ميسي يعود لقيادة الأرجنتين أمام بنما اليوم من أجل بطاقة ربع النهائي

بوليفيا تستعد لمواجهة ساخنة مع تشيلي وتشكو سوء المعاملة في «كوبا أميركا»

ميسي يتقدم زملاءه خلال تدريب منتخب الأرجنتين استعدادًا لمواجهة بنما (أ.ف.ب)
ميسي يتقدم زملاءه خلال تدريب منتخب الأرجنتين استعدادًا لمواجهة بنما (أ.ف.ب)
TT

ميسي يعود لقيادة الأرجنتين أمام بنما اليوم من أجل بطاقة ربع النهائي

ميسي يتقدم زملاءه خلال تدريب منتخب الأرجنتين استعدادًا لمواجهة بنما (أ.ف.ب)
ميسي يتقدم زملاءه خلال تدريب منتخب الأرجنتين استعدادًا لمواجهة بنما (أ.ف.ب)

يترقب الجميع عودة نجم منتخب الأرجنتين ليونيل ميسي في المواجهة مع بنما على ملعب سولدجر فيلد في شيكاغو في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة، ضمن بطولة كوبا أميركا لكرة القدم المقامة في الولايات المتحدة حتى 26 يونيو (حزيران).
وغاب ميسي عن المباراة الأولى ضد تشيلي، التي انتهت بفوز الأرجنتين 2 - 1 لتثأر لخسارتها أمام «لاروخا» في نهائي النسخة الأخيرة العام الماضي بركلات الترجيح، وذلك بسبب إصابة في ظهره تعرض لها في المباراة الودية ضد هندوراس في 27 مايو (أيار) الماضي.
لكنه، وللمرة الأولى منذ انطلاق البطولة في 3 يونيو، أجرى ميسي أمس تدريبا جماعيا وهو يهدف إلى المشاركة في المباراة ضد بنما.
وكان ميسي تدرب بمفرده في الأيام الأخيرة منذ وصوله إلى الولايات المتحدة التي تستضيف بشكل استثنائي ولأول مرة النسخة المئوية من البطولة القارية، لكنه شارك إلى جانب زملائه في حرم جامعة إيلينوي في تدريبات الأمس.
وفي رسالة مقتضبة على صفحته في موقع «فيسبوك»، أمل ميسي في العودة سريعا إلى الملاعب، وقال «آمل في أن أكون جاهزا بأسرع وقت ممكن لمساعدة الفريق».
ويتطلع ميسي قائد الأرجنتين وأفضل لاعب في العالم خمس مرات إلى دخول أجواء اللعب قبل بداية أدوار خروج المهزوم.
وجلس ميسي بديلا في مباراة كاملة للمرة الأولى في عشر سنوات منذ خسارة الأرجنتين أمام ألمانيا في دور الثمانية لكأس العالم 2006 عندما كان لا يزال لاعبا شابا. وقال ميسي الذي سيكمل 29 عاما قبل يومين من نهائي كوبا أميركا يوم 26 يونيو الحالي إنه عازم على التتويج بلقب مع منتخب بلاده بعد خسارة نهائي كأس العالم 2014 في البرازيل ونهائي كوبا أميركا في 2007 و2015.
وأكد مدرب الأرجنتين خيراردو مارتينو أن ميسي تعافى من الإصابة وسيكون جاهزا لخوض المباراة، وقال في هذا الصدد: «ميسي في وضع صحي جيد لخوض المباراة. لقد تعرض لكدمة قوية ضد هندوراس. بذل جهودا كبيرة في الأيام الأخيرة، خصوصا من ناحية الإعداد البدني ونعتقد أنه سيكون لائقا للمباراة ضد بنما».
وأشاد مارتينو بميسي بقوله: «نحن دائما فريق أفضل بوجود ميسي وحظوظنا بإحراز اللقب ترتفع عندما يلعب».
وكان بديل ميسي جناح بنفيكا البرتغالي نيكولاس غايتان أبلى بلاء حسنا في المباراة الأولى، وتألق أنخل دي ماريا لاعب باريس سان جيرمان بتسجيله هدفا، وكان وراء التمريرة الحاسمة التي سجل منها إيفر بانيغا الثاني في مرمى تشيلي.
وفي حال تغلب المنتخب الأرجنتيني على نظيره البنمي، وهو أمر أكثر من متوقع، سيضمن فريق التانغو بلوغ الدور ربع النهائي من البطولة قبل الجولة الأخيرة.
وأكد نيكولاس أوتاميندي قلب دفاع المنتخب الأرجنتيني أن فريقه يدرك تماما أهمية الفوز بلقب كوبا أميركا وحمل كأس البطولة ليكون اللقب الأول للتانغو منذ 23 عاما.
وقال أوتاميندي مدافع مانشستر سيتي الإنجليزي: «نحاول إدراك ضرورة التعامل مع البطولة مباراة بمباراة. ولكن، كما يقول كثيرون، يتعين علينا دائما الفوز بلقب للأرجنتين ونتمنى أن يكون لقب البطولة الحالية».
وأوضح أوتاميندي: «كان ضروريا أن نبدأ بأفضل شكل ممكن أمام تشيلي، الهدف كان تحقيق الفوز ونتمنى الاستمرار على النحو نفسه في مباراة بنما».
وأضاف: «الشيء المهم ألا تبالي بطبيعة المنافس ولكن أن تهتم بإضافة ثلاث نقاط جديدة لرصيدك. نسعى لبلوغ المباراة النهائية في هذه النسخة والفوز باللقب».
وتجنب أوتاميندي الحديث عن منتخب بنما مكتفيا بقوله: «نحترم هذا المنافس بقدر احترامنا لباقي المنافسين. نهتم بعملنا بوصفنا فريقا، ورغبتنا في الفوز» مشيرا إلى أن أهم شيء لدى الفريق هو تقديم مباريات قوية وتحقيق الانتصارات.
وتلهث الأرجنتين وراء اللقب القاري الغائب عن خزائنها منذ عام 1993، علما بأنها خسرت نهائي النسخة الأخيرة العام الماضي أمام تشيلي الدولة المستضيفة بركلات الترجيح، بالإضافة إلى خسارتها نهائي كأس العالم أمام ألمانيا صفر - 1 بعد التمديد.
من جهته، قال الكولومبي هرنان داريو غوميز، مدرب بنما، إنه لا توجد وسائل كافية لإيقاف خطورة «القاتل» ميسي في مواجهة الغد. ويملك الفريقان ثلاث نقاط بعدما استهلت بنما مشاركتها لأول مرة في أقدم بطولة قارية في العالم بفوز مفاجئ 2 - 1 على بوليفيا التي تواجه تشيلي. وقال غوميز: «يمكن بذل كثير من الجهد لبناء فريق لكن أمام ميسي لا يمكن القيام بشيء. إذا كان ميسي في حالة رائعة يمكنه قتل أي أحد». وأضاف: «يمكن العمل على الجانب الخططي وتشكيل فريق جيد لكن المهارات الفردية لها الكلمة العليا في كرة القدم وميسي لاعب فوق الجميع».
وأشار غوميز إلى أن لاعبيه يستمتعون بمواجهة الفرق الكبرى في ظل استعداد بنما للمرحلة الأخيرة في تصفيات أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي لكأس العالم 2018. وقال غوميز: «نسعى لتطوير الأداء والعمل الخططي والجماعي، ولكن المهارات الفردية تطغى حاليا على عالم كرة القدم. ميسي لاعب يسمو فوق الجميع».
وانضم غابرييل غوميز لاعب المنتخب البنمي إلى مدربه في الإشادة بميسي وباقي نجوم المنتخب الأرجنتيني، موضحا أن جميع لاعبي الفريق، بداية من حارس المرمى، من النجوم أصحاب المستوى العالمي، وأن الأمر لا يتوقف على ميسي وحده. وقال: «لكننا نفكر فقط فيما يمكن لفريقنا أن يقدمه وفيما يمتلكه من مواهب».
وفي المباراة الثانية تدرك تشيلي ألا مجال للخطأ في مباراتها ضد بوليفيا لأن الخسارة تعني فقدانها اللقب. وتغيرت أمور كثيرة منذ تتويج «لاروخا» باللقب، إذ رحل مدربها خورخي سامباولي لاختلافات في وجهات النظر مع الاتحاد المحلي وحل بدلا منه الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي.
ونفى بيتزي أن يكون مستوى فريقه تراجع، وقال بعد الخسارة أمام الأرجنتين: «لا أعتقد بأن الفارق كان كبيرا بين الفريقين، كل ما في الأمر هو أننا ارتكبنا خطأين استغلهما المنتخب الأرجنتيني وسجل هدفيه».
وأعرب بيتزي عن ثقته في قدرة فريقه المدجج بالنجوم، وعلى رأسهم السكيس سانشيز وارتورو فيدال، على النهوض من هذه الكبوة والمنافسة بقوة على اللقب القاري بقوله: «أثق بإمكانياتي وقدرات اللاعبين. أدرك تماما صعوبة المباراة المقبلة ضد بوليفيا لكننا واثقون من بلوغ الدور التالي». يذكر أن بوليفيا سقطت سقوطا مدويا أمام بنما المغمورة 1 - 2 في مباراتها الأولى.
من جهة أخرى، أعلن الاتحاد البوليفي لكرة القدم أنه سيتقدم بشكوى رسمية إلى اتحاد اللعبة في أميركا الجنوبية (كونميبول) بسبب سوء المعاملة التي فوجئ بها أعضاء منتخبه خلال رحلة الطيران من أورلاندو إلى بوسطن أول من أمس.
وقال ماركو أورتيغا، رئيس بعثة المنتخب البوليفي في البطولة: «ظل الفريق داخل الطائرة لثلاث ساعات، ولم يستطع اللاعبون مغادرتها بسبب أعطال بها. وبعد الخروج من الطائرة في بوسطن، تأخرنا نصف ساعة أخرى بسبب الأمطار».
وأوضح أورتيغا أن العصبية سيطرت على أعضاء المنتخب البوليفي، وكذلك على رولاندو لوبيز رئيس الاتحاد البوليفي للعبة. وأضاف: «أعددنا شكوى رسمية للكونميبول. كان يجب فحص هذه الطائرة قبل إقلاعها من أورلاندو. كان من الممكن تعريض الفريق للخطر».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».