البنك السعودي للتسليف يعتمد 98 مشروعا بقيمة 13 مليون ريال لقطاع الاتصالات

البنك السعودي للتسليف يعتمد 98 مشروعا بقيمة 13 مليون ريال لقطاع الاتصالات
TT

البنك السعودي للتسليف يعتمد 98 مشروعا بقيمة 13 مليون ريال لقطاع الاتصالات

البنك السعودي للتسليف يعتمد 98 مشروعا بقيمة 13 مليون ريال لقطاع الاتصالات

يواصل البنك السعودي للتسليف والادخار، دعمه وتمويله لمسار توطين قطاع الاتصالات، حيث أصدر موافقته النهائية لاعتماد تمويل 98 مشروعا بقيمة 13 مليون ريال، بالتعاون مع الشريك معهد ريادة الأعمال الوطني، الذي يستهدف دعم أصحاب المشاريع المتناهية الصغر في قطاع الاتصالات ورواد الأعمال.
وأكد عبد العزيز الناصر المتحدث الرسمي للبنك، أن الدعم للمشروع الواحد يصل إلى 200 ألف ريال، وتوزعت تلك المشاريع في مدن الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والدمام والخبر وخميس مشيط وأبها ومحايل عسير والطائف وبريدة وعنيزة وجازان والقطيف ووادي الدواسر وبلجرشي والقريات والرس.
وقال الناصر إن البنك حريص على دعم وتأهيل الشباب الراغبين في العمل بمجال بيع وصيانة أجهزة الجوالات وملحقاتها ليحقق طموحاته، ومواكبةً لقرار وزارة العمل بقصر العمل على السعوديين في هذا النشاط، منوهاً بأن البنك يسهم في دعم تكاليف برامج التدريب والتأهيل. وأوضح أن التمويل المالي المُقدم لأصحاب المشاريع المتناهية الصغر في قطاع الاتصالات ورواد الأعمال، هي بمثابة قرض حسن، إذ يتم احتساب التمويل على العميل دون فوائد، إضافة إلى إمكانية سداده بأقساط ميسره مع إتاحة التدريب مجاناً دون أي رسوم وفترة سداد تصل لغاية 6 سنوات متضمنة فترة سماح لمدة سنة.



«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
TT

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)

مع انطلاق «المسار البرتقالي»، اليوم (الأحد)، اكتمل تشغيل مسارات «قطار الرياض»، المشروع الأضخم من نوعه في العالم، وفق ما أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الخطة التوسعية للمشروع الذي تم تدشينه في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

يربط «المسار البرتقالي - محور طريق المدينة المنورة» شرق الرياض بغربها، حيث يمتد من طريق جدة غرباً حتى الطريق الدائري الشرقي الثاني في منطقة خشم العان شرقاً، وذلك بطول إجمالي يبلغ 41 كيلومتراً. ويشمل المسار 5 محطات رئيسية هي: «طريق جدة»، و«طويق»، و«الدوح»، و«طريق هارون الرشيد»، و«النسيم» التي تعد محطة تحويل تربط بين المسار البرتقالي والمسار البنفسجي.

ويتميز هذا المسار بوجود أكبر عدد من مواقف السيارات مقارنة ببقية المسارات، حيث يصل إلى 3600 موقف، ما يعزز من سهولة الوصول إلى المحطات من قِبَل مستخدمي القطار. وفي خطوة موازية، بدأ تشغيل ثلاث محطات جديدة على «المسار الأزرق - محور طريق العليا البطحاء»، وهي محطات «المروج»، و«بنك البلاد»، و«مكتبة الملك فهد».

ويُعد «قطار الرياض» أضخم مشروعات النقل العام، حيث يغطي كامل مساحة العاصمة ضمن مرحلة واحدة. ويشمل شبكة متكاملة من 6 مسارات تمتد على طول 176 كيلومتراً، وتضم 85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية. ويتميز بكونه أطول شبكة قطار من دون سائق في العالم. ويحظى القطار بقدرة استيعابية تصل إلى 3.6 مليون راكب يومياً، مما يعزز الربط بين مختلف أجزاء العاصمة، ويسهم في تسهيل حركة التنقل للساكنين والزوار. وتستهدف الهيئة الملكية لمدينة الرياض من خلال هذا المشروع تحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030».

جانب من إحدى محطات «المسار البرتقالي» (واس)

الجدير ذكره أن تكلفة التنقل عبر «قطار الرياض» هي الأقل بين دول «مجموعة العشرين»، حيث يشكل تكاليف التنقل نحو 0.5 في المائة من دخل الفرد اليومي في السعودية، الذي يعادل 195 دولاراً (733 ريالاً).

وتبدأ ساعات تشغيل «قطار الرياض» من السادسة صباحاً حتى منتصف الليل، ويمكن للمستخدمين تحديد وجهاتهم وشراء التذاكر عبر تطبيق «درب»، أو من خلال مكاتب بيع التذاكر أو أجهزة الخدمة الذاتية في المحطات. كما يوفر القطار وسائل دفع رقمية متعددة عبر البطاقات المصرفية والائتمانية، وكذلك الهواتف الذكية.

تعد شبكة «قطار الرياض» جزءاً أساسياً من خطة المملكة لتطوير قطاع النقل العام في إطار «رؤية 2030». ومن خلال هذا المشروع، تسعى البلاد إلى تخفيف الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتوفير وسائل نقل آمنة.