رئيس «حلواني إخوان»: التصدير أحد الحلول لمواجهة أزمة العملة

أكد أن لديهم خطة للاستحواذ على شركات مماثلة

رئيس «حلواني إخوان»: التصدير أحد الحلول لمواجهة أزمة العملة
TT
20

رئيس «حلواني إخوان»: التصدير أحد الحلول لمواجهة أزمة العملة

رئيس «حلواني إخوان»: التصدير أحد الحلول لمواجهة أزمة العملة

كشفت شركة «حلواني إخوان» للصناعات الغذائية عزمها تصدير منتجاتها من مصانعها في مصر إلى الأسواق السعودية والخارجية للخروج من الأزمة التي تواجهها مع انخفاض قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار الذي أثر بشكل واضح على الشركة خلال الفترة الماضية.
وأوضح المهندس صالح حفني، الرئيس التنفيذي للشركة، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أنه يجري العمل مع مجلس الإدارة على إيجاد آلية لعدم المساس بأصول الشركة خلال السنوات المقبلة، من خلال فتح قنوات جديدة للتصدير من مصر إلى السعودية و30 دولة أخرى مع الاستمرار بإدخال العملة الأجنبية إلى مصر، مؤكدًا أن مجلس الإدارة يتابع هذا الملف بصفة مستمرة «وقد تمت معالجة القوائم المالية في الربع الثاني، ونتوقع تحقيق أرباح للمساهمين خلال نهاية العام الحالي».
وبيّن حفني أن مجلس الإدارة أقر استراتيجية جديدة تتضمن التوسع الصناعي، وطرح منتجات جديدة للشركة في الأسواق المحلية والإقليمية وكذلك الاستحواذ على شركات تعمل في المجال نفسه سواء في السعودية أو مصر.
وأضاف أن الخطة الجديدة سيتم تنفيذها خلال السنوات الخمس المقبلة، بعد أن تم اعتمادها من مجلس الإدارة عقب الانتقال إلى المجمع الصناعي الجديد الذي تصل تكاليفه الاستثمارية إلى مائة مليون دولار، وبدء التشغيل التجاري، مشيرًا إلى أن إحدى المشكلات التي واجهت الشركة في السابق، الوصول إلى ذروة الإنتاج في المصانع القديمة مما حال دون القيام بأي تطوير أو طرح منتجات جديدة بسبب صغر المساحة والآلات القديمة، و«مع المجمع الجديد، أصبح أمام الشركة فرصة كبيرة للتطوير ورفع الجودة، وأصبح تدخل العنصر البشري محدودا في عمليات الإنتاج».
وأوضح أن الطاقة الإنتاجية مع بدء الإنتاج في المجمع الصناعي الجديد ارتفعت مائة في المائة، وأنه «لدينا خطة للاستمرار في مضاعفة الإنتاج إلى عام 2025، وينعكس ذلك على حجم المبيعات في السوق»، مشيرًا إلى أن «عدد المصانع الحالية يبلغ 11 مصنعًا لكل منها طاقة إنتاجية مستقلة بحسب المنتجات».
وحول أبرز التحديات التي تواجه الصناعات الغذائية في السعودية، قال حفني: «انخفاض أسعار المواد الأولية خلال السنوات الخمس الماضية، إلى جانب ارتفاع تكاليف التشغيل والنقل والتخزين وتشغيل العمالة، أصبح تحديا كبيرا للشركات مع انخفاض هامش الربح في القطاع»، إضافة إلى التحديات الاقتصادية في ظل المنافسة الشرسة في الأسواق، لافتًا إلى أن الشركة واجهت تحديا في خطوط الإنتاج الجديدة لخروج المنتجات بأعلى جودة.
وفي ما يخص رفع أسعار الطاقة، أشار حفني إلى أن «تأثيرها لم يكن مباشرًا، لكنها أثرت في رفع تكاليف النقل والتشغيل، وهو ملف مزعج للشركة، إلا أنها تتعامل معه دون تغيير في أسعار منتجاتها التي لم يطرأ عليها أي تعديل نتيجة تلك الزيادة».
وحول توسع الشركة في المستقبل، قال الرئيس التنفيذي إن الشركة تعمل في مجال الصناعة الغذائية و«أي توسع يجب أن يكون في النشاط نفسه، ولدينا حاليًا 350 صنفا في الأسواق المحلية والعالمية، ولدينا خطة توسع مستقبلية، حيث حصلت الشركة على أرض مساحتها 150 ألف متر مربع في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وسيتم النظر إلى هذا الموقع للدخول في صناعات جديدة مختلفة عن الحالية، ومنها مشتقات الدواجن، حيث تملك الشركة مصنعًا في مصر ينتج 15 ألف طن سنويًا، وستنزل بهذه المشتقات إلى الأسواق السعودية».
وحول قرار السعودية السماح لشركات التجزئة الأجنبية بالعمل في البلاد، أوضح حفني أن «شركات التجزئة أصبحت لديها قاعدة من العملاء والموزعين، ودخول أي شركة أجنبية للاستثمار في السعودية سيكون تحديا كبيرا في ظل التوسعات التي تقوم بها شركات التجزئة المحلية التي أثبتت كفاءتها وقدرتها على التمدد إلى أن وصلت إلى الدول الخليجية والعربية».



الرسوم الجمركية تفجّر أزمة بين إدارة ترمب و«أمازون»

المتحدثة باسم البيت الأبيض تحمل مقالاً عن الرئيس التنفيذي لـ«أمازون» جيف بيزوس ينص على «شراكة مع ذراع دعائية صينية» (أ.ف.ب)
المتحدثة باسم البيت الأبيض تحمل مقالاً عن الرئيس التنفيذي لـ«أمازون» جيف بيزوس ينص على «شراكة مع ذراع دعائية صينية» (أ.ف.ب)
TT
20

الرسوم الجمركية تفجّر أزمة بين إدارة ترمب و«أمازون»

المتحدثة باسم البيت الأبيض تحمل مقالاً عن الرئيس التنفيذي لـ«أمازون» جيف بيزوس ينص على «شراكة مع ذراع دعائية صينية» (أ.ف.ب)
المتحدثة باسم البيت الأبيض تحمل مقالاً عن الرئيس التنفيذي لـ«أمازون» جيف بيزوس ينص على «شراكة مع ذراع دعائية صينية» (أ.ف.ب)

نفت شركة «أمازون» تقريراً، نُشر اليوم (الثلاثاء)، يفيد بأنها تعتزم الكشف عن التكلفة التي ستُضيفها الرسوم الجمركية الأميركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب على منتجاتها، وذلك بعد أن ندَّد البيت الأبيض بالتقرير الأولي.

وأكدت «أمازون» أنها لم تُفكر قط في إدراج الرسوم الجمركية على موقعها الرئيسي للبيع بالتجزئة، ولم يُطبّق أي شيء على أي موقع للشركة. وصرَّح متحدث باسم الشركة: «درس الفريق الذي يُدير متجرَ (أمازون هول) منخفضَ التكلفةِ للغاية، فكرةَ إدراج رسوم استيراد على منتجات مُحددة».

وصرَّحت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، بأنها ناقشت تقرير «بانشبول نيوز» مع ترمب، وكانت رسالته بشأنه: «هذا عمل عدائي وسياسي من (أمازون)».

وتسبَّبت هذه التعليقات في انخفاض أسهم «أمازون» بنسبة 2.2 في المائة في تداولات ما قبل السوق، لكن الأسهم انتعشت لتتداول دون تغيير يُذكر.

وفرض ترمب موجةً من الرسوم الجمركية على شركاء الولايات المتحدة التجاريين، بما في ذلك الصين، التي شهدت ارتفاعاً في تكاليف الرسوم الجمركية بنسبة 145 في المائة منذ تولي ترمب منصبه.

وكانت «أمازون» قد فرضت سلسلةً من الرسوم الجمركية على شركاء الولايات المتحدة التجاريين، بما في ذلك الصين، التي شهدت ارتفاعاً في تكاليف الرسوم الجمركية بنسبة 145 في المائة منذ تولي ترمب منصبه.

وقالت ليفيت إن خطوة «أمازون» لم تكن مفاجئةً بالنظر إلى تقرير «رويترز» الصادر عام 2021، الذي أفاد بشراكة شركة التكنولوجيا مع «ذراع دعائية صينية».

ونشر البيت الأبيض رابطاً لتقرير «رويترز» في وقت سابق من يوم الثلاثاء على «تويتر».

وأضافت: «إذن، هذا سبب آخر يدفع الأميركيين لشراء المنتجات الأميركية»، مؤكدةً على جهود إدارة ترمب لدعم سلاسل التوريد الحيوية وتعزيز التصنيع المحلي.