العثور على «بكتيريا سوبر» في مراكز تقام فيها مسابقات أولمبية بالبرازيل

يمكن أن تسبب أمراضًا في الجهاز البولي والمعدة والرئتين

العثور على «بكتيريا سوبر» في مراكز تقام فيها مسابقات أولمبية بالبرازيل
TT

العثور على «بكتيريا سوبر» في مراكز تقام فيها مسابقات أولمبية بالبرازيل

العثور على «بكتيريا سوبر» في مراكز تقام فيها مسابقات أولمبية بالبرازيل

عثر علماء على « بكتيريا سوبر» مقاومة للعقاقير قبالة شواطئ في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية التي ستستضيف بطولات السباحة في الدورة الأولمبية وفي بحيرة ستشهد منافسات بطولة التجديف والقوارب الكانو عندما تبدأ الأولمبياد في الخامس من أغسطس (آب) المقبل.
وتتعلق هذه النتائج التي جاءت من دراستين أكاديميتين غير منشورتين اطلعت «رويترز» عليهما بأكثر المواقع شعبية بالنسبة للسائحين في ريو دي جانيرو، وتزيد بشكل كبير الأماكن المعروف أنها مصابة بميكروبات لا توجد عادة إلا في المستشفيات.
وتزيد هذه النتائج أيضًا من القلق من أن الطرق المائية الملوثة بمياه الصرف الصحي في ريو دي جانيرو غير آمنة.
وأظهرت دراسة نُشرت في أواخر 2014 وجود البكتيريا السوبر التي صنفتها المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها على أنها تهديد صحي عام عاجل قبالة أحد الشواطئ في خليج جوانابارا حيث تقام مسابقات التزلج وركوب الأمواج خلال الدورة الأولمبية.
وأظهرت أول هاتين الدراستين والتي راجعها في سبتمبر (أيلول) علماء في مؤتمر العلوم بشأن العناصر المضادة للميكروبات والعلاج الكيماوي في سان دييجو وجود الميكروبات في خمسة من الشواطئ النموذجية في ريو دي جانيرو من بينها شاطئ كوباكابانا المطل على المحيط، حيث تقام منافسات السباحة في المياه المفتوحة والسباحة ضمن منافسات الثلاثي.
والشواطئ الأربعة الأخرى هي إيبانيما وليبلون وبوتاجوفو وفلامينجو.
ويمكن أن تسبب البكتيريا السوبر تلك عدوى يصعب علاجها في الجهاز البولي والمعدة والرئتين ومجرى الدم إلى جانب التهاب السحايا.
وتقول المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن الدراسات تثبت أن هذه البكتيريا تسهم في وفاة ما يصل إلى نصف المرضى المصابين.
ووجدت الدراسة الجديدة الثانية جينات البكتيريا السوبر في بجيرة رودريجو دي فريتاس في قلب ريو دي جانيرو وفي نهر يصب في خليج جوانابارا. وأعد هذه الدراسة مختبر مؤسسة أوزوالدو كرو التابع للحكومة الاتحادية البرازيلية وستنشرها الجمعية الأميركية لعلم الأحياء المجهرية الشهر المقبل.
وتتدفق نفايات المستشفيات التي لا تحصى بالإضافة إلى مئات الآلاف من المنازل في مصارف المياه والأنهار والجداول المائية في ريو دي جانيرو، مما سمح للبكتيريا السوبر بالانتشار خارج مستشفيات المدينة في السنوات الأخيرة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.