سكان لندن يستخدمون «تويتر» لمعرفة مواعيد وسائل النقل

بعد توقيع مؤسسة النقل اتفاقًا مع الموقع

سكان لندن يستخدمون «تويتر» لمعرفة مواعيد وسائل النقل
TT

سكان لندن يستخدمون «تويتر» لمعرفة مواعيد وسائل النقل

سكان لندن يستخدمون «تويتر» لمعرفة مواعيد وسائل النقل

وقعت «مؤسسة نقل لندن» اتفاقًا مع موقع التدوينات الصغيرة «تويتر» لإرسال رسائل فورية إلى سكان العاصمة البريطانية لندن عن أي تأخيرات في مواعيد وسائل النقل المختلفة في العاصمة البريطانية، حيث تظهر الرسالة مباشرة على الهاتف المحمول أو الكومبيوتر المكتبي.
ولكي يستفيد أي راكب من هذه الخدمة الجديدة فإنه لا يحتاج إلى أكثر من التسجيل على موقع «تويتر». فإذا كان مشتركًا بالفعل في خدمة «تويتر» فإنه يذهب إلى صفحة «تحذيرات السفر» على صفحة «مؤسسة نقل لندن» على الإنترنت ويختار خطوط قطارات الأنفاق التي تهمه، حيث يتم تقديم الخدمة حاليًا بالنسبة لخطين فقط، لكي يستقبل الرسائل التي تبلغه بأي تأخيرات. كما يمكن الحصول على هذه الخدمة بالنسبة لخطوط النقل السطحي في لندن إلى جانب شبكة قطارات «تي إف إل».
وكتبت «كورنيلا رابوراتو» رئيسة قطاع الشراكات في «تويتر» في رسالة عبر الإنترنت تقول إن الحصول على معلومات النقل المباشرة عبر «تويتر» يحتاج إلى الوصول إلى الحساب المخصص لذلك أو البحث عنها بين أحدث التدوينات التي وصلت إلى المستخدم عبر «تويتر». وهذه الخدمة الجديدة التي تقدم لأول مرة ستسمح بإرسال التنبيهات إلى الهواتف الذكية الخاصة بالعملاء مباشرة أثناء تحركهم أو إلى أجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم وهي خدمة مجانية.
وأشار موقع «بي سي ماغازين» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن هذه أول مرة يعقد فيها موقع «تويتر» شراكة مع مؤسسة للنقل العالم لتقديم معلومات من هذا النوع للعملاء.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".