نائب رئيس التعاون : سنواصل مسيرة التألق في دوري المحترفين

أكد فيصل أبا الخيل لـ «الشرق الأوسط» أن المسؤولية ستتضاعف في الموسم الجديد.. وكالزيتش يشابه غوميز

فيصل أبا الخيل («الشرق الأوسط»)
فيصل أبا الخيل («الشرق الأوسط»)
TT

نائب رئيس التعاون : سنواصل مسيرة التألق في دوري المحترفين

فيصل أبا الخيل («الشرق الأوسط»)
فيصل أبا الخيل («الشرق الأوسط»)

أكد فيصل أبا الخيل نائب رئيس نادي التعاون عزم إدارة ناديه على مواصلة التألق الذي رسمه لاعبو فريقهم في دوري المحترفين السعودي لكرة القدم في الموسم المنتهي منتصف الشهر الماضي، موضحا أن المشاركة في الملحق المؤهل لدوري أبطال آسيا يعني أن المسؤولية ستكون مضاعفة على الإدارة والجهازين الفني والإداري واللاعبين.
وأبدى أبا الخيل رضاه التام عن النتائج التي حققها الفريق في الموسم الكروي المنصرم، الذي حصل فيه فريق التعاون على المركز الرابع في ترتيب أندية الدوري السعودي للمحترفين ودخوله الملحق الآسيوي بشكل رسمي، معتبرًا أنه كان بالإمكان أن يتحقق مركز أفضل، مشيرا إلى أن الفريق أهدر الكثير من النقاط في الدوري سواء بالتعادلات أو الخسائر، ويرجع السبب في ذلك لبعض الظروف التي مر بها الفريق على مدار الموسم.
وقال أبا الخيل في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن الإصابات التي لاحقت عددا من اللاعبين أثرت أيضا على نتائج الفريق.
وأشار إلى أن الفريق لم يكن محظوظًا في الموسم المنتهي، حيث واجه بعض المتاعب والمصاعب، ويأمل أن يتفادى هذه العقبات في الموسم الجديد الذي سيكون أصعب، حيث إنه يتطلع مع المجلس التنفيذي وإدارة النادي إلى ما هو أفضل وأرقى، خاصة أن جمهور التعاون ارتفع لديهم سقف الطموح وهذا يصعب علينا المهمة لكننا واثقون بأنفسنا ونجوم الفريق وبالدعم الإداري والجماهيري.
وحول اللاعبين الأربعة موسى الشمري وإبراهيم الزبيدي وسعيد الدوسري وفهد الشمري الذين تعاقدت معهم إدارة التعاون قال: «كل التعاقدات تمت بتوصية فنية بحتة، لقد تابعنا اللاعبين مع أنديتهم السابقة وهم من المؤثرين، ونتمنى أن يوفقوا معنا في الموسم الجديد».
وشدد نائب رئيس نادي التعاون على أن بقاء المحترفين الثلاثة البرتغالي ريكاردو ماتشادو، والسوري جهاد الحسين، والبرازيلي ساندروا سيساهم في تحقيق أهداف الفريق التي رسمت مسبقًا، بعدما قدموا مستويات رائعة في الموسم المنتهي، حيث سجل جهاد 7 أهداف للفريق بجانب صناعته للكثير من الأهداف والفرص، كما ظهر الثنائي ساندروا وماتشادو بمستوى رائع مع أول موسم لهما مع التعاون، وبإذن الله يكونان أفضل مما كانا عليه.
وأضاف: سنعلن التعاقد مع اللاعب الأجنبي الذي سيكون في مركز الهجوم بدلا عن الكاميروني بول إيفولو الذي انتهى عقده رسميًا خلال الأيام القليلة القادمة، وبإذن الله يكون وفق طموحنا وطموح جميع محبي التعاون، ووعد أبا الخيل جمهور التعاون بأن نهاية الشهر الحالي ستكون صفوف التعاون مكتملة باللاعبين المحليين والمهاجم الأجنبي.
وأكد أن العمل في النادي تكاملي، مشيرا إلى أن غيابه أو غياب أي عنصر لا يؤثر في العمل الإداري، وخصوصًا بوجود فريق عمل مميز يتقدمه المجلس التنفيذي وإدارة النادي، ممتدحًا المجهودات المميزة من مجلس الإدارة ولاعبي الفريق كافة.
وأضاف: على عاتقنا مسؤولية كبيرة، وهذا يؤكد على الثقة المتبادلة مع إدارة النادي، وأتمنى أن نوفق في تقديم الأفضل في المرحلة المقبلة، وتقديم عمل مميز يسعد الجميع. ونوه إلى أن التعاون يهدف للمنافسة على جميع الألقاب والبطولات في المواسم القادمة، حيث إن لديه القدرة على ذلك، والتركيز أكثر سيكون على الملحق الآسيوي والبطولات صاحبة النفس القصير مثل بطولة كأس ولي العهد وبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين.
وعرج أبا الخيل للحديث عن رحيل البرتغالي غوميز قائلا: عقد غوميز ينتهي مع التعاون في نهاية الموسم القادم 2017. وأثناء معسكر التعاون بقطر في الموسم المنصرم، وصل عرض رسمي له من ناديين قطري وسعودي، إلا أنه رفضهما وأصر على إنهاء الموسم مع التعاون وبعده لكل حادث حديث، ونحن تعاقدنا معه في بداية قدومه بمائتي ألف دولار، ثم في الموسم الذي يليه رفعناه إلى 400 ألف دولار بالإضافة إلى تمديد العقد، وفي نهاية الموسم اجتمعنا مع معه وشرح لنا العروض التي وصلته وأنه يفضل الخروج، لا سيما أن العقد الذي وصله كبير من الجانب المالي، واقترحنا عليه البقاء مع التعاون مع رفع عقدة مع الطاقم المساعد إلى مليوني دولار وهذا أقصى حد نستطيع الوصول له ويعتبر مبلغا كبيرا، إلا أن العرض الذي وصله بقيمة 2.5 مليون يورو، وهذا مبلغ يصعب على التعاون توفيره لمدرب، وفي نهاية الأمر أنهينا عقده معنا بالتراضي.
وأشار إلى أن إدارة النادي أنهت التوقيع رسميًا مع المدرب الهولندي داريو كالزيتش لقيادة الفريق لمدة موسم واحد مع أفضلية التجديد لموسم ثاني، بدعم من المجلس التنفيذي والعضو الداعم تركي آل الشيخ. وأضاف: «استمرت مفاوضاتنا مع صاحب الـ47 عام لقرابة الشهرين، وتابع خلالها المدرب الكثير من مباريات الفريق، كما اطلع على جميع الصفقات التي أبرمتها إدارة النادي مؤخرًا».
وأضاف: دخلنا في التفاوض مع أكثر من مدرب وكان همنا الأول أن يكون المدرب الجديد قريبا من فكر وتكتيك البرتغالي غوميز، ولا سيما أن 90 في المائة من أسماء اللاعبين للموسم المنصرم موجودون للموسم الجديد، والهولندي داريو كالزيتش أفضل اسم يخلف غوميز ويناسب خطط المجلس التنفيذي وإدارة النادي، وقادر على استمرار توهج التعاون في المواسم القادمة.
وأكد نائب رئيس التعاون انتظار ناديه تسلم المنشأة الجديدة وقال: «مدة التسلم ربما تتم خلال الثلاثة أشهر المقبلة إذا سارت الأمور كما هي عليه، وستعود بالنفع الكبير على النادي استثماريًا بالشيء الكثير بعد ما كانت حلمًا للتعاونيين وأبناء المنطقة كافة، والمقر الرسمي المتكامل نقلة نوعية في مسيرة النادي، بما يعود بالنفع على الشباب، وكل ما نتمناه أن تكون نقطة تحول للأفضل، وموعد تسلم المنشأة لم يتحدد، ولا يوجد وقت محدد للتسليم، وكل ما نتمناه ألا يتجاوز الانتهاء والتسليم أكثر من الثلاثة أشهر المقبلة والمؤشرات توحي بذلك والعمل قائم على قدم وساق».
وأضاف: «التعاون جاهز للتعايش مع العشب الطبيعي على الرغم من أن تدريباته خلال الفترة الماضية على العشب الطبيعي وجميع الملاعب في المنشأة الجديدة من العشب الصناعي، وسيكون لها تأثير وسنجد لها حلا في قادم الأيام، والمنشأة ستضيف مداخيل استثمارية للنادي، وسيكون لها مردود مادي، وسيكون هناك عضويات للجماهير للاستفادة من خدمات المنشأة وغيرها من المشاريع الاستثمارية التي بالأخير تصب في مصلحة رياضة المنطقة والوطن قبل كل شيء، وستدفعنا لتسجيل ألعاب جديدة، فالخطة الاستراتيجية التي نعمل عليها لأننا نفتقد البنية التحتية التي تخدم هذه الألعاب وعدم وجود سبل إيجادها ومزاولتها والمنافسة فيها، وفي المنشأة الجديدة يصبح كل شيء جاهزًا لإعادة بعض الألعاب غير الموجودة الآن».
ووجه شكره وتقديره لكل من تابع عمل المنشأة على الرغم من تعثرها أكثر من مرة وقال: «شكرًا لكل من ساعد على ظهور هذا الحلم منذ بدايته، وأخص رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبد الله بن مساعد الذي يتابع تعثر المشاريع بنفسه ويحل الإشكاليات التي تكون عقبة، وأيضًا الدور الكبير والمتابعة الدقيقة من الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم الذي يتابع كل صغيرة وكبيرة في مشروعات المنطقة، ويذلل العقبات ويوحد عمل الدوائر الحكومية في سبيل خدمة هذه المشروعات التي تخدم البلد».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.