سكان لندن يستخدمون «تويتر» لمعرفة مواعيد وسائل النقل

بعد توقيع مؤسسة النقل اتفاقًا مع الموقع

سكان لندن يستخدمون «تويتر» لمعرفة مواعيد وسائل النقل
TT

سكان لندن يستخدمون «تويتر» لمعرفة مواعيد وسائل النقل

سكان لندن يستخدمون «تويتر» لمعرفة مواعيد وسائل النقل

وقعت «مؤسسة نقل لندن» اتفاقًا مع موقع التدوينات الصغيرة «تويتر» لإرسال رسائل فورية إلى سكان العاصمة البريطانية لندن عن أي تأخيرات في مواعيد وسائل النقل المختلفة في العاصمة البريطانية، حيث تظهر الرسالة مباشرة على الهاتف المحمول أو الكومبيوتر المكتبي.
ولكي يستفيد أي راكب من هذه الخدمة الجديدة فإنه لا يحتاج إلى أكثر من التسجيل على موقع «تويتر». فإذا كان مشتركًا بالفعل في خدمة «تويتر» فإنه يذهب إلى صفحة «تحذيرات السفر» على صفحة «مؤسسة نقل لندن» على الإنترنت ويختار خطوط قطارات الأنفاق التي تهمه، حيث يتم تقديم الخدمة حاليًا بالنسبة لخطين فقط، لكي يستقبل الرسائل التي تبلغه بأي تأخيرات. كما يمكن الحصول على هذه الخدمة بالنسبة لخطوط النقل السطحي في لندن إلى جانب شبكة قطارات «تي إف إل».
وكتبت «كورنيلا رابوراتو» رئيسة قطاع الشراكات في «تويتر» في رسالة عبر الإنترنت تقول إن الحصول على معلومات النقل المباشرة عبر «تويتر» يحتاج إلى الوصول إلى الحساب المخصص لذلك أو البحث عنها بين أحدث التدوينات التي وصلت إلى المستخدم عبر «تويتر». وهذه الخدمة الجديدة التي تقدم لأول مرة ستسمح بإرسال التنبيهات إلى الهواتف الذكية الخاصة بالعملاء مباشرة أثناء تحركهم أو إلى أجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم وهي خدمة مجانية.
وأشار موقع «بي سي ماغازين» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن هذه أول مرة يعقد فيها موقع «تويتر» شراكة مع مؤسسة للنقل العالم لتقديم معلومات من هذا النوع للعملاء.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».