كيلليني: أنا وحش داخل الملعب.. وهادئ خارجه

المدافع الإيطالي يؤكد أن المنتخب الإنجليزي لا يحصد بطولات بسبب طول الموسم والإرهاق

مدافع إيطليا القوي جورجيو كيلليني («الشرق الأوسط»)
مدافع إيطليا القوي جورجيو كيلليني («الشرق الأوسط»)
TT

كيلليني: أنا وحش داخل الملعب.. وهادئ خارجه

مدافع إيطليا القوي جورجيو كيلليني («الشرق الأوسط»)
مدافع إيطليا القوي جورجيو كيلليني («الشرق الأوسط»)

ربما لا يكون جورجيو كيلليني الرجل الذي تتخيله. ولا الحيوان، في واقع الأمر. يتمتع قلب دفاع يوفنتوس وإيطاليا بسمعة استحقها بجدارة كبلطجي كرة قدم، ووحش ومشاغب. لقد كسر أنفه 4 مرات، وتعرض للطرد 5 مرات، وجذب شعر لاعبي الفرق المنافسة على طول الطريق. يضرب صدره بقبضة مغلقة عندما يسجل أهدافا ويصف نفسه على موقعه الإلكتروني بأنه غوريلا كرتونية.
وكل هذا يكون من الصعب بشكل أكبر وضعه في سلة واحدة مع باحث الماجستير صاحب الصوت الناعم، الجالس في مواجهتي مرتديا سترة تنم عن رزانة وقميصا بأزرار، يحدثني عن كيف ساعده كتاب أنطوان دي سانت إكسبري «الأمير الصغير»، ساعده على الوقوع في غرام القراءة في سنوات عمره المبكرة. «هذا صحيح»، يقول، وقد خرجت عنه ضحكة مكتومة عندما أشير إلى التناقض بين شخصيته داخل وخارج المعلب. ويضيف: «قابلت والدة ألفارو موراتا (مهاجم إسباني يلعب ليوفنتوس) في اليوم السابق، كنا في رحلة معا بالقطار، وقالت الشيء نفسه: (عندما رأيتك تلعب لم أتخيل أنك ستكون هادئا ورقيقا هكذا!). لقد كانت هذه هي شخصيتي دائما - داخل الملعب أكون عصبيا جدا، لكن خارجه أكون هادئا ومتأملا. وأستطيع الفصل بين هذين الشيئين».
وعند مستوى ما، يعكس هذا الانقسام بداخله طفولته. نشأ كيلليني في ليفورنو، وهي بلدة مرفأ قاسية على ساحل توسكاني، لكن بالنسبة إلى والدين يعملان بوظائف تعتمد على الجانب الفكري والثقافي: والده جراح عظام، في حين أن والدته هي نائب رئيس شركة الملاحة النرويجية. كان كيلليني يتمنى لو درس الطب، لكنه وجد أنه هذا غير متوافق مع حياته مثل لاعب كرة قدم محترف. حصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد والتجارة بدلا من هذا، وحقق 109 درجات من 110 في أطروحته – تحليل لأوراق ميزانية يوفنتوس.
ربما، عندما ينتهي من لعب كرة القدم، يقوم النادي بتعيينه في منصب يتعلق بالحسابات. أما في الوقت الراهن، فالنادي سعيد بما فيه الكفاية ليتركه حيث هو، مثل قائد لما يمكن أن يكون أفضل ثلاثي دفاعي في العالم. يمثل الثلاثي «بي بي سي»، نسبة إلى أسماء ليوناردو بونوتشي وأندريا بارزالي وكيلليني، يمثلون مع حارس المرمى جان لويجي بوفون، الأساس الذي استند إليه الفوز بخمسة ألقاب متتالية في دوري الدرجة الأولى الإيطالي.
لدى كل مدافع دوره الخاص، يقول: «أنا الأكثر عدوانية. أطارد المنافسين في أماكن متقدمة من الملعب، وأثق بقدرتي على الفوز بالمبارزات الثنائية. ليو هو مدير دفاعنا، الذي يساعدنا على إطلاق الهجمات وتضييق الوقت والمساحة التي يصل الفريق الآخر للكرة خلالهما. أما أندريا فهو أستاذنا. هو دائما يكون في المكان المناسب وفي اللحظة المناسبة».
ومع هذا، فعلى الورق تبدو الثقة في الثلاثي «بي بي سي»، الخيار الواضح. خسرت إيطاليا اثنين من أفضل لاعبي الوسط المدافعين، ماركو فيراتي وكلاوديو ماركيزيو، بسبب الإصابة، ويفتقر المنتخب للخيارات رفيعة المستوى في الهجوم. فلماذا لا يستعين كونتي بالوحدة الوحيدة التي أثبتت كفاءة والمتاحة لديه، خصوصا بعد موسم ساعد فيه هذا الثلاثي بوفون على تحقيق رقم قياسي في دوري الدرجة الأولى الإيطالي بالنسبة إلى عدد المباريات التي لم تهتز خلالها شباكه؟
وبجانب هذا، أليس الدفاع هو دائما أفضل شيء تفعله إيطاليا؟ يقول كيلليني: «في رأيي، لقد خسرنا هذه الميزة فعليا إلى حد ما، فلدينا هوة جيلية بالنسبة إلى المدافعين بين 1987 - 88 و1994 في الدوري الإيطالي، وهذا أمر لا يمكن تخيله. نحن الإيطاليين ننتقد أنفسنا دائما. والفكرة هي أننا لا نلعب بالكرة بما فيه الكفاية، وأننا دائما نفكر في الدفاع أولا. أصبحت موضوعا كبيرا، ومن ثم كان لدينا مشروع (الأسبنة) (نسبة إلى الكرة الإسبانية) هذا. الغوارديولانية (نسبة إلى المدرب غوارديولا)».
لدى كيلليني اهتمام شديد بفن الدفاع. لقد تربى على الافتتان بأداء باولو مالديني، وفي 2014. شارك في تأليف كتاب عن أسطورة يوفنتوس، غايتانو شيريا. عندما أطلب منه أن يذكر صفة واحدة يحتاج إليها كل مدافع، يقول ببساطة: «التركيز». يستعمل الكلمة نفسه عندما طلبت منه ذكر أفضل صفات زميله السابق في يوفنتوس، فابيو كانافارو، وهو واحد من 3 مدافعين فازوا بالكرة الذهبية، يقول: «كان لديه هذا الانفجار الوحشي. لكن تركيزه، وتنفيذه الصارم لرقابة رجل لرجل.. كانت قدراته الدفاعية أمرا يصعب تخيله».
ومع هذا، فعندما سئل مؤخرا عن أي لاعب كان يود أن يلعب إلى جواره في مسيرته كلاعب، لم يذكر كيلليني أي لاعب إيطالي، بل ذكر لاعبا إنجليزيا، هو جون تيري. يقول كيلليني: «إنه المدافع الذي لطالما أعجبت به. يتمتع ببنية جسدية قوية ولديه إحساس جيد بكيفية قراءة المباراة، لكنه مدافع كاريزمي أيضا يعطي الانطباع بسحب زملائه في الفريق إلى الأمام بشكل إيجابي».
من المرجح أن يكون لدى مشجعي تشيلسي الذين يأملون بأن يتمكن كونتي من توحيدهم في ستامفورد بريدج، شعور بخيبة الأمل. ولطالما كانت لدى كيلليني شكوك بمدى كونه مناسبا للكرة الإنجليزية، لكن إذا كانت هناك نافذة له للانتقال فقد كان ذلك في صيف 2007. عندما كان ليفربول ضمن 7 من أندية إنجليزية التي سجلت اهتمامها بخدماته. وكما يقول كيلليني: «كان انتقالا قريبا، لكن ليس قريبا جدا».
ربما ليس لديه ما يدعوه للندم، بالنظر إلى النجاحات التي حققها في يوفنتوس. ويظل كيلليني منبهرا بالدوري الإنجليزي، لكن لديه بعض الانتقادات له. وبسؤاله لماذا لا تبدو إنجلترا أبدا على مستوى القدرات التي تمتلكها في البطولات الدولية، رد على الفور: «لأنهم يصلون لنهاية الموسم وهم مستنزفون، وفي غاية الإرهاق».
وهو يشير إلى أن هذا ربما يعود جزئيا للتأقلم والتغذية، لكنه يعود كذلك إلى أن اللعبة المحلية لا تتسامح في طلبها للمجهود البدني الهائل. وربما هو خطأ «البريميرليغ» أيضا، التي يرى أن تركيزه ربما يبتعد من الجودة الفنية نحو الإمتاع والإثارة.
ويضيف: «لطالما كانت إنجلترا تملك الموهبة. والشيء الجميل هو أنه سيكون هناك مجموعة من اللاعبين والمدربين الجدد في السنوات المقبلة، لأن أموال صفقة البث التلفزيوني تعني أن بمقدور الفرق أن تفعل ما تريد. لكن الشيء المهم، بالنسبة إلى شخص يحب كرة القدم، أن لا تصير كرة القدم الإنجليزية أشبه بدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين. عند مرحلة معينة، يصير كل شيء مجرد استعراض تقريبا».
وماذا عن إيطاليا؟ مر كيلليني بفترات تألق وخفوت مع المنتخب الوطني، من الوصول إلى النهائي في يورو 2012. إلى الخروج من دور المجموعات في كأس العالم. كان طعم خروج إيطاليا المبكر من بطولة 2014 في البرازيل شديد المرارة. ربما كانت الأمور لتسير بشكل مختلف لو أن الحكام شاهدوا عضة لويس سواريز لكيلليني مباشرة قبل أن تسجل الأوروغواي في إيطاليا في المباراة الأخيرة؟ يقول: «لن نعرف أبدا. ما يمكننا قوله هو أن تلك كانت لحظة عندما خرج كل فريق من المنافسة فعليا».
يريد كيلليني التخلص من تلك الذكريات بعروض قوية هذا الصيف. وهو يعتقد أن هذا ممكن، من دون أن يتعرض الفريق للإصابات، لافتا إلى أن «أعظم ميزة بالنسبة لإيطاليا هي الأداء الجماعي». هذا بجانب جرعة من الأداء الدفاعي البراغماتي. كان المنتخب الإيطالي غير مقنع خلال التصفيات المؤهلة لهذه البطولة، حيث حقق انتصارات بنتيجة 1 - 0 على أرضه وضد مالطا خارج أرضه، لكنه أنهى التصفيات في المركز الأول ومن دون هزيمة في مجموعته. ثم قدم عرضا قويا في مباراته الافتتاحية أمام بلجيكا في يورو 2016.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».