عشرة أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الأحد 12 /6 /2016

عشرة أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الأحد 12 /6 /2016
TT

عشرة أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الأحد 12 /6 /2016

عشرة أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الأحد 12 /6 /2016

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر والذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة على موقع "الشرق الأوسط" الإلكتروني خلال ساعات aawsat.com

- أعلنت قيادة عمليات نينوى اليوم (الأحد)، عن تحرير قرية خرائب جبر جنوب الموصل، وقتل 25 مسلحا من تنظيم «داعش» المتطرف، فيما أشارت إلى أن التقدم مستمر باتجاه قرية الحاج علي التابعة لناحية القيارة.

- استبعد الرئيس الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، امكانية اجراء أي استفتاء لعزله في 2016 في محاولة لاحباط المعارضة التي تحذر من احتمالات حدوث انفجار اجتماعي مرتبط بنقص المواد الغذائية.

- وصف الرئيس البرازيلي المؤقت ميشال تامر، في مقابلة نشرت مقتطفات منها أمس (السبت)، أن شهره الأول في سدة الرئاسة بعد اقصاء الرئيسة ديلما روسيف «كان حربا»، مؤكداً أنه «على الرغم من التقلبات والانتقادات والضغوطات، كان شهر نجاح».

- وصف النائب الألماني زيغمار غابرييل اليوم (الأحد) أعضاء حزب «البديل من أجل ألمانيا» المناهض للهجرة والإسلام بـ«النازيين»، قائلاً أن بعضهم يريد إعادة المجتمع الألماني إلى فترة الستينات.

- أغلق مطار دبي السبت لأكثر من ساعة بسبب تحليق طائرة مسيّرة، مما أدى الى اضطراب حركة النقل الجوي في واحد من أنشط مطارات العالم.

- أحكمت قوات حكومة الوفاق الوطني في ليبيا سيطرتها على المرافق الرئيسية في سرت بعدما نجحت في استعادة ميناء المدينة من تنظيم «داعش» المتطرف.

- عشرات آلاف المدنيين محاصرين داخل منبج في شمال سوريا، بعد تمكنت قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركية من تطويق تنظيم «داعش»، الذي يسيطر على المدينة منذ عامين.

- اسرائيل ترفع منتصف ليل الأحد الاثنين اجراءات الاغلاق عن الضفة الغربية وقطاع غزة التي فرضتها بعد هجوم تل أبيب.

- غداء يحضره عشرة آلاف مدعو أمام قصر بكنغهام في لندن بمناسبة الاحتفال الرسمي بعيد الميلاد التسعين لملكة بريطانيا اليزابيث الثانية.

- بعد أن وصف نفسه بـ«الملك»، يمكن اعتبار أن النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش يقيم حاليا في «قلعة» برفقة زملائه بالمنتخب السويدي لكرة القدم الذي يتأهب لبداية مشواره في كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) بمواجهة نظيره الايرلندي غداً (الاثنين) في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الخامسة.



بيانات أممية: غرق 500 مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال عام

رغم المخاطر وسوء المعاملة يواصل المهاجرون التدفق إلى الأراضي اليمنية (الأمم المتحدة)
رغم المخاطر وسوء المعاملة يواصل المهاجرون التدفق إلى الأراضي اليمنية (الأمم المتحدة)
TT

بيانات أممية: غرق 500 مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال عام

رغم المخاطر وسوء المعاملة يواصل المهاجرون التدفق إلى الأراضي اليمنية (الأمم المتحدة)
رغم المخاطر وسوء المعاملة يواصل المهاجرون التدفق إلى الأراضي اليمنية (الأمم المتحدة)

على الرغم من ابتلاع مياه البحر نحو 500 مهاجر من القرن الأفريقي باتجاه السواحل اليمنية، أظهرت بيانات أممية حديثة وصول آلاف المهاجرين شهرياً، غير آبهين لما يتعرضون له من مخاطر في البحر أو استغلال وسوء معاملة عند وصولهم.

ووسط دعوات أممية لزيادة تمويل رحلات العودة الطوعية من اليمن إلى القرن الأفريقي، أفادت بيانات المنظمة الدولية بأن ضحايا الهجرة غير الشرعية بلغوا أكثر من 500 شخص لقوا حتفهم في رحلات الموت بين سواحل جيبوتي والسواحل اليمنية خلال العام الحالي، حيث يعد اليمن نقطة عبور رئيسية لمهاجري دول القرن الأفريقي، خاصة من إثيوبيا والصومال، الذين يسعون غالباً إلى الانتقال إلى دول الخليج.

وذكرت منظمة الهجرة الدولية أنها ساعدت ما يقرب من 5 آلاف مهاجر عالق في اليمن على العودة إلى بلدانهم في القرن الأفريقي منذ بداية العام الحالي، وقالت إن 462 مهاجراً لقوا حتفهم أو فُقدوا خلال رحلتهم بين اليمن وجيبوتي، كما تم توثيق 90 حالة وفاة أخرى للمهاجرين على الطريق الشرقي في سواحل محافظة شبوة منذ بداية العام، وأكدت أن حالات كثيرة قد تظل مفقودة وغير موثقة.

المهاجرون الأفارقة عرضة للإساءة والاستغلال والعنف القائم على النوع الاجتماعي (الأمم المتحدة)

ورأت المنظمة في عودة 4.800 مهاجر تقطعت بهم السبل في اليمن فرصة لتوفير بداية جديدة لإعادة بناء حياتهم بعد تحمل ظروف صعبة للغاية. وبينت أنها استأجرت لهذا الغرض 30 رحلة طيران ضمن برنامج العودة الإنسانية الطوعية، بما في ذلك رحلة واحدة في 5 ديسمبر (كانون الأول) الحالي من عدن، والتي نقلت 175 مهاجراً إلى إثيوبيا.

العودة الطوعية

مع تأكيد منظمة الهجرة الدولية أنها تعمل على توسيع نطاق برنامج العودة الإنسانية الطوعية من اليمن، مما يوفر للمهاجرين العالقين مساراً آمناً وكريماً للعودة إلى ديارهم، ذكرت أن أكثر من 6.300 مهاجر من القرن الأفريقي وصلوا إلى اليمن خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وهو ما يشير إلى استمرار تدفق المهاجرين رغم تلك التحديات بغرض الوصول إلى دول الخليج.

وأوضح رئيس بعثة منظمة الهجرة في اليمن، عبد الستار إيسوييف، أن المهاجرين يعانون من الحرمان الشديد، مع محدودية الوصول إلى الغذاء والرعاية الصحية والمأوى الآمن. وقال إنه ومع الطلب المتزايد على خدمات العودة الإنسانية، فإن المنظمة بحاجة ماسة إلى التمويل لضمان استمرار هذه العمليات الأساسية دون انقطاع، وتوفير مسار آمن للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في جميع أنحاء البلاد.

توقف رحلات العودة الطوعية من اليمن إلى القرن الأفريقي بسبب نقص التمويل (الأمم المتحدة)

ووفق مدير الهجرة الدولية، يعاني المهاجرون من الحرمان الشديد، مع محدودية الوصول إلى الغذاء، والرعاية الصحية، والمأوى الآمن. ويضطر الكثيرون منهم إلى العيش في مأوى مؤقت، أو النوم في الطرقات، واللجوء إلى التسول من أجل البقاء على قيد الحياة.

ونبه المسؤول الأممي إلى أن هذا الضعف الشديد يجعلهم عرضة للإساءة، والاستغلال، والعنف القائم على النوع الاجتماعي. وقال إن الرحلة إلى اليمن تشكل مخاطر إضافية، حيث يقع العديد من المهاجرين ضحية للمهربين الذين يقطعون لهم وعوداً برحلة آمنة، ولكنهم غالباً ما يعرضونهم لمخاطر جسيمة. وتستمر هذه المخاطر حتى بالنسبة لأولئك الذين يحاولون مغادرة اليمن.

دعم إضافي

ذكر المسؤول في منظمة الهجرة الدولية أنه ومع اقتراب العام من نهايته، فإن المنظمة تنادي بالحصول على تمويل إضافي عاجل لدعم برنامج العودة الإنسانية الطوعية للمهاجرين في اليمن.

وقال إنه دون هذا الدعم، سيستمر آلاف المهاجرين بالعيش في ضائقة شديدة مع خيارات محدودة للعودة الآمنة، مؤكداً أن التعاون بشكل أكبر من جانب المجتمع الدولي والسلطات ضروري للاستمرار في تنفيذ هذه التدخلات المنقذة للحياة، ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح.

الظروف البائسة تدفع بالمهاجرين الأفارقة إلى المغامرة برحلات بحرية خطرة (الأمم المتحدة)

ويقدم برنامج العودة الإنسانية الطوعية، التابع للمنظمة الدولية للهجرة، الدعم الأساسي من خلال نقاط الاستجابة للمهاجرين ومرافق الرعاية المجتمعية، والفرق المتنقلة التي تعمل على طول طرق الهجرة الرئيسية للوصول إلى أولئك في المناطق النائية وشحيحة الخدمات.

وتتراوح الخدمات بين الرعاية الصحية وتوزيع الأغذية إلى تقديم المأوى للفئات الأكثر ضعفاً، وحقائب النظافة الأساسية، والمساعدة المتخصصة في الحماية، وإجراء الإحالات إلى المنظمات الشريكة عند الحاجة.

وعلى الرغم من هذه الجهود فإن منظمة الهجرة الدولية تؤكد أنه لا تزال هناك فجوات كبيرة في الخدمات، في ظل قلة الجهات الفاعلة القادرة على الاستجابة لحجم الاحتياجات.