بني ياس الإماراتي ينفي مفاوضة «ألميدا الهلال»

رئيس الاتفاق: لسنا في حاجة إلى يوسف السالم

ألميدا («الشرق الأوسط»)
ألميدا («الشرق الأوسط»)
TT

بني ياس الإماراتي ينفي مفاوضة «ألميدا الهلال»

ألميدا («الشرق الأوسط»)
ألميدا («الشرق الأوسط»)

نفى نادي بني ياس الإماراتي الأنباء المتداولة بشأن رغبتهم في الحصول على خدمات البرازيلي إيلتون ألميدا مهاجم فريق الهلال، وقال المكتب الإعلامي لنادي بني ياس: «جميع الأخبار المتناقلة عن رغبة شركة كرة القدم بنادي بني ياس الإماراتي غير صحيحة إطلاقا، ولا توجد أي نية للتعاقد معه في الموسم القادم، ولم يكن ضمن الخيارات المطروحة».
وقدم إيلتون ألميدا لنادي الهلال في الصيف الماضي بعقد لمدة عام مع أحقية التجديد، وجددت إدارة نواف بن سعد العقد لعام آخر من أجل تسويق اللاعب خليجيا للحصول على عائد مادي جيد مقابل التنازل عن بطاقته الدولية.
من جهة أخرى نفى خالد الدبل، رئيس نادي الاتفاق، وجود مفاوضات لضم مهاجم الهلال يوسف السالم الذي انتقل من الاتفاق إلى النادي العاصمي مطلع يونيو (حزيران) 2013.
وقال الدبل: «التعاقدات ليست بالضرورة أن تكون ناجحة حتى لو أحضرنا لاعبا عالميا، ولكن سنسعى إلى أن تكون اختياراتنا صائبة ودقيقة، وعلينا كإدارة مسؤولية في استقطاب لاعبين يشكلون إضافة للفريق، ونجحنا في ضم الصيعري والعبدلي كمواهب قادمة، وأتمنى من جماهيرنا أن تتفهم أن الإعلان عن الصفقات قبل إنجازها ليس في صالحنا، ونتشرف بيوسف السالم في الاتفاق، ولكن ما كتب عن مفاوضتنا له غير صحيح».
من جهة ثانية أبرم مجلس إدارة نادي الهلال عقدا مع شركة «سن آند ساند سبورتس» لرعاية فرق كرة القدم بنادي الهلال لمدة ثلاثة أعوام بدءا من الموسم الرياضي المقبل.
وتعتبر شركة «سن آند ساند سبورتس» من أكبر الشركات في مجال الملابس الرياضية بالمنطقة؛ حيث سيعمل النادي بالتعاون مع الشركة على تعزيز مكانة رياضة كرة القدم، وسيظهر اسم الشركة على قمصان فرق كرة القدم بنادي الهلال؛ إذ ستكون الشراكة في عدة فعاليات على أن يتم الكشف عن طقم الفريق الرسمي للموسم المقبل مساء اليوم.
من جهته عبر الأمير نواف بن سعد، رئيس مجلس إدارة النادي، عن سعادته بالشراكة، وقال: «يسرنا الإعلان عن شراكتنا مع شركة (سن آند ساند سبورتس)، وهي خطوة تعكس ريادة نادي الهلال وحرصه على الابتكار على مستوى المنطقة، وسنسعى خلال فترة شراكتنا إلى الالتزام بروح فريق العمل الواحد مع شريكنا من أجل التميز وتقديم ما يليق باسم نادي الهلال وجماهيريته».



غارات إسرائيلية تقتل العشرات في غزة وسط مساعٍ أميركية لوقف إطلاق النار

جثامين القتلى نتيجة غارات إسرائيلية على غزة في مستشفى الأهلي المعمداني بالقطاع (رويترز)
جثامين القتلى نتيجة غارات إسرائيلية على غزة في مستشفى الأهلي المعمداني بالقطاع (رويترز)
TT

غارات إسرائيلية تقتل العشرات في غزة وسط مساعٍ أميركية لوقف إطلاق النار

جثامين القتلى نتيجة غارات إسرائيلية على غزة في مستشفى الأهلي المعمداني بالقطاع (رويترز)
جثامين القتلى نتيجة غارات إسرائيلية على غزة في مستشفى الأهلي المعمداني بالقطاع (رويترز)

​أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، أن 51 فلسطينياً قتلوا خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما ارتفعت حصيلة القتلى الإجمالية إلى 45936 قتيلاً منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، قبل ستة عشر شهراً. وقالت الوزارة، في بيان، إن الجيش الإسرائيلي «يرتكب 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 51 شهيداً خلال الـ24 ساعة الماضية»، مشيرة إلى أن «حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 45936 شهيداً و109274 إصابة»، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وذكر مسعفون أن إحدى الغارات الجوية قتلت 10 أشخاص على الأقل في منزل متعدد الطوابق في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، اليوم الأربعاء، فيما قتلت غارة أخرى خمسة أشخاص في حي الزيتون القريب.

وفي مدينة دير البلح بوسط قطاع غزة، حيث لجأ مئات الآلاف من الفلسطينيين، أسفرت غارة جوية إسرائيلية عن مقتل ثلاثة أشخاص. وفي جباليا، حيث ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، قال المسعفون إن غارة جوية قتلت أربعة أشخاص.

كما ذكر مسعفون أن الغارات الجوية الإسرائيلية قتلت 24 فلسطينياً على الأقل في أنحاء قطاع غزة، أمس الثلاثاء، وأصابت غارتان جويتان خياماً في المواصي، إلى الغرب من مدينة خان يونس بجنوب القطاع، مما أسفر عن مقتل 18 شخصاً. وكان من بين القتلى عدد من النساء والأطفال.

رجل من أقارب ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة في مستشفى الأهلي المعمداني اليوم (رويترز)

إلى ذلك، كثفت الولايات المتحدة جهودها للتغلب على نقاط الخلاف بين إسرائيل وحركة «حماس» للتوصل إلى وقف لإطلاق النار ينهي الحرب، وفي حين تواصل إسرائيل قصفها، تبذل الولايات المتحدة وقطر ومصر جهوداً حثيثة، هي الأشد كثافة منذ شهور، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. وقال مصدر قريب من المحادثات إنها المحاولة الأكثر جدية للتوصل إلى اتفاق حتى الآن، وفق ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

ودعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى دفع الجهود مرة أخيرة للتوصل إلى اتفاق قبل مغادرته منصبه، ويرى كثيرون في المنطقة أن تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني) هو موعد نهائي غير رسمي لتلك المساعي.

وقال المصدر لـ«رويترز»: «الأمور أفضل من أي وقت مضى، لكن لا يوجد اتفاق حتى الآن». لكن مع قرب انتهاء ولاية بايدن، يتهم كل جانب الآخر بعرقلة الاتفاق من خلال التمسك بشروط نسفت كل الجهود السابقة لتحقيق هدنة لما يزيد على عام.

وأمس الثلاثاء، تمسكت «حماس» بمطلبها المتمثل في إنهاء إسرائيل الحرب، وسحب كل قواتها من غزة لإطلاق سراح الرهائن المتبقين. وتقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب حتى تقضي على «حماس» مع تحرير جميع الرهائن. ووصفت «حماس» ترمب بالتهور عندما توعد بأن «أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها» ما لم يتم الإفراج عن الرهائن بحلول موعد تنصيبه، ورداً على ذلك قال أسامة حمدان، القيادي في «حماس»، خلال مؤتمر صحافي في الجزائر، أمس الثلاثاء: «أظن أن رئيس الولايات المتحدة يجب أن يصدر تصريحات مسؤولة وأكثر دبلوماسية».