إنجلترا.. من تكتيك دفاعي فاشل في مونديال البرازيل إلى فكر هجومي عقيم أمام روسيا

تسديدة داير في طريقها لشباك روسيا و هودجسون مدرب إنجلترا يحتاج لإعادة حساباته (إ.ب.أ)
تسديدة داير في طريقها لشباك روسيا و هودجسون مدرب إنجلترا يحتاج لإعادة حساباته (إ.ب.أ)
TT

خيارات هودجسون الهجومية تحتاج إلى تعديل أمام ويلز

تسديدة داير في طريقها لشباك روسيا و هودجسون مدرب إنجلترا يحتاج لإعادة حساباته (إ.ب.أ)
تسديدة داير في طريقها لشباك روسيا و هودجسون مدرب إنجلترا يحتاج لإعادة حساباته (إ.ب.أ)

في خضم يوم عصيب ومرير في مرسيليا، كان هناك ارتياح لأن تكون هدفًا لأسئلة تتعلق فقط بكرة القدم. عند مشاهدة إنجلترا وهي تنزل إلى أرضية الميدان وسط موجات من أجواء التشجيع في ملعب فيلودروم، كان حريًا أن يتساءل المرء عما إذا كان روي هودجسون أحسن اختيار تشكيله الذي يعتبر بمثابة مغامرة. إفراط في الهجوم؟ إفراط في عدم التحلي بالمسؤولية عند رمي النرد، ليوظف القائدة فجأة في مكان لم يألفه في وسط الملعب؟
وهل كان من قبيل الحماقة المفرطة تفضيل أدم لالانا على جيمي فاردي كخيار للهجوم من الأطراف؟ هل كان يمكن أن يستجيبوا للآمال التي تعلقت عليهم وتقديم المردود المطلوب منهم؟ في نهاية الأمر، سيظل بعض من هذه الأسئلة يتردد بحثا عن إجابة. بطريقة ما بدا هذا مذكرا بمدينة ماناوس البرازيلية، والمباراة الافتتاحية في كأس العالم قبل عامين في البرازيل. في ذلك الوقت، وفي خضم الحرارة الأمازونية، بدأت إنجلترا ضد إيطاليا بهجوم مباغت، يعتمد على دانييل ستوريدج كرأس حربة، فيما يلعب داني ويلبيك وواين روني من كلا الجانبين يتملقان المراهق رحيم ستيرلينغ، الذي كان حصل على الإذن لشغل دور صانع الألعاب في وسط الملعب الهجومي. لكن في مواجهة أولئك المدافعين الإيطاليين المراوغين، وفي وجود أندريا بيرلو كقائد للأوركسترا أمامهم، تلاشت فرص إنجلترا.
سجل ستوريدج - لكن ما كان مؤشرا على كيف تتقلب الدوائر في كرة القدم، هو أن الرجل الذي سجل هدف الفوز لإيطاليا، كان مهاجما شابا متمردا، تقلصت مسيرته الكروية فيما بعد، وهو ماريو بالوتيلي. كان من المشكلات الواضحة التي واجهها هودجسون عندما عاد من البرازيل، مهزوما ومتذيلا المجموعة بنقطة واحدة وهدفين، بعد مغامرة سيئة في كأس العالم، هي نقص عدد المهاجمين الهدافين في فريقه. كان اعتزال ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد قد حرم إنجلترا من قوتين تهديفيتين من وسط الملعب.
وما كان مثيرا للاهتمام، أنه بعد موسمين، ومع تقهقر روني إلى قلب وسط الملعب هنا في فرنسا مع مهام مختلفة للغاية أداها بشكل رفيع، فإن ثلاثي الهجوم الإنجليزي الذي تم اختياره لغزو الخط الخلفي المخضرم لروسيا، لم يكن يتمتع بخبرة لافتة في تسجيل الأهداف على المستوى الدولي – ليس حتى الآن، على أي حال. ذهب آدم لالانا إلى هذه البطولة ورصيده صفر من الأهداف الدولية. أما رحيم ستيرلينغ فرصيده هدفان، وهاري كين 5.
وكما أثبت إسبانيا بطريقة استحواذها، في الفوز ببطولة يورو 2012، فإن التنوع في الفريق يمكن أن يقلل الحاجة إلى الاعتماد على مهاجمين صريحين. لكن، وبشكل طبيعي، هناك عبء مؤكد يحمله كين بعد موسمين كان خلالهما بمثل تلك الغزارة التهديفية، وهو ما وضع في مصاف المهاجمين من الطراز الأول. لم يكن في أحسن حالاته فيما تحول إلى ليلة عصيبة ضد روسيا، لكنه ليس من نوع اللاعب الذي يستسلم، وهو يتطلع إلى الأمام بعزيمة وتصميم.
قد يجد نفسه مع شركاء مختلفين في خط الهجوم، بعد أن أظهرت ليلة من العمل مع لالانا وستيرلينغ ملامح خطورة لكن من دون تأثير كبير. لم تكن أوضح الفرص من نصيب كين، ولم تكن لمسته سلسة كما اعتادت أن تكون في معظم الموسم. أما لالانا فأهدر عددا من الفرص وقد يفكر بأنه كان لا بد أن يسجل أول هدف له مع بلاده. في حين قدم ستيرلينغ بعض اللمحات لكن المنتج النهائي لم يكن هو المطلوب. غير أن فرص كين في تحقيق الربط والانسجام مع رفاقه لم تتأتى بسهولة أو بدقة. ربما سأل فاردي وستوريدج، وحتى الورقة الثائرة، ماركوس راشفورد، أسئلة مختلفة عن مباراة روسيا.
كان اللافت أن التهديد الأكثر خطورة كان يأتي من خلف الخط الهجومي، من ديلي ألي. كان استعداده للمغامرة عندما يستشف فرصة للتقدم، أمرا واعدا. لم تنجح هذه الغرائز الهجومية دائما لكن هذا التوق للتعبير عن نفسه كان واضحًا. وكان لدى ألي الذي كان يحاول الالتزام باللعب في مكان أعمق عما اعتاد مع توتنهام، روح جرو يحاول التخلص من قيده. كان يريد أن يتقدم للأمام، ويصنع شيئا، أو يشعل شرارة.
إن المباريات الفاصلة في البطولات التي تتطلب تحقيق انتصار غالبا ما تبحث عن لحظات. استغل ماريو غوتزه لحظته في نهائي كأس العالم الأخيرة، في حين لم يستغلها غونزالو هيغواين. كما تعيش شبه اللحظة بالنسبة إلى بول غاسكوين ضد ألمانيا في يورو 1996، في تاريخ كرة القدم الإنجليزية. كما أن هدف ديفيد تريزيغيه الذهبي في 2000 لا ينسى بالنسبة إلى فرنسا.
إن مثل تلك اللحظات المحورية تبدو غير واضحة لإنجلترا بعد التعادل في المباراة الافتتاحية، بالطبع. انتهت الليلة بندم، بعد أن قدم المنتخب أداء بطيئًا وانتعاشة في الآمال عندما ظن الجميع حدوث انفراجة. جاء هذا من مصدر غير متوقع - من قدم إريك داير الصاروخية. كان إيغور أفينكيف يتمركز بشكل سليم في المرمى الروسي قبل الهدف، لكنه لم يتمكن من الوصول إلى مسار الكرة الذي لا يخطئ، حيث سجل نجم توتنهام الكرة داخل الزاوية العليا لشباكه.
لم يكن هذا كافيًا. قضى الرد الروسي، بهدف تعادل في نهاية المباراة، على الزخم الذي كانت تمتلكه إنجلترا. وسلط الضوء على كيف أن امتلاك السيطرة على فترات من المباراة يحتاج لأن يتم ترجمته بتفوق مطمئن في عدد الأهداف، حيث كانت روسيا تهاجم بشراسة كبيرة قبل هدف التعادل. لكن إجمالاً، بمقدور إنجلترا تدارك الأمور بزيادة الشراسة الهجومية في الخط الأمامي خلال المباراتين التاليتين ضد ويلز وسلوفاكيا، خصوصًا إذا كانت تنوي تحقيق النجاح في هذه البطولة.
ألان شيرر المهاجم السابق لإنجلترا قال إن أداء هاري كين أمام روسيا لم يكن جيدا بما يكفي، ولا يمكنه الشكوى إذا شارك جيمي فاردي على حسابه أمام ويلز اليوم. وعجز مهاجم توتنهام هوتسبير وهداف الدوري الإنجليزي الممتاز عن ترك بصمة خلال اللقاء الأول لإنجلترا في البطولة، وقال شيرر إنه كان يفتقر للحيوية. وظل فاردي الذي قاد ليستر سيتي للتتويج بالدوري الإنجليزي على مقاعد البدلاء في المباراة التي انتهت بالتعادل 1 - 1. وأضاف شيرر (مدرب إنجلترا): «هودجسون يحق له إبلاغ هاري كين بأن مستواه يوم السبت أمام روسيا لم يكن جيدا بما يكفي وعليه أن يتحسن أو سيجري تغييرات في الهجوم»، وتابع: «أنا من أشد المعجبين بهاري كين وقدم موسما آخر بشكل رائع مع توتنهام لكنه بدا بطيئا أمام روسيا»، وتوقع شيرر أن يبدأ كين في التشكيلة الأساسية مجددا أمام ويلز لكنه أشار إلى حاجته للاستعداد للقاء والرد أمام ويلز وكذلك رحيم سترلينغ. ولمس كين الكرة مرة واحدة داخل منطقة الجزاء خلال لقاء روسيا. وواصل شيرر: «كونه لعب مباراة سيئة لا يعني أنه لاعب سيئ، وسيتطلع كين لفرصة أخرى من هودجسون لكن المدرب لديه خيارات متميزة في الهجوم».



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».