ألعاب كومبيوترية مبهرة.. في مستوى «البعد الواحد»

يمكن التحكم بمشاهد الركض والقفز فيها بإصبع واحدة

لعبة «دراغون هيلز»  -  لعبة «فوتونيكا»
لعبة «دراغون هيلز» - لعبة «فوتونيكا»
TT

ألعاب كومبيوترية مبهرة.. في مستوى «البعد الواحد»

لعبة «دراغون هيلز»  -  لعبة «فوتونيكا»
لعبة «دراغون هيلز» - لعبة «فوتونيكا»

قد يجد المستخدم الكثير من الإلهام في ألعاب الفيديو ثلاثية الأبعاد الغنية بالصور مع كل قفزة وضربة ورصاصة يطلقها خلال مغامراته المختلفة. لكن هناك أيضا نوع آخر اهدأ، يطلق عليه ألعاب البعد الواحد التي لا يحتاج المستخدم فيها سوى لإصبع واحدة لتشغيلها.
* لعبة التنين
لعبة «دراغون هيلز Dragon Hills»، أو تلال التنين، الجديدة الرائعة هي من ذلك من هذا النوع.، ففي هذه اللعبة ترى المحارب ذا الشعر البنفسجي يركض حاملا سيفه ممتطيا تنينا ليتخطى مستويات اللعبة المختلفة، لكن دون أن تترك لك اللعبة مساحة للتحكم سوى في اللحظة التي يهم فيها المحارب بالقفز.
التحكم هنا في غاية البساطة: ينزلق التنين على الأرض، ثم يدفن نفسه تحت التراب عندما تلمس أنت الشاشة بإصبع واحدة، وبعد ذلك يقفز ثانية في الهواء عندما ترفع إصبعك عن الشاشة. يجز المحارب على أسنانه عندما تنقر على الشاشة ليساعدك في التخلص من الأعداء والعوائق، وتحصد الجوائز بينما يستمر المحارب في الركض.
تشبه لعبة «دراغون هيلز» أفلام الكارتون في ألوانها، وتتميز الطريقة التي يجري بها تحريك التنين والمشاهد من حوله بجاذبيتها وإحساس المتعة التي تبعثه داخلك. اللعبة نفسها تبدو مرنة وسهلة، لكن مع انتقالك من مستوى لآخر، عليك تعلم الاختباء أسفل برك الحمم البركانية والقفز فوق صدوع وفجوات الجبال لتجنب إصابة فرسانك بالسهام.
تتميز أجزاء لعبة «دراغون هيلز» بمتعة وسهولة استخدامها، وكذلك قدرتها على إثارة روح التحدي بداخلك بمنحك القدرة على تعزيز قوة التنين بإضافة درع لمواجهة موانع ماكرة. لعبة دراغون هيلز متوفرة بسعر دولارين على نظام تشغيل آي أو إس، ومجانا على نظام آندرويد.
* لعبة الحرباء
تعمل لعبة «كاميلون ران Chameleon Run»، أو ركض الحرباء، الجديدة بنفس الطريقة، حيث يركض بطل اللعبة في خط مستقيم من خلال عدد من المستويات، ويتحتم عليك القفز فوق بعض الحواجز والموانع وجمع بعض المتعلقات. لكن الصور في لعبة «كاميلون ران» أقل من تلك الموجودة في «دراغون هيلز»، والصور عبارة عن مربعات وأشكال هندسية تحلق في الهواء.
للعبة أداتا تحكم، بالإضافة إلى استخدام إصبع واحدة فقط للقفز (فكلما زادت مدة ضغط الإصبع زاد ارتفاع ومسافة القفزة)، وتحتاج لإصبع أخرى لتغيير لون القالب الذي ستهبط عليه. وفي حال عدم انسجام اللون، وفي حال هبطت بعد القفز في مكان خال، فسوف تنفجر وتنتهي اللعبة.
تتسم اللعبة بروعة حركة الصور وسرعتها وسهولة استخدامها. لكن لا تدع تلك البساطة الظاهرة، تخدعك حيث إن درجة الصعوبة تزداد مع الانتقال من مستوى لآخر. اللعبة متوافرة بسعر دولارين ويمكن تحميلها للعمل مع نظامي تشغيل آي أو إس، وآندرويد.
* ألعاب مبهرة
بعدما اطلعنا على لعبة «دراغون هيلز» المسلية، ولعبة كاميلون ران المسعورة، إليك لعبة فوتونيكا Fotonica المخدرة. في لعبتي «ترون Tro» وملحمة الفضاء أوديسا 2001 2001: A Space Odyssey تشعر وكأنك البطل، حيث إنك ترى الرصيف والعوائق تتسابق نحوك وترى يديك تتحركان للجانبين كلما زادت سرعتك.
تشبه الصور في هاتين اللعبتين ألعاب الجيل الأول من ألعاب الكومبيوتر التي تعطي الكثير من التفاصيل مع تقدمك في السباق والالتفاف مع مختلف اتجاهات الشاشة، في سباق مبهر وممتع يشبه الدوامة ذات الألوان الجذابة.
للعبة طريقة تحكم واحدة، غير أن المستويات متعددة وتكمن الصعوبة في التحكم في توقيت القفزة. وفي هذه اللعبة ترى صفا من القناطر بمستويات متباينة ويمكنك تخيل نفسك تعدو إلى ما لا نهاية في وجود أرصفة تركض باتجاهك إلى أن تقع في النهاية. في الحقيقة، لعبة «فوتونيكا» مثيرة ولذلك عليك أن تجلس أثناء اللعب. اللعبة متوفرة بسعر ثلاثة دولارات على نظامي تشغيل آي أو إس، وآندرويد.
أما لعبة «دويت Duet» فتتميز بأسلوبها المختلف، فبدلا من أن تكون مسؤولا عن التحكم في الركض والقفز، ففي هذه اللعبة عليك التحكم في نقطتين، إحداهما زرقاء اللون والأخرى حمراء على امتداد متاهة كبيرة من الأحجار البيضاء.
بنقرك على يسار الشاشة تأخذ النقاط في الهبوط للوسط في اتجاه واحد، وبالضغط على يمين الشاشة، تندفع النقاط في الاتجاه العكسي. عليك أن تفكر بسرعة كبيرة في طريقة هبوط النقاط، بحيث لا ترتطم أي منها في الأحجار البيضاء التي تخطيتها بالفعل. تساعد لعبة دويت على تنشيط أجزاء مختلفة من عقلك كلما تجولت في المتاهة. اللعبة متاحة بسعر ثلاثة دولارات على نظام تشغيل آي أو إس ومجانا على نظام آندرويد.
في النهاية، يمكنك تجربة لعبة سترايد آند بريجيديس Stride and Prejudice ذات البعد الواحد. في هذه اللعبة عليك القفز ببطل اللعبة فوق منصات تعتمد على نص رواية الكاتبة الشهيرة جيت أوستين «برايد آند بريجيديس»، أو الكبرياء والتحامل. في هذه اللعبة يمكنك قراءة الرواية أثناء القفز، وكلما زادت وتيرة القفز زادت سرعة القراءة، وفي ذلك تمرين على سرعة القراءة. إن أعجبتك القصة، فإن اللعبة تسمح لك بالبدء من حيث سقطت آخر مرة، هذا في حال كان لديك الرغبة في مواصلة القراءة. اللعبة متاحة مجانا على آي أو إس، وبسعر دولارين على آندرويد.

* خدمة «نيويورك تايمز»



الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية
TT

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية

يترك الذكاء الاصطناعي التوليدي بصمته على جميع الصناعات تقريباً، فهو يتيح للمستخدمين إنشاء صور ومقاطع فيديو ونصوص وصور أخرى من المحتوى آخر عبر محثّات بسيطة.

وتكشف استخدامات الاصطناعي التوليدي بمجالات الرعاية الصحية والموسيقى والفن والتمويل والألعاب والموارد البشرية، تنوعها وتأثيرها المزداد وإمكاناتها المبتكرة اللامتناهية. ومع تحسين المطورين لهذه الأدوات، تكشف أمثلة جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي عبر تطبيقات مختلفة عن فائدة هذه التكنولوجيا الديناميكية.

الأمن السيبراني

مع تطور التكنولوجيا، تتطور المخاطر السيبرانية هي الأخرى، الأمر الذي يوجب على صناعة الأمن السيبراني أن تتطور، للحفاظ على حماية المؤسسات من الاختراقات والجرائم السيبرانية.

ويمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي تحسين مستوى الأمن السيبراني عبر طرق مختلفة. وعلى سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لمحاكاة البيئات الخطرة التي يمكن لمحترفي الأمن السيبراني استخدامها لاختبار سياساتهم الأمنية وضوابطهم.

كما يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي، وفقا لمجلة «إي ويك» الإلكترونية، كذلك تحليل البيانات السابقة للتوجهات العامة، لتحديد المخاطر الأمنية المحتملة، بحيث تتمكن فرق العمل المعنية بالأمن السيبراني تخفيف وطأة هذه المخاطر وتعزيز الوضع الأمني.

> الكشف عن التهديدات والتحليل المتقدم لها من «غوغل»: تستفيد «Google Cloud Security AI Workbench» من قدرات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لدى منصة «غوغل» السحابة (Google Cloud) بغرض توفير مستوى متقدم من الرصد والتحليل. وتتولى توليد كميات هائلة من بيانات الأمان، لمساعدة مستخدميها في تحديد التهديدات المحتملة بشكل استباقي، وتزويدهم باستراتيجيات التخفيف من حدة الأخطار في الوقت المناسب، ما يعزز في النهاية وضع الأمان العام. كما أن المنصة قابلة للتطوير بدرجة كبيرة، ما يعني أنها يمكنها حماية الشركات من جميع الأحجام، من الشركات الصغيرة وصولاً إلى الشركات الكبيرة.

> إدارة الأمن السيبراني باللغة الطبيعية: تتيح تقنيات الذكاء الاصطناعي (CrowdStrike Charlotte AI) لمستخدميه التفاعل مع منصة «فالكون» (Falcon) باستخدام اللغة الطبيعية، وتدعم جهود البحث عن التهديدات والكشف عنها ومعالجتها. وعبر إنشاء واجهات واستجابات بديهية، تبسط «Charlotte AI» جهود إدارة الأمن السيبراني، ما يجعلها في متناول مجموعة أوسع من المستخدمين. كما أن التعلم المستمر من الحوادث السيبرانية في العالم الحقيقي، يعزز باستمرار كفاءتها ضد التهديدات السيبرانية.

> الكشف عن التهديدات المعقدة في الشبكة والاستجابة لها: يجمع برنامج «ThreatGPT» من «Airgap Networks» بين تقنية «جي بي تي» (GPT) وقواعد البيانات البيانية وتحليلات الشبكة المتطورة، لتقديم الكشف الشامل عن التهديدات والاستجابة لها. ويتميز بفاعلية خاصة في بيئات الشبكات المعقدة، وذلك لأنه يولد تحليلات مفصلة واستجابات عملية للتهديدات المحتملة. وتساعد قدرته على تصور تهديدات الشبكة في الوقت الفعلي، فرق الأمن على فهم متجهات الهجوم المعقدة والاستجابة لها بسرعة.

التجارة الإلكترونية

شهدت عمليات تشغيل الشركات عبر الإنترنت تحسناً كبيراً، منذ أن بدأ الذكاء الاصطناعي في الهيمنة على الفضاء الرقمي. ويتيح الذكاء الاصطناعي التوليدي لأصحاب الأعمال تحسين مواقع الويب الخاصة بهم، عبر دمج برامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وأدوات تحليل البيانات، والربط بين منصات مختلفة للحصول على عمليات عمل مبسطة.

ويساعد استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي بمجال التجارة الإلكترونية، أصحاب الأعمال على تحسين حملاتهم التسويقية عبر استهداف الجمهور المناسب لمنتجاتهم أو خدماتهم، ما يسهم في زيادة المبيعات والإيرادات.

> منصة التجارة الإلكترونية المدعومة بالذكاء الاصطناعي «شوبيفاي» (Shopify):

تعدّ واحدة من أكثر منصات التجارة الإلكترونية استخداماً. وبفضل واجهتها سهلة الاستخدام وتكاملها مع تطبيقات مختلفة، يسهل على أصحاب الأعمال تحسين مواقع الويب الخاصة بهم، والوصول إلى الجماهير المطلوبة. ويمكن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في «شوبيفاي» لأغراض متنوعة، منها توضيح أوصاف المنتجات، وتخصيص تجربة العملاء، وتحسين جهود التسويق عبر تحليلات البيانات وتوقعات التوجهات العامة الجديدة.

> التوصية بالمنتج الرائج: تساعد منصة «Sell The Trend» شركات التجارة الإلكترونية، في اكتشاف المنتجات الرائجة أو الشائعة. وتعتمد على خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات السوق، والتنبؤ بالمنتجات التي من المرجح أن تكتسب شعبية. ويساعد ذلك شركات التجارة الإلكترونية، على البقاء في صدارة المنافسة عبر تخزين المنتجات الشائعة والترويج لها. ويمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي الشركة كذلك في إنشاء أوصاف جذابة للمنتج ومواد تسويقية بناءً على الاتجاهات الحالية.

> روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي لخدمة العملاء «ماني تشات» (ManyChat):

تمثل منصة دردشة آلية تعمل بالذكاء الاصطناعي، تعمل على تحسين دعم العملاء عبر أتمتة المحادثات على مواقع الويب ووسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة. وتتيح للشركات إنشاء برامج دردشة آلية، باستخدام ميزة السحب، التي يمكنها الرد على استفسارات العملاء وتقديم الدعم، وحتى تنظيم المعاملات. ويساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي بها في إنشاء ردود مخصصة والمشاركة بالمحادثات، ما يسهم نهاية الأمر في زيادة رضا العملاء وإنتاجيتهم.

الخدمات المصرفية والمالية

يستغل قطاع التمويل قوة الذكاء الاصطناعي التوليدي عبر حالات استخدام تتنوع ما بين تحسين مستوى تقييم المخاطر وتخصيص تجارب العملاء، وصولاً إلى تبسيط العمليات. وتمكن هذه التكنولوجيا المؤسسات المالية من تقديم خدمات أكثر تخصيصاً، وتحسين عمليات صنع القرار وتعزيز الكفاءة التشغيلية.

> الكشف عن الاحتيال والوقاية منه:

تستعين منصة «ARIC»، التابعة لشركة «Featurespace»، بالذكاء الاصطناعي التوليدي للكشف عن المعاملات الاحتيالية، والتصدي لها في الوقت الفعلي. وعبر التعلم من كل معاملة، فإنها تولد نماذج يمكنها تحديد حالات الشذوذ والاحتيال المحتمل، ما يعزز أمان العمليات المالية.

أما قدرة المنصة على التكيف، فتعني أنها يمكنها حماية مجموعة واسعة من المعاملات المالية، من المدفوعات عبر الإنترنت إلى العمليات المصرفية.

> نصائح مالية مخصصة:

تعتمد تطبيقات «Cleo» على الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتقديم نصائح مالية مخصصة، بجانب المساعدة في إعداد الميزانية. وعبر تحليل عادات الإنفاق والبيانات المالية للمستخدمين، تخلق اقتراحات مخصصة لمساعدة المستخدمين في إدارة شؤونهم المالية بفاعلية أكبر، وتشجيع الادخار والحد من النفقات غير الضرورية. أما واجهتها الودية والتفاعلية فتجعل إدارة الشؤون المالية سهلة الوصول وأكثر يسراً أمام المستخدمين.

> معالجة الفواتير الآلية:

يستخدم برنامج «Yooz» الذكاء الاصطناعي التوليدي لأتمتة معالجة الفواتير وطلبات الشراء، وتحويل سير عمل الحسابات الدائنة. وعبر استخراج البيانات وتحليلها من الفواتير، يتولى إنشاء الإدخالات والتصنيفات، ما يبسط عملية الموافقة ويعزز كفاءة العمليات المالية. ويتكامل التطبيق بسلاسة مع الأنظمة المالية الحالية، ما يوفر انتقالاً سلساً إلى العمليات الآلية دون تعطيل سير العمل.