أعلنت مصادر عسكرية عراقية، مقتل خمسة جنود واصابة آخرين في هجوم انتحاري استهدف اليوم (الاثنين)، مقرًا للقوات الامنية شمال مدينة الرمادي، غرب العراق.
وقال اللواء الركن اسماعيل المحلاوي قائد عمليات الانبار، لوكالة الصحافة الفرنسية "تمكنت قواتنا من احباط هجوم انتحاري بعجلات مفخخة وآخر مسلح لتنظيم داعش استهدف بعد منتصف ليل الاحد، مقرًا عسكريًا في منطقة الجرايشي، شمال الرمادي" كبرى مدن محافظة الانبار. مضيفًا أنّ "قواتنا دمرت جميع العجلات المفخخة وقتلت جميع المهاجمين".
من جهته، أكّد ضابط برتبة عميد في الجيش أنّ "القوات العراقية أحبطت الهجوم"، مؤكدًا "مقتل خمسة جنود وإصابة 11 بجروح".
وتمكنت القوات العراقية في فبراير (شباط)، من استعادة السيطرة على مدينة الرمادي (100 كلم غرب بغداد).
ويحاول المتطرفون اثبات قدرتهم على مواصلة تنفيذ هجمات على مناطق استعادتها القوات الحكومية لافشال مساعي اعادة الاعمار وعودة السكان إلى مناطقهم.
وتزامن الهجوم مع تنفيذ القوات العراقية عملية واسعة بمساندة التحالف الدولي انطلقت فجر 23 الشهر الماضي، لاستعادة السيطرة على مدينة الفلوجة (50 كلم غرب بغداد)، من قبضة تنظيم "داعش".
على صعيد منفصل، أرجأت المحكمة الاتحادية العراقية العليا اليوم، جلسة النظر في الطعن المقدم بشأن جلستي البرلمان العراقي في شهر ابريل (نيسان) الماضي، إلى 28 من الشهر الحالي.
واستهلت جلسة المحكمة الاتحادية بأداء خمسة خبراء جدد، اليمين القانونية، انتُدبوا للتحقق من الوثائق والمواد الفيلمية الخاصة بجلسة البرلمان موضوع الطعن، وأعطت المحكمة الإذن لهذه اللجنة بزيارة موقع الكشف في البرلمان العراقي من دون التدخل في طبيعة عملها.
كما طلبت المحكمة من وكلاء أطراف الدعوة تقديم ما لديهم من وثائق ومواد من أجل دراستها من قبل اللجنة تحقيقا للعدالة، حيث طلبت أعضاء اللجنة مهلة حتى 26 من الشهر الحالي لتقديم تقرير مفصل في حيثيات القضية. كما أعلنت المحكمة قبول طلب لجنة الخبراء وحدّدت يوم 28 من الشهر الحالي عقد جلسة جديدة للمحكمة للاستماع إلى تقرير لجنة الخبراء وأطراف القضية.
مقتل 5 عسكريين عراقيين بهجوم انتحاري استهدف مقرّا للقوات الأمنية بمدينة الرمادي
القضاء العراقي يؤجل قضية طعون جلستي البرلمان إلى 28 يونيو
مقتل 5 عسكريين عراقيين بهجوم انتحاري استهدف مقرّا للقوات الأمنية بمدينة الرمادي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة