السعودية تؤكد حرص «دول التحالف للدفاع عن الشرعية» على سلامة المدنيين بمن فيهم الأطفال

مجلس الوزراء يقر اللائحة التنفيذية لنظام رسوم الأراضي البيضاء

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء أمس (واس)
TT

السعودية تؤكد حرص «دول التحالف للدفاع عن الشرعية» على سلامة المدنيين بمن فيهم الأطفال

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء أمس (واس)

نوه مجلس الوزراء السعودي بما صدر عن الأمم المتحدة حول حذف اسم «دول التحالف للدفاع عن الشرعية» في اليمن من القائمة المرفقة بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة حيال الأطفال والنزاعات العسكرية، لعدم استناد التقرير إلى معلومات دقيقة وموثوقة بشأن جهود التحالف. وجدد المجلس التأكيد على حرص «التحالف للدفاع عن الشرعية» في اليمن على إحلال الأمن والاستقرار وسلامة المدنيين بمن فيهم الأطفال.
جاء ذلك ضمن جلسة مجلس الوزراء التي عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في قصر السلام بمدينة جدة مساء أمس، فيما أوضح الدكتور عصام بن سعد بن سعيد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الثقافة والإعلام بالنيابة لوكالة الأنباء السعودية (واس)، أن المجلس استعرض عددًا من التقارير عن مستجدات الأحداث وتطوراتها في المنطقة والعالم، وأدان الحوادث الإرهابية التي وقعت في كل من بيروت وإسطنبول وأورلاندو الأميركية وخلفت عددًا من القتلى والجرحى، مشددًا على استنكار بلاده لكل أشكال العنف، ومؤكدًا في الوقت نفسه تأييدها الكامل لكل الجهود في مواجهة مرتكبي هذه الحوادث وملاحقتهم. وجدد المجلس رفض المملكة للإرهاب ووقوفها إلى جانب الجهود الدولية الرامية إلى محاربة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله.
وفي الشأن المحلي بين الوزير سعيد، أن المجلس واصل الوقوف على منظومة الخدمات والخطط التي أعدتها مختلف الأجهزة والقطاعات الحكومية والأهلية لخدمة جموع المصلين من المواطنين والمقيمين والزوار والمعتمرين في الحرمين الشريفين في هذا الشهر الكريم، لتمكينهم من أداء شعائرهم في أجواء إيمانية مفعمة بالأمن والأمان والراحة والاستقرار، تحقيقًا لتطلعات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد، وحرصهم على أن تترجم تلك القطاعات خططها على أرض الواقع وبروح الفريق الواحد تيسيرًا على المعتمرين وقاصدي الحرمين الشريفين.
واطلع مجلس الوزراء على نتائج الاجتماع السنوي الـ23 لأمراء المناطق وما توصل إليه من قرارات وتوصيات تهدف إلى تسهيل أمور المواطنين وتيسيرها أينما كانوا في إمارات المناطق المختلفة إلى جانب تعزيز الأمن والتنمية الشاملة وما يخدم مصلحة الوطن والمواطن، تحقيقًا لتطلعات خادم الحرمين الشريفين وحرصه على كل ما يحقق الرفاه لأبناء الوطن والمقيمين فيه.
وثمن المجلس تفاصيل برنامج التحول الوطني التي تم الإعلان عنها، بعد موافقة مجلس الوزراء على برنامج التحول الوطني أحد برامج «رؤية المملكة العربية السعودية 2030»، وما اشتملت عليه تلك التفاصيل من استخدام البرنامج للكثير من الوسائل المبتكرة التي تستوعب التحديات التي تواجه عمل القطاعات الحكومية والعامة في المملكة والتصدي لها بما يحقق النتائج الإيجابية للوطن والمواطن، مؤكدًا أن هذا البرنامج أحد البرامج المهمة في رؤية المملكة 2030 التي سيؤدي تحقيقها إلى اقتصاد متين وقوي تتعزز فيه رفاهية المواطن وفقًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وبعد الاطلاع على المعاملة المتعلقة بتفعيل دور الهيئة العامة للطيران المدني كجهة تشريعية مستقلة، وذلك بالفصل التام بين مسؤولياتها ومجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، والاطلاع على توصية اللجنة الدائمة لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رقم 23 ـ 19-37-د وتاريخ 6-7-1437هـ، أقر مجلس الوزراء عددًا من الترتيبات، من بينها: إعادة تشكيل مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، وذلك وفقًا لما يلي: «يُشكل مجلس إدارة المؤسسة من رئيس يعين بأمر من رئيس مجلس الوزراء، وعضوية كل من مدير عام المؤسسة، وعدد لا يتجاوز أربعة أشخاص من ممثلي الجهات الحكومية - لا تقل مرتبة أي منهم عن المرتبة الخامسة عشرة - أو ما يعادلها - وخمسة أشخاص يمثلون القطاع الخاص، على أن يكون تعيين ممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص المشار إليهم، بقرار من مجلس الوزراء، وتكون مدة عضويتهم ثلاث سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة، وأن يكون تعيين رئيس مجلس إدارة المؤسسة، وأعضاء المجلس بناءً على ترشيح من رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وإعادة تنظيم الأحكام المتعلقة باجتماعات مجلس إدارة المؤسسة على النحو الوارد في القرار تفصيلاً».
وقرر المجلس، وبعد الاطلاع على المعاملة المرفوعة من وزارة الخارجية، والنظر في قرار مجلس الشورى رقم 73-36 وتاريخ 20-7-1437هـ، الموافقة على «البروتوكول» المعدِل لاتفاقية مراكش المُنشئة لمنظمة التجارة العالمية، حيث أعد مرسوم ملكي بذلك، بينما قرر مجلس الوزراء تفويض وزير الخارجية بالتوقيع على أداة قبول البروتوكول المعدِل للاتفاقية سالفة الذكر.
وقرر مجلس الوزراء الموافقة على الضوابط والشروط اللازمة للترخيص للشركات الأجنبية للاستثمار في قطاع تجارة الجملة والتجزئة بنسبة ملكية 100 في المائة.
ومن أبرز الضوابط فتح مجال الاستثمار في نشاط تجارة الجملة والتجزئة لجميع الشركات الأجنبية العاملة في هذا القطاع وعدم قصرها على الشركات المصنعة لمنتجاتها، وذلك تماشيًا مع ما ورد في «رؤية السعودية 2030» التي احتوت على التوجه بتخفيف القيود المتعلقة بالملكية والاستثمار الأجنبي في قطاع التجزئة لجذب العلامات التجارية الإقليمية والعالمية، بما يسهم في خلق فرص العمل للمواطنين في هذا القطاع.
وفوّض المجلس، وزير العمل والتنمية الاجتماعية - أو من ينيبه - بالتوقيع على مشروع برنامج تنفيذي للتعاون في مجال الشؤون الاجتماعية بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية ووزارة التنمية الاجتماعية في المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك في إطار اللجنة السعودية - الأردنية المشتركة.
من جانب آخر، قرر مجلس الوزراء الموافقة على اللائحة التنفيذية لنظام رسوم الأراضي البيضاء، بعد اطلاعه على ما رفعه وزير الإسكان، والاطلاع على توصية مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رقم 1ـ 37-37-ت وتاريخ 23-8-1437هـ، ومن أبرز ملامح اللائحة:
«يقصد بالأراضي البيضاء كل أرض فضاء مخصصة للاستخدام السكني أو السكني التجاري داخل حدود النطاق العمراني، ويكون تطبيق الرسوم على الأراضي الخاضعة للنظام ولائحته وفقًا للمراحل التالية:
الأولى: الأراضي غير المطورة بمساحة عشرة آلاف متر مربع فأكثر الواقعة ضمن النطاق الذي تحدده الوزارة.
الثانية: الأراضي المطورة العائدة لمالك واحد في مخطط معتمد واحد ما دام مجموع مساحتها يزيد على 10 آلاف متر مربع.
الثالثة: الأراضي المطورة العائدة لمالك واحد في مخطط واحد معتمد ما دام مجموع مساحتها يزيد على خمسة آلاف متر مربع.
وتتولى وزارة الإسكان تحصيل الرسوم المقررة في هذا الشأن وكذلك الغرامات المترتبة على مخالفة النظام أو لائحته، كما تتخذ الإجراءات اللازمة لمنع التهرب من دفع هذه الرسوم والغرامات».
ووافق المجلس، على قيام جامعة الملك سعود بالتوقيع على مشروع مذكرة تعاون أكاديمي بين جامعة الملك سعود في السعودية وجامعة موسكو الحكومية في روسيا الاتحادية، والرفع بما يتم التوصل إليه إلى مجلس الوزراء لاستكمال الإجراءات النظامية.
وقرر مجلس الوزراء بأن يكون وزير النقل رئيسًا لمجلس إدارة الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار)، وأن تكون الشركة هي المالكة للبنى التحتية لمشروعات النقل للخطوط الحديدية بين مدن السعودية، كما اعتمد المجلس الحساب الختامي للبنك السعودي للتسليف والادخار للعام المالي 1434 - 1435هـ.
ووافق المجلس على تعيين مغدّي بن مسفر بن مغدّي الوادعي على وظيفة «مدير عام مكتب أمير المنطقة» بالمرتبة الرابعة عشرة بإمارة منطقة عسير، وعبد الرحمن بن عبد الله بن حمد الحنيطة على وظيفة «مدير عام إدارة» بذات المرتبة بوزارة الدفاع، وبدر بن عبد المحسن بن عبد الله المقحم على وظيفة «وزير مفوض» بوزارة الخارجية، والمهندس خالد بن ناصر بن صالح العقيل على وظيفة «مهندس مستشار تخطيط» بالمرتبة الرابعة عشرة في أمانة المنطقة الشرقية.
واطلع مجلس الوزراء على اقتراح حكومة جمهورية فنلندا إعادة تفعيل اللجنة السعودية - الفنلندية المشتركة، ووجه بإبلاغ الجانب الفنلندي بموافقة الحكومة السعودية على إعادة تفعيل اللجنة المشتركة المنصوص عليها في المادة «الثالثة» من اتفاقية التعاون الاقتصادي والفني بين البلدين، وأن تكون رئاسة الجانب السعودي في هذه اللجنة لوزارة التجارة والاستثمار على مستوى وكيل وزارة.



السعودية تفتح باب التطوع بأكثر من عشرين تخصصاً طبيا لدعم سوريا

وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
TT

السعودية تفتح باب التطوع بأكثر من عشرين تخصصاً طبيا لدعم سوريا

وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)

أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة عن فتح باب التطوع بالخبرات الطبية السعودية المتخصصة لدعم القطاع الصحي في سوريا وتلبية احتياجاته العاجلة في أكثر من 20 تخصصاً، وذلك من خلال برنامج «أمل» التطوعي السعودي المَعْنيّ بسد احتياجات القطاع الصحي لدى الدول المتضررة.

ودعا المركز عموم المتخصصين الراغبين في التطوع بخبراتهم إلى التسجيل في برنامج «أمل»، الذي يستمر عاماً كاملاً لدعم القطاع الصحي السوري الذي تَضَرَّرَ جراء الأحداث، وتقديم الخدمات الطارئة والطبية للمحتاجين في مختلف التخصصات، للتخفيف من معاناة الشعب السوري من خلال مساهمة المتطوعين في البرنامج.

جولة الوفد السعودي للاطلاع على الواقع الصحي والوقوف على الاحتياجات اللازمة في سوريا (سانا‬⁩)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن منصة التطوع الخارجي التي أطلقها المركز، تتيح فرصة التسجيل في عدد من التخصصات الطبية الملحّة لدعم القطاع الصحي في عدد من المدن السورية، لا سيما خلال الفترة الحالية من الأزمة الإنسانية التي تمر بها سوريا.

وأشار الجطيلي في حديث مع «الشرق الأوسط» إلى أن قائمة التخصصات المطلوبة حُدِّدت بعد التواصل مع الجهات الصحية المسؤولة في سوريا، مؤكداً أن البرنامج يهدف لإتاحة الفرصة للمتطوعين السعوديين في القطاع الصحي لتلبية حاجة القطاع الصحي السوري في كل مناطق البلاد. ونوه الجطيلي بجهود الكوادر الصحية السعودية التي تطوعت بخبراتها وعطائها من خلال البرنامج، وأضاف: «لقد سجل المتطوعون السعوديون في القطاع الصحي حضوراً دولياً مميّزاً، من خلال كثير من الأحداث التي بادروا فيها بتقديم العون والمساعدة للإنسان في مناطق جغرافية مختلفة، وكان لهم أثر طيب في نحو 57 دولة حول العالم، وأَجْرَوْا فيها أكثر من 200 ألف عملية في مختلف التخصصات».

وأشار الجطيلي إلى أن الخبرة التي راكمها البرنامج ستسهم في مدّ يد العون إلى الجانب السوري الذي يعاني من صعوبات خلال هذه المرحلة، وفي إنقاذ حياة كثير من السوريين من خلال أشكال متعددة من الرعاية الطبية التي سيقدمها البرنامج في الفترة المقبلة.

وفد سعودي يبحث مع القائم بأعمال وزارة الصحة السورية سبل تعزيز العمل الإنساني والطبي في سوريا (سانا‬⁩)

وتضم‏ تخصصات الكوادر التطوعية المطلوبة للانضمام «جراحة الأطفال، وجراحة التجميل، وجراحة النساء والولادة، وجراحة عامة، وطب الطوارئ، والدعم النفسي، وجراحة العظام، وطب الأمراض الباطنية، وجراحات القلب المفتوح والقسطرة، وأمراض الكلى، والطب العام، والصدرية، وطب الأطفال، والتخدير، والتمريض، وطب الأسرة، والعلاج الطبيعي، والنطق والتخاطب، والأطراف الصناعية، وزراعة القوقعة، وعدداً آخر من التخصصات الطبية المتعددة».

وقال مركز الملك سلمان للإغاثة إن برنامج «أمل» «يُدَشَّن بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، واستشعاراً لدور السعودية الخيري والإنساني والريادي تجاه المجتمعات المتضررة في شتى أنحاء العالم»، مؤكداً في البيان المنشور على صفحة التسجيل، الدور المؤثر لتقديم الخدمات الطارئة والطبية في رفع المعاناة عن الإنسان، وعيش حياة كريمة، وذلك بمشاركة متطوعين من الكوادر السعودية المميزة.

وبينما يستمر الجسران الجوي والبري اللذان أطلقتهما السعودية بوصول الطائرة الإغاثية السادسة، ونحو 60 شاحنة محمَّلة بأكثر من 541 طناً من المساعدات، زار وفد سعودي من قسم التطوع في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الأحد، عدداً من المشافي والمراكز الطبية السورية، في جولة ميدانية للاطلاع على تفاصيل الواقع الصحي، والوقوف على الاحتياجات اللازمة والطارئة للقطاع.

وجاءت الجولة الميدانية للوقوف على حالة القطاع الصحي في سوريا، وتلمُّس احتياجاته من الكوادر والمؤن الدوائية، عقب اجتماع وفد من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مع مسؤولين من وزارة الصحة السورية في دمشق، تناولا فيه الاحتياجات الطبية العاجلة والمُلحة للمستشفيات السورية.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عَبَرَت معبر جابر الحدودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وعلى صعيد الجسرين الجوي والبري السعوديين، ​وصلت، الأحد، الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيِّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عَبَرَت، صباح الأحد، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يحوي كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، تُنْقَلُ بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة. وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.