الرئيسة البرازيلية المعزولة تفاوض لإجراء انتخابات جديدة

الرئيسة البرازيلية المعزولة تفاوض لإجراء انتخابات جديدة
TT

الرئيسة البرازيلية المعزولة تفاوض لإجراء انتخابات جديدة

الرئيسة البرازيلية المعزولة تفاوض لإجراء انتخابات جديدة

تفاوض الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، التي أقصيت من منصبها مؤقتا، على التوصل الى اتفاق سياسي لتفادي إقالتها وأبدت موافقتها على إجراء انتخابات جديدة، حسبما قالت الثلاثاء في مقابلة مع وسائل إعلام أجنبية بينها وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلنت روسيف أنه "إذا توجب إجراء انتخابات جديدة، فسأكون داعمة لهذا الخيار، لكن يجب أخذ شيء واحد بعين الاعتبار، وهو أنه لن تكون هناك ديمقراطية إذا لم أنه ولايتي" وحينها فقط "يمكننا استشارة الشعب ونرى ما يمكن فعله". وأضافت أن "الطريقة الوحيدة لقطع ولاية رئيس، تكون بطلب من الشعب البرازيلي من خلال استفتاء شعبي".
وأشارت روسيف إلى أنها تفاوض شخصيا على التوصل إلى اتفاق سياسي لتفادي التهمة الموجهة إليها، موضحة أنها ستكشف التفاصيل قريبا.
واقصيت روسيف عن السلطة في 12 مايو (أيار) لمدة اقصاها 180 يوما في انتظار محاكمتها امام مجلس الشيوخ بتهمة التلاعب بالمال العام. وحل محلها نائبها ميشال تامر الذي تتهمه روسيف بالقيام بـ"انقلاب" برلماني عليها.
ولفتت روسيف إلى أنها تحاور مسؤولين سياسيين ومن المجتمع المدني للتوصل إلى اتفاق كبير يسمح لها بإكمال ولايتها.
وفي حال ادانتها من قبل مجلس الشيوخ خلال ستة أشهر سيبقى تامر في سدة الحكم حتى موعد الانتخابات المقبلة المقررة في 2018.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».