البحرين: إغلاق مقار «جمعية الوفاق» والتحفظ على أموالها

البحرين: إغلاق مقار «جمعية الوفاق» والتحفظ على أموالها
TT

البحرين: إغلاق مقار «جمعية الوفاق» والتحفظ على أموالها

البحرين: إغلاق مقار «جمعية الوفاق» والتحفظ على أموالها

حكمت المحكمة الكبرى الإدارية في البحرين، اليوم (الثلاثاء)، بصفة مستعجلة، بغلق مقار جمعية الوفاق والتحفظ على أموالها، وتعيين مكتب الجمعيات السياسية بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف حارسا قضائيا عليها لحين الفصل في الموضوع، وتأجيل الفصل في موضوع الدعوى لجلسة 6 أكتوبر (تشرين الأول).
وأكدت الوزارة على خطورة التنظيمات الممنهجة التي تعمل في إطار مرجعية سياسية دينية خارجية، في ظل خروج ظاهر على واجبات المواطنة والتعايش السلمي، واعتماد مباشر على تعميق مفاهيم الطائفية السياسية، وترسيخ الخروج على الدستور والقانون وكافة مؤسسات الدولة، وكذلك عدم الاعتراف بمكونات المجتمع من أجل خلق واقع سياسي ذي أبعاد طائفية والسعي لاستنساخ نماذج إقليمية قائمة على أسس طائفية مذهبية.
وأشارت الوزارة إلى أن صون أمن المملكة وسلامة شعبها وتحقيق حياة أفضل لجميع المواطنين وترسيخ المزيد من الإنجازات في كافة المجالات هي المسؤولية الأولى للحكومة. وفي هذه المرحلة تأتي أولوية تصحيح المسار السياسي للجميع والاستعداد لتوفير بيئة صحية ملاءمة لمشاركة الجميع في الانتخابات القادمة في ظل مبدأ حرية تشكيل الجمعيات السياسية أو الانضمام لأي منها؛ باعتبارها تنظيمات وطنية شعبية ديمقراطية تعمل على تنظيم المواطنين وتمثيلهم في إطار من الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والديمقراطية على النحو المبين بالدستور وميثاق العمل الوطني.
وأوضحت الوزارة أن التنظيمات التي تمت زراعتها في البلاد قد عملت لمدى عقود، على تنظير الخروج على مفهوم الدولة، وتأمين الغطاء الشرعي للأعمال المرتبطة بالتطرف والإرهاب، والعمل على إنشاء جيل جديد يحمل روح الكراهية، وإضعاف مفهوم التقارب بين المذاهب، والاصطدام بمحاولات تعزيز وترسيخ التعايش الوطني والتعددية، وذلك انطلاقا من ثقافة الإقصاء والتعصب وربط التنظيمات السياسية المعارضة بدول المنطقة بأحزاب سياسية طائفية متطرفة تتبنى الإرهاب.
وشددت الوزارة على عزمها مكافحة هذا التطرف الدخيل وحماية المجتمع منه بقوة القانون.
وأكدت الوزارة على أن أية تنظيمات تتبنى التطرف والخروج على الدستور والقانون في البحرين الدولة الملكية الدستورية العربية المسلمة التي تنتهج التسامح والتعايش والتعددية أساسا راسخا للحكم فيها، هي تنظيمات غير شرعية منشأ ومسلكا ويعد وجودها أو استمراريتها مخالفة للنظام العام بالمملكة.
ويأتي هذا الحكم بعد 3 أيام من إصدار العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مساء السبت الماضي، قانوناً يمنع الجمع بين المنبر الديني والعمل السياسي.
وحظر القانون على أعضاء الجمعيات السياسية وقياداتها الجمع بين العمل السياسي و"اعتلاء المنبر الديني أو الاشتغال بالوعظ والإرشاد والخطابة ولو بدون أجر".
كذلك يأتي بعد أسبوعين من تشديد محكمة الاستئناف البحرينية في 30 مايو (أيار) الماضي الحكم الصادر ضد الأمين العام لجمعية الوفاق علي سلمان إلى السجن تسع سنوات بدلاً من 4 سنوات، بعد إدانته بعدة تهم من بينها "التحريض علانية على بغض طائفة من الناس بما من شأنه زعزعة السلم العام، والتحريض علانية على عدم الانقياد للقوانين، وإهانة وزارة الداخلية، بوصف منتسبيها بالمرتزقة، وزعم انتماء بعضهم إلى تنظيمات "إرهابية".



فيصل بن فرحان وكالاس يبحثان المستجدات الإقليمية

الأمير فيصل بن فرحان وكايا كالاس (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان وكايا كالاس (الخارجية السعودية)
TT

فيصل بن فرحان وكالاس يبحثان المستجدات الإقليمية

الأمير فيصل بن فرحان وكايا كالاس (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان وكايا كالاس (الخارجية السعودية)

بحث الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، الخميس، مع مسؤولة أوروبية المستجدات الإقليمية، والجهود المبذولة بشأنها.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه من كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية.

وهنأ الأمير فيصل بن فرحان، كالاس بمناسبة توليها منصبها الجديد، متمنياً لها النجاح في مهامها.