فوز مستحق لبولندا على أيرلندا الشمالية في «يورو 2016»

ميليك أحرز هدف المباراة الوحيد

فوز مستحق لبولندا على أيرلندا الشمالية في «يورو 2016»
TT

فوز مستحق لبولندا على أيرلندا الشمالية في «يورو 2016»

فوز مستحق لبولندا على أيرلندا الشمالية في «يورو 2016»

حقق منتخب بولندا لكرة القدم أول فوز له في بطولات أمم أوروبا بتغلبه على منتخب إيرلندا الشمالية 1 / صفر اليوم الأحد في افتتاحية مباريات المجموعة الثالثة ببطولة أمم أوروبا (يورو 2016) المقامة حاليا بفرنسا.
ويدين منتخب بولندا بالفضل في هذا الفوز للاعبه اركاديوش ميليك الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 51.
وحصد منتخب بولندا أول ثلاث نقاط في البطولة وتصدر المجموعة مؤقتا إنتظارا لما ستسفر عنه نتيجة مباراة ألمانيا وأوكرانيا التي تقام في وقت لاحق من اليوم، فيما يظل منتخب إيرلندا الشمالية بلا نقاط.
وجاءت المباراة من طرف واحد وهو منتخب بولندا الذي سيطر على مجريات اللعب وسط تراجع غير مبرر من جانب منتخب إيرلندا الشمالية.
وجاء الشوط الاول متوسط المستوى وسيطر المنتخب البولندي على مجريات اللعب تماما واستحوذ على الكرة في أغلب فترات المباراة وبادر بشن هجمات متتالية على مرمى منتخب إيرلندا في محاولة لإحراز هدف مبكر يربك به حسابات منافسه.
في المقابل، اعتمد منتخب إيرلندا على تضييق المساحات في وسط ملعبه ومراقبة مفاتيح لعب المنتخب البولندي ونجح في الحد من خطورتهم تماما وحاول المنتخب الإيرلندي أن يتواجد في الجانب الهجومي عن طريق شن هجمات مرتدة نجح مدافعو بولندا في التعامل معها.
واعتمد منتخب بولندا على لعب الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء من الجانبين ولكن مدافعي منتخب إيرلندا تمكنوا من إبعاد تلك الكرات قبل أن تصل إلى المرمى.
ورغم المحاولات الهجومية للمنتخب البولندي إلا أن الخطورة لم تكن حاضرة عند المرمى سوى في هجمتين فقط كانتا من نصيب المنتخب البولندي.
وجاءت الفرصة الأولى في الدقيقة 31 عندما توغل بارتوش كابوستكا لاعب المنتخب البولندي من الناحية اليمنى حتى داخل منطقة جزاء المنتخب الإيرلندي ومرر الكرة لاركاديوز ميليك الذي راوغ مدافعي المنتخب الإيرلندي قبل أن يطيح بالكرة بعيدا عن المرمى لحظة خروج مايكل ماكجوفيرن من مرماه.
أما الفرصة الثانية فكانت في الدقيقة 38 عندما تهيأت الكرة أمام كابوستكا على حدود منطقة الجزاء وسددها بقوة لكن ماكجوفيرن حولها بأطراف أصابعه لضربة ركينة لم تستغل.
فيما عدا ذلك لم يشهد هذا الشوط أي هجمات خطيرة ليطلق الحكم صافرة نهاية هذا الشوط فارضا التعادل السلبي بين الفريقين.
وواصل المنتخب هجومه مع بداية الشوط الثاني وأسفرت هجماته عن هدف التقدمفي الدقيقة 51 عندما انطلق جاكوب بواشتشيكوفسكي بالكرة من الناحية اليمنى قبل أن يمررها لاركاديوز ميليك الذي سدد كرة أرضية على يسار ماكجوفيرن إلى داخل المرمى.
لم يتغير الحال بعد الهدف وواصل منتخب بولندا هجماته في محاولة لتعزيز تقدمه وسط استسلام وتراجع غير مبرر من جانب لاعبي منتخب إيرلندا الشمالية.
وفي الدقيقة 68 انطلق جاكوب بواشتشيكوفسكي من الناحية اليمنى حتى دخل منطقة جزاء منتخب إيرلندا وسدد كرة أرضية قوية مرت بجوار القائم.
وظهر منتخب إيرلندا في أول لقطة هجومية له في المباراة في الدقيقة 71 عندما انطلق كونور واشنطن بالكرة وراوغ مايكل بازدان لكن تشيزيني حارس بولندا خرج من مرماه وأمسك بالكرة قبل أن يلحق بها واشنطن.
وكاد كامل جروشيسكي أن يضاعف النتيجة للمنتخب البولندي في الدقيقة 81 عندما حاول مدافعو إيرلندا تشتيت كرة لكنها اصطدمت بليفاندوفيسكي وتهيأت أمام جروشيسكي في الناحية اليمنى والذي قابلها بتسديدة قوية لكنها اصطدمت بالشباك الخارجية.
ومرت الدقائق المتبقية دون جديد ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز بولندا 1 / صفر.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.