فنادق مجموعة «إف آر إتش آي» في مكة وجهة الإقامة المفضلة لزوار بيت الله الحرام

فنادق مجموعة «إف آر إتش آي» في مكة وجهة الإقامة المفضلة لزوار بيت الله الحرام
TT

فنادق مجموعة «إف آر إتش آي» في مكة وجهة الإقامة المفضلة لزوار بيت الله الحرام

فنادق مجموعة «إف آر إتش آي» في مكة وجهة الإقامة المفضلة لزوار بيت الله الحرام

بدأت فنادق مجموعة «إف آر إتش آي» في مدينة مكة المكرمة والتي تدير كلاً من فندق ساعة مكة فيرمونت، وقصر مكة رافلز، وفندق مكة سويس أوتيل، استقبال الآلاف من الضيوف القادمين من مختلف أنحاء العالم والراغبين بزيارة الكعبة المشرفة خلال شهر رمضان المبارك.
ويعد الشهر الفضيل من أهم المناسبات في العالم الإسلامي، ويخصص المسلمون هذا الوقت من العام للعبادات والتقرب من الله، كما تفضل الغالبية الكبرى من المسلمين أداء العمرة خلاله، ليكون ذلك أحد أكثر المواسم إشغالاً طيلة فترة العام في فنادق مجموعة FRHI للفنادق، إذ تحجز نسبة واسعة من الضيوف للإقامة طوال الشهر في فندق فيرمونت، ولهذا يوفر الفندق خدمة «فيرمونت ريزيدنس»، والتي تتضمن شققا سكنية فاخرة تطل على المسجد الحرام، وتتكون من غرفة نوم أو ثلاث غرف نوم، مزودة بمساحات رحبة لممارسة الحياة اليومية، كما تتضمن وحدات فيرمونت ريزيدنس جميع وسائل الراحة لتناسب فترات الإقامة الطويلة والمتوسطة.
وتشهد الفنادق ارتفاعًا في نسبة الحجوزات مع مرور أيام الشهر الفضيل لتبلغ نسبة الإشغال 100 في المائة لمجموع الغرف والأجنحة الفندقية التي تزيد على 3000 وحدة، خلال الأيام العشرة الأخيرة من الشهر، وتوفر الفنادق لضيوفها من مختلف الجنسيات خيارات متعددة لوجبات الإفطار والسحور ضمن مطاعمها التسعة.



ارتفاع موافقات التركز الاقتصادي في السعودية إلى أعلى مستوياتها

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

ارتفاع موافقات التركز الاقتصادي في السعودية إلى أعلى مستوياتها

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)

حققت الهيئة العامة للمنافسة في السعودية رقماً قياسياً في قرارات عدم الممانعة خلال عام 2024 لعدد 202 طلب تركز اقتصادي، ولم ترفض أو توافق موافقة مشروطة على أي صفقة، وهو ما يمثل ارتفاعاً بمعدل 17.4 في المائة مقارنة بعام 2023.

وبحسب تقرير نشرته الهيئة، الثلاثاء، تم إصدار 105 شهادات عدم وجوب إبلاغ (الصفقات التي لا تنطبق عليها معايير الإبلاغ)، بينما لا تزال هناك 10 طلبات تحت الدراسة.

وتعرّف اللائحة التنفيذية لنظام المنافسة في السعودية التركز الاقتصادي بأنه كل عمل ينشأ منه نقل كلي أو جزئي لملكية أصول، أو حقوق، أسهم، أو حصص، أو التزامات منشأة إلى منشأة أخرى عن طريق الاندماج، أو الاستحواذ، أو التملك، أو الجمع بين إدارتين أو أكثر في إدارة مشتركة، أو أي صورة أخرى تؤدي إلى التحكم في منشأة أو أكثر، بما في ذلك التأثير في قراراتها أو تشكيل جهازها الإداري أو آلية التصويت فيها.

وعلى مستوى مناطق المملكة، احتلت الرياض أعلى نسبة عمليات تركز اقتصادي بنسبة 67.8 في المائة، تليها مكة المكرمة بـ17.8 في المائة، ثم المنطقة الشرقية بمعدل 10 في المائة.

ووفق التقرير، كانت صفقات الاستحواذ هي الأعلى من إجمالي التركزات الاقتصادية بنسبة بلغت 81 في المائة، يليها المشروع المشترك بـ15 في المائة، ثم صفقات الاندماج بواقع 2 في المائة.

وفيما يتعلق بتصنيف التركزات الاقتصادية بحسب العلاقة بين المنشآت، تصدرت العلاقة الأفقية بنسبة 53 في المائة، تليها التكتلية بـ31 في المائة، كما حصلت العلاقة الرأسية على أقل نسبة بمقدار 16 في المائة.

واحتل قطاع الصناعة التحويلية النصيب الأكبر من التوزيع القطاعي للتركزات الاقتصادية بـ67 من أصل 202 طلب وردت للهيئة، يليه قطاع المعلومات والاتصالات بعدد 39 طلباً، ثم تجارة الجملة والتجزئة وإصلاح المركبات ذات المحركات والدراجات النارية بـ22 طلباً.

من جهتها سعت الهيئة إلى تحديد السوق المعنية لطلبات التركز وفق أضيق نطاق لتقييم السوق لغرض معرفة الآثار المترتبة عليها نتيجة الصفقات، كما ورد خلال عام 2024 تركزات اقتصادية تنشط في أسواق جديدة، من أبرزها سوق إطارات الطرق الوعرة، وتصنيع علاج بدائل النيكوتين، والطلاءات الواقية الصناعية.

وبلغت نسبة طلبات التركز الاقتصادي في عام 2024 التي تكون المنشأة المحلية أحد أطراف الصفقة 44 في المائة من مجموع الطلبات في حين بلغت طلبات الاستحواذ من المنشآت الأجنبية التي لها وجود أو تأثير في السوق المحلية 56 في المائة.

وذكرت الهيئة أن نسبة طلبات المشروع المشترك للصفقات التي يكون أحد الأطراف فيها محلياً والآخر أجنبياً زادت بنسبة 25 في المائة، كما ارتفعت طلبات الاستحواذ بـ4.8 في المائة.

وكان قطاع الصناعة التحويلية الأكثر استهدافاً من قبل الشركات الأجنبية بنسبة 28 في المائة، يليه قطاع المعلومات والاتصالات بـ17 في المائة، ثم قطاع تجارة الجملة والتجزئة وإصلاح المركبات ذات المحركات والدراجات النارية وإمدادات المياه وأنشطة الصرف الصحي وإدارة النفايات ومعالجتها بنسبة 15 و7 في المائة على التوالي.