سماعات تبث الصوت للمستمع مباشرة دون إزعاج الآخرين

تسلط شعاعًا رفيعًا من الصوت على نقطة معينة

سماعات تبث الصوت للمستمع مباشرة دون إزعاج الآخرين
TT

سماعات تبث الصوت للمستمع مباشرة دون إزعاج الآخرين

سماعات تبث الصوت للمستمع مباشرة دون إزعاج الآخرين

يمكن لنوعية جديدة من السماعات الزجاجية أن تبث الصوت إلى المستمع بشكل مباشر دون إزعاج الجالسين من حوله.
وتقول شركة «تيرتل بيتش» إن السماعات الجديدة «هايبر ساوند» تبث شعاعًا رفيعًا من الصوت، إذ إنها تعمل بنفس فكرة مصباح الإضاءة الذي يسلط شعاع الضوء على نقطة معينة. ولم تكشف الشركة التقنية المستخدمة وراء توجيه الصوت بشكل مباشر، ولكنها ذكرت أنها تستخدم وحدات إلكترونية معينة وطبقات متعددة من شرائح رقيقة فوق الزجاج.
وأفاد الموقع الإلكتروني «لايف ساينس» المعني بالأبحاث والابتكارات العلمية بأن السماعات الجديدة سوف يزاح عنها النقاب خلال معرض «إلكترونيكس إنترتينمنت إكسبو» الذي سيقام في مدينة لوس أنجليس الأميركية في الفترة من 14 إلى 16 يونيو (حزيران) الحالي.
وذكر رئيس الشركة يورجن ستراك أخيرًا أنه من الممكن استخدام هذه التقنية الجديدة في تطبيقات مختلفة مثل تثبيت السماعات في الزجاج الأمامي للسيارة لتوجيه تحذيرات للسائق دون إزعاج باقي الركاب على سبيل المثال.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".