سماعات تبث الصوت للمستمع مباشرة دون إزعاج الآخرين

تسلط شعاعًا رفيعًا من الصوت على نقطة معينة

سماعات تبث الصوت للمستمع مباشرة دون إزعاج الآخرين
TT

سماعات تبث الصوت للمستمع مباشرة دون إزعاج الآخرين

سماعات تبث الصوت للمستمع مباشرة دون إزعاج الآخرين

يمكن لنوعية جديدة من السماعات الزجاجية أن تبث الصوت إلى المستمع بشكل مباشر دون إزعاج الجالسين من حوله.
وتقول شركة «تيرتل بيتش» إن السماعات الجديدة «هايبر ساوند» تبث شعاعًا رفيعًا من الصوت، إذ إنها تعمل بنفس فكرة مصباح الإضاءة الذي يسلط شعاع الضوء على نقطة معينة. ولم تكشف الشركة التقنية المستخدمة وراء توجيه الصوت بشكل مباشر، ولكنها ذكرت أنها تستخدم وحدات إلكترونية معينة وطبقات متعددة من شرائح رقيقة فوق الزجاج.
وأفاد الموقع الإلكتروني «لايف ساينس» المعني بالأبحاث والابتكارات العلمية بأن السماعات الجديدة سوف يزاح عنها النقاب خلال معرض «إلكترونيكس إنترتينمنت إكسبو» الذي سيقام في مدينة لوس أنجليس الأميركية في الفترة من 14 إلى 16 يونيو (حزيران) الحالي.
وذكر رئيس الشركة يورجن ستراك أخيرًا أنه من الممكن استخدام هذه التقنية الجديدة في تطبيقات مختلفة مثل تثبيت السماعات في الزجاج الأمامي للسيارة لتوجيه تحذيرات للسائق دون إزعاج باقي الركاب على سبيل المثال.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».