الحكومة المغربية تطرح 40 % من رأسمال شركة استغلال الموانئ للبيع في البورصة

الحكومة المغربية تطرح 40 % من رأسمال شركة استغلال الموانئ للبيع في البورصة
TT

الحكومة المغربية تطرح 40 % من رأسمال شركة استغلال الموانئ للبيع في البورصة

الحكومة المغربية تطرح 40 % من رأسمال شركة استغلال الموانئ للبيع في البورصة

تعرض الحكومة المغربية 40 في المائة من رأسمال شركة استغلال الموانئ (مرسى ماروك) للبيع في بورصة الدار البيضاء بقيمة 1.9 مليار درهم (مائتي مليون دولار) خلال الفترة ما بين 20 و30 يونيو (حزيران) الحالي.
ويشمل العرض 29.4 مليون سهم بقيمة اسمية 10 دراهم (دولار واحد) للسهم، وستُعرض الأسهم بسعر إدراج يتراوح بين 55.25 درهم بالنسبة للحصة المخصصة لموظفي الشركة وتعادل 2.3 في المائة من الرأسمال، و71.5 درهم للسهم بالنسبة للحصة المخصصة للمؤسسات الاستثمارية الكبرى، ويتضمن العرض حصصا مخصصة للمستثمرين الصغار بسعر 61.75 درهم للسهم وعرضا لصناديق الاستثمار المشتركة بسعر 65 درهما للسهم.
وللإشارة فإن الهيئة المكلفة بالتقييم حددت السعر الأدنى للأسهم عند مستوى 68.5 درهم للسهم.
وتعتبر شركة «مرسى ماروك» رائدة في مجال الخدمات المينائية بالمغرب؛ إذ تصل حصتها من سوق الرواج المينائي للبضائع إلى 44 في المائة بنحو 35.3 مليون طن في السنة، وتوجد الشركة في 10 موانئ تجارية بالمغرب، حيث تتولى تدبير أرصفة وخدمات مينائية في إطار عقود منح امتياز وتراخيص.
وفازت الشركة أخيرا بصفقات ثلاثة مشاريع كبرى، أهمها إنشاء الميناء الثاني للصناديق الحديدية طنجة المتوسط شمال المغرب والذي ستنتهي أشغال إنشائه في 2019. والميناء الشمالي أكادير في الجنوب المغربي، والذي ستشرع الشركة في استغلاله خلال العام المقبل، إضافة إلى الرصيف الثالث للصناديق الحديدية بميناء الدار البيضاء الذي يُرتقب أن يدخل حيز التشغيل قبل نهاية العام الحالي.
ويعود إنشاء الشركة إلى سنة 2006 عندما حرر المغرب الخدمات المينائية، وتمخض عنه حل مكتب استغلال الموانئ وتوزيع مهامه بين الوكالة الوطنية للموانئ التي تحملت مهام التقنين والتنظيم ومنح الامتيازات والتراخيص، وشركات المناولة وإدارة الأرصفة والخدمات المينائية من القطاعات الحكومية والخاصة.
وورثت «مرسى ماروك» أصولا وأرصدة مكتب استغلال الموانئ كما فازت بعدة صفقات منح امتياز جديدة، وفي سياق هذا الإصلاح احتفظت مديرية الموانئ والملك البحري العمومي التابعة لوزارة التجهيز والنقل بمهام التخطيط الاستراتيجي وصياغة السياسات الحكومية الخاصة بقطاع الموانئ.



إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
TT

إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)

قالت الحكومة البرازيلية، التي ترأس مجموعة «بريكس» في دورتها الحالية، في بيان في وقت متأخر مساء الاثنين، إن إندونيسيا ستنضم رسمياً إلى مجموعة «بريكس» للاقتصادات الناشئة الكبرى بصفتها عضواً كامل العضوية.

وقالت وزارة الخارجية الإندونيسية، في بيان يوم الثلاثاء، إنها ترحب بهذا الإعلان، وإن «عضوية مجموعة (بريكس) هي وسيلة استراتيجية لزيادة التعاون والشراكة مع الدول النامية الأخرى».

كانت إندونيسيا، وهي رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، قد عبَّرت في وقت سابق عن رغبتها في الانضمام إلى المجموعة في إطار الجهود الرامية إلى دعم الدول الناشئة وخدمة مصالح ما تسمى بـ«دول الجنوب العالمي».

وقالت البرازيل، التي تتولى رئاسة المجموعة خلال عام 2025، إن الدول الأعضاء وافقت بالإجماع على انضمام إندونيسيا في إطار خطة توسع تمت الموافقة عليها لأول مرة في اجتماع «بريكس» في جوهانسبرغ عام 2023.

وأشارت البرازيل إلى أن المجموعة وافقت على طلب إندونيسيا في 2023، لكن الدولة الآسيوية طلبت الانضمام عقب الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي. وتولى برابوو سوبيانتو رئاسة إندونيسيا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقالت الحكومة البرازيلية: «تتشارك إندونيسيا مع الأعضاء الآخرين في المجموعة في دعم إصلاح مؤسسات الحكم العالمية، وتسهم بصورة إيجابية في تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جيا كون، إن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، «ترحب بحرارة بإندونيسيا وتُهنِّئها» على الانضمام إلى الكتلة. ووصف إندونيسيا بأنها «دولة نامية رئيسية وقوة مهمة في الجنوب العالمي» التي «ستقدم مساهمة إيجابية في تطوير آلية (بريكس)».

وتشكلت مجموعة «بريكس» من البرازيل وروسيا والهند والصين في عام 2009، وانضمت جنوب أفريقيا في عام 2010. وفي العام الماضي، توسع التحالف ليشمل إيران ومصر وإثيوبيا والإمارات.

وتقدمت تركيا وأذربيجان وماليزيا رسمياً بطلبات للانضمام للمجموعة، وأعربت دول أخرى عن اهتمامها. وتم إنشاء المنظمة لتكون ثقلاً موازناً لمجموعة الدول السبع، التي تتألف من الدول المتقدمة. ويُشتقّ اسمها من مصطلح اقتصادي استُخدم في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لوصف البلدان الصاعدة التي من المتوقَّع أن تهيمن على الاقتصاد العالمي بحلول عام 2050.

وقبل انضمام إندونيسيا، كان التكتل يمثل نحو 45 في المائة من سكان العالم و35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مقاساً باستخدام تعادل القوة الشرائية.