السجن لأربعة شبان ألمان أدينوا بالاعتداء على لاجئين

السجن لأربعة شبان ألمان أدينوا بالاعتداء على لاجئين
TT

السجن لأربعة شبان ألمان أدينوا بالاعتداء على لاجئين

السجن لأربعة شبان ألمان أدينوا بالاعتداء على لاجئين

أصدرت محكمة ألمانية اليوم (الجمعة) حكما بسجن أربعة شبان بولاية شمال "الراين - ويستفاليا" غربي البلاد بعد إدانتهم بالاعتداء بالضرب على لاجئين.
وقضت محكمة الأحداث في مدينة "هايزنبرج" الألمانية، بسجن الشبان الأربعة لمدد تصل إلى عام وتسعة أشهر، مع إيقاف تنفيذ العقوبة، حال عدم ارتكابهم أية مخالفات خلال الستة أشهر المقبلة.
وكان المتهمون قد اعتدوا بالضرب على ثلاثة لاجئين في موقف حافلات في مدينة "هاينزبرج" مرتدين قفازات مدعمة بمعادن وهروات، وأخذ المعتدون يضربون أحد اللاجئين حتى فقد الوعي.
وأدانت المحكمة الشبان الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 20 عاما بإلحاق إصابات جسدية خطيرة باللاجئين، وإبراز رموز مخالفة للدستور الألماني، كما قضت بسجن متهم خامس لمدة تسعة أشهر بتهمة المساعدة في التسبب في إصابات جسدية في إعتداء آخر على أحد اللاجئين.



فرنسا تؤكد ضرورة ألا تقوم أي «قوة أجنبية» بإضعاف سوريا

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (د.ب.أ)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (د.ب.أ)
TT

فرنسا تؤكد ضرورة ألا تقوم أي «قوة أجنبية» بإضعاف سوريا

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (د.ب.أ)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (د.ب.أ)

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الأحد، ضرورة ألا تستغل أي «قوة أجنبية» سقوط حكم الرئيس بشار الأسد لإضعاف سوريا، وذلك بعد يومين من زيارته دمشق ولقائه السلطات الجديدة، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال بارو في تصريحات لإذاعة «آر تي إل» الخاصة إن «سوريا تحتاج بطبيعة الحال إلى مساعدة، لكن من الضروري ألا تأتي قوة أجنبية، كما فعلت لفترة طويلة روسيا وإيران، تحت ذريعة دعم السلطات أو دعم سوريا... وتُضعفها بشكل إضافي».

وأضاف أن «مستقبل سوريا يعود إلى السوريين. وانطلاقاً من وجهة النظر هذه، فإن هدف السيادة الذي أظهرته السلطة الانتقالية وممثلو المجتمع المدني والمجتمعات الذين التقيناها كذلك هو أمر سليم». وزار بارو بصحبة نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك دمشق، الجمعة، حيث التقيا قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع. يأتي ذلك فيما يقوم وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بزيارة رسمية لقطر، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، هي الأولى له لهذه الدولة الخليجية منذ سقوط الرئيس بشار الأسد قبل نحو شهر. وقطر هي ثاني دولة، بعد تركيا، تعلن رسمياً إعادة فتح سفارتها في العاصمة السورية منذ وصول تحالف فصائل المعارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» إلى السلطة في 8 ديسمبر (كانون الأول). وأعلن الشيباني، أول من أمس، أنّه سيزور، هذا الأسبوع، قطر والإمارات والأردن، بعد أول زيارة رسمية له إلى السعودية. وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أن سوريا «تحتاج إلى إصلاح اقتصادي. يجب أن ندرك أن إجمالي الناتج المحلي، أي الثروة التي تنتجها سوريا، تراجع إلى الخُمس خلال 10 سنوات، ويتعين التذكير بأن 50 في المائة من البنية التحتية قد دمرت في ظل عهد بشار الأسد». وحول العقوبات الدولية المفروضة على سوريا، أكد أن بعضها «من غير المقرر رفعها، وخصوصاً تلك المتعلقة بنظام بشار الأسد ومسؤوليه»، لكنه أوضح أن «ثمة عقوبات أخرى من المحتمل رفعها بسرعة إلى حد ما، خصوصاً تلك التي تعوق وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري». وأضاف: «بالنسبة إلى ما تبقى، فالأمر يتعلق بنقاش بدأناه مع شركائنا الأوروبيين، وسيعتمد على وتيرة السلطات الانتقالية السورية ومراعاة مصالحنا خصوصاً مصالحنا الأمنية».