«اليابان» اسم لعنصر ذري اكتشف في آسيا

يحمل رقم 113 ويشير لعدد البروتونات داخل النواة

«اليابان» اسم لعنصر ذري اكتشف في آسيا
TT

«اليابان» اسم لعنصر ذري اكتشف في آسيا

«اليابان» اسم لعنصر ذري اكتشف في آسيا

أطلق علماء يابانيون اسم «نيهونيوم»، وهو اسم بلادهم باللغة اليابانية على العنصر 113 وهو أول عنصر ذري يكتشف في آسيا وهو أيضًا الأول من نوعه الذي يعثر عليه خارج أوروبا والولايات المتحدة.
وقال الأستاذ الجامعي كوسوكي موريتا الذي قاد فريق الكشف من مركز ريكن نيشينا للعلوم: «أعتقد أن حقيقة عثورنا في اليابان على واحد من 118 عنصرًا ذريًا معروفًا يضفي معنى كبيرًا لهذا الاكتشاف». وقال: «معنى آخر هام هو أنه حتى الآن جميع العناصر بالجدول الدوري تم اكتشافها في أوروبا والولايات المتحدة».
وأضاف: «لم يعثر على أي عنصر ذري في آسيا أو أوقيانوسيا أو أفريقيا». وعثر على العنصر 113 في 2004 ويشير الرقم إلى رقمه الذري أو عدد البروتونات داخل نواة الذرة. وهو عنصر غير موجود طبيعيا إنما يتم تركيبه. ورغم أن الاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية اعترف بهذا العنصر في ديسمبر (كانون الأول) 2015 فإن الاتحاد لم يعلن اسمه إلا الأربعاء. وإذا أقر سيلحق بالعناصر المعلن عنها حديثا وهي موسكوفيوم للعنصر 116 وتنيسين للعنصر 117 وأوجانيسون للعنصر 118.
ولن يكون هذا أول عنصر يشتق اسمه من اسم بلد إذ سبقه العنصران بولونيوم وفرانسيوم اللذان اشتقا اسميهما من اسم المنطقتين اللتين اكتشفا بهما.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».