إندونيسيا تعتزم تنفيذ أحكام إعدام بحق 30 مداناً في 2017

إندونيسيا تعتزم تنفيذ أحكام إعدام بحق 30 مداناً في 2017
TT

إندونيسيا تعتزم تنفيذ أحكام إعدام بحق 30 مداناً في 2017

إندونيسيا تعتزم تنفيذ أحكام إعدام بحق 30 مداناً في 2017

ذكر نائب للمدعي العام الاندونيسي اليوم (الاثنين)، أن الحكومة الإندونيسية تخطط لإعدام 30 مداناً محكومين بالإعدام في عام 2017، بحسب تقارير إخبارية.
وذكر موقع "تريبيون نيوز" الالكتروني الإخباري نقلاً عن بامبانج والويو نائب المدعي العام، قوله للمشرعين أثناء جلسة استماع برلمانية، إنه "من المتوقع أن يكون عدد المدانين الذين من المقرر إعدامهم (العام المقبل) هو 30 مداناً".
وأفادت تقارير بأن بامبانج قال إن مكتبه يستعد خلال العام الحالي لإعدام 18 مداناً بعد عطلة عيد الفطر المتوقع أن يحل في السادس من يوليو (تموز).
ولم يتسن الاتصال هاتفياً بالمتحدث باسم مكتب المدعي العام للتأكد من صحة النبأ.
ووفقاً لوزارة العدل الاندونيسية، فهناك حالياً 121 شخصاً على الأقل، من بينهم 35 أجنبياً، أدين معظمهم في جرائم ذات صلة بالمخدرات.
وتشمل قائمة المدانين: ماري جين فيلوسو من الفلبين، ولينزي سانديفورد من بريطانيا، بالاضافة إلى الفرنسي سيرج أتلاوي.
وكانت إندونيسيا نفذت العام الماضي حكم الإعدام بحق 14 مداناً، جميعهم أجانب باستثناء اثنين، في خطوة أثارت ردود فعل دولية.
وبموجب القانون الاندونيسي، فإن مجموعة من عشرة مسلحين تتولى تنفيذ حكم الإعدام بحق كل مدان.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.