سماعات تبث الصوت للمستمع مباشرة دون إزعاج الآخرين

تسلط شعاعًا رفيعًا من الصوت على نقطة معينة

سماعات تبث الصوت للمستمع مباشرة دون إزعاج الآخرين
TT

سماعات تبث الصوت للمستمع مباشرة دون إزعاج الآخرين

سماعات تبث الصوت للمستمع مباشرة دون إزعاج الآخرين

يمكن لنوعية جديدة من السماعات الزجاجية أن تبث الصوت إلى المستمع بشكل مباشر دون إزعاج الجالسين من حوله.
وتقول شركة «تيرتل بيتش» إن السماعات الجديدة «هايبر ساوند» تبث شعاعًا رفيعًا من الصوت، إذ إنها تعمل بنفس فكرة مصباح الإضاءة الذي يسلط شعاع الضوء على نقطة معينة. ولم تكشف الشركة التقنية المستخدمة وراء توجيه الصوت بشكل مباشر، ولكنها ذكرت أنها تستخدم وحدات إلكترونية معينة وطبقات متعددة من شرائح رقيقة فوق الزجاج.
وأفاد الموقع الإلكتروني «لايف ساينس» المعني بالأبحاث والابتكارات العلمية بأن السماعات الجديدة سوف يزاح عنها النقاب خلال معرض «إلكترونيكس إنترتينمنت إكسبو» الذي سيقام في مدينة لوس أنجليس الأميركية في الفترة من 14 إلى 16 يونيو (حزيران) الحالي.
وذكر رئيس الشركة يورجن ستراك أخيرًا أنه من الممكن استخدام هذه التقنية الجديدة في تطبيقات مختلفة مثل تثبيت السماعات في الزجاج الأمامي للسيارة لتوجيه تحذيرات للسائق دون إزعاج باقي الركاب على سبيل المثال.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.