الاستعانة بالحرير والماغنسيوم لعلاج تشوهات الوجه

جراحو تجميل يستغنون عن زرع الجلد والعظام

الاستعانة بالحرير والماغنسيوم لعلاج تشوهات الوجه
TT

الاستعانة بالحرير والماغنسيوم لعلاج تشوهات الوجه

الاستعانة بالحرير والماغنسيوم لعلاج تشوهات الوجه

كشف جراحون ألمانيون أنه قد يصبح من المتاح قريبًا علاج تشوهات الوجه التي تصيب مرضى السرطان وضحايا الحوادث دون الاضطرار إلى زرع جلد أو عظام.
ويأمل هؤلاء الجراحون في أن يتم تحفيز وتوجيه نمو الخلايا والأنسجة بالاستعانة بالبلازما الباردة وأغشية الحرير وصفائح العظام المصنوعة من الماغنسيوم.
إلى ذلك، يقول الدكتور ماكس هايلاند رئيس المؤتمر السنوي للجمعية الألمانية لجراحات الفم والوجه الذي عقد في هامبورغ مطلع الشهر الحالي: «نهدف بحلول وقت تقاعدي بعد 20 عامًا أن نكون قد انتقلنا من مرحلة عمليات الزرع»، مضيفًا أن زرع الأنسجة يخلف ضررًا في مكان آخر من الجسم.
وأوضح هايلاند أنه تم بالفعل تطوير الأدوات المستخدمة في العلاج بالبلازما الباردة في مدينتي غرايفسفالد وغوتينغن الألمانيتين وكذلك في اليابان.
وأضاف أن هذه الأدوات تنتج شعاعًا دقيقًا من البلازما الباردة، وهي عبارة عن خليط من غاز مؤين غير حراري يمكنه إزالة الخلايا السرطانية وقتل البكتيريا الناتجة عن الجروح.
وعند تصويب شعاع من البلازما الباردة على ورم باللسان، على سبيل المثال، فإنه يجعله يتقشر مما يمكن من نمو أنسجة وأوعية دموية جديدة. أما الدكتور رالف سميتس جراح الفم والوجه بالمركز الطبي التابع لجامعة إيبندورف في هامبورغ فيضع آمالاً عالية على أغشية الحرير التي يتم الحصول عليها من ديدان القز المعدلة جينيًا، حيث يقال إنها مقاومة للبكتيريا.
ويعتقد سنيتس أن أغشية الحرير ليس لها أي آثار جانبية قائلاً إنها تعمل على موقع الجرح فقط وتطلق مواد كيميائية في مجرى الدم.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».