روحاني مستاء من وزير الثقافة الإيراني لتقبيله يد المرجع مكارم شيرازي

الرئيس وجه انذار لجنتي عبر رئيس مكتبه

روحاني مستاء من وزير الثقافة الإيراني لتقبيله يد المرجع مكارم شيرازي
TT

روحاني مستاء من وزير الثقافة الإيراني لتقبيله يد المرجع مكارم شيرازي

روحاني مستاء من وزير الثقافة الإيراني لتقبيله يد المرجع مكارم شيرازي

ذكر موقع عماريون المقرب من نجل المرشد الأعلى الإيراني مجتبي خامنئي نقلا عن مصادر مطلعة أن الرئيس حسن روحاني وجه انتقادات إلى وزير الثقافة علي جنتي عقب تقبيله يد المرجع مكارم شيرازي.
وقالت المصادر إن روحاني وجه إنذار إلى جنتي عبر رئيس مكتبه محمد نهاوندیان معربا عن أستیائه بسبب تصرفه خلال لقائه منتصف مايو الماضي بالمرجع مكارم شيرازي بمدينة قم.
وأضاف عماريون ان جنتي برر تصرفه قائلا إن سبب ذلك رفض مكارم شيرازي طلب لقائه عدة مرات مضيفا أن «الأهم من ذلك الزيارة جاءت لمناقشة قضية الحج».
وبحسب المصادر فإن جنتي انتقد مصور فريقه الإعلامي بسبب تعميمه الصورة على وسائل الإعلام قائلا إنه «يزيد التوقعات من الحكومة ويزعج المراجع الآخرين.
وكان جنتي بعد أيام من اللقاء اعلن في تصريحات صحافية حرمان المواطنين الإيرانيين من موسم الحج هذا العام.
يذكر أن وزير الثقافة الإيراني علي جنتي نجل رئيس مجلس صيانة الدستور ومجلس خبراء القيادة أحمد جنتي.
وبدأ جنتي حياته السياسية في الحرس الثوري كما كان سفيرا لإيران في الكويت فترة رئاسة محمد خاتمي ومساعدا سياسيا لوزير داخلية حكومة أحمدي نجاد.



 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
TT

 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)

جدد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، تهديداته لحركة «حماس» بفتح أبواب الجحيم عليها إذا لم تقم بتحرير الرهائن المحتجزين لديها، وإبرام صفقة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل 20 من يناير (كانون الثاني) الحالي.

وقال الرئيس المنتخب: «إذا لم يطلقوا سراحهم (الرهائن) بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي فسوف يندلع الجحيم في الشرق الأوسط، ولن يكون ذلك جيداً لـ(حماس) أو لأي شخص».

ورفض ترمب في المؤتمر الصحافي الذي أقامه، ظهر الثلاثاء، في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا، الإفصاح عن ماهية الخطوات وشكل الجحيم الذي يهدد به «حماس». وشدد على أنه ما كان ينبغي لهم (عناصر حماس) أن يقوموا بهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وقتل كثير من الناس، وأخذ الرهائن.

ودعا ترمب مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكليف، الذي عاد لتوه من العاصمة القطرية، الدوحة، للحديث عن تطورات المفاوضات.

وقال ويتكليف: «إننا نحرز تقدماً كبيراً، وأنا متفائل أنه بحلول موعد حفل تنصيب الرئيس ترمب سيكون لدينا بعض الأمور الجيدة للإعلان عنها». أضاف: «تهديد الرئيس والأشياء التي قالها والخطوط الحمراء التي وضعها هي التي تدفع هذه المفاوضات، وسأعود إلى الدوحة غداً، وسننقذ بعض الضحايا».

وأوضح ويتكليف أن ترمب منحه كثيراً من السلطة للتحدث نيابةً عنه بشكل حاسم وحازم، وأوضح أن قادة «حماس» سمعوا كلام الرئيس ترمب بشكل واضح، ومن الأفضل لهم إتمام الصفقة بحلول حفل التنصيب.

وفي تقييمه للوضع في سوريا، وخطط إدارته حول عدد الجنود الأميركيين الذين سيحتفظ بوجودهم في سوريا، بعد أن أعلن «البنتاغون» زيادة عدد الجنود من 900 إلى ألفي جندي، قال ترمب: «لن أخبرك بذلك؛ لأنه جزء من استراتيجية عسكرية»، وأشار إلى الدور التركي وصداقته مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والعداء بينه وبين الأكراد.

وشدد الرئيس المنتخب على أن النتيجة الرئيسية المهمة لما حدث في سوريا هي إضعاف كل من روسيا وإيران مشيراً إلى أن إردوغان «رجل ذكي للغاية، وقام بإرسال رجاله بأشكال وأسماء مختلفة، وقد قاموا بالاستيلاء على السلطة».