أكد ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، اليوم (الخميس)، أن موافقة النظام السوري على دخول المساعدات للمناطق المحاصرة لا يعني ضمان دخولها إلى المستفيدين، مضيفا: ما يحدث أحيانا أنه يتم إيقاف المساعدات لأسباب مختلفة ولا تصل في النهاية إلى المحاصرين.
وقال خلال اجتماع للمجموعة الدولية لدعم سوريا، إن النظام السوري وافق على إيصال المساعدات إلى 19 منطقة محاصرة، ولكن المجتمعين أوضحوا أن قصف النظام للمناطق المحاصرة عقب موافقته على إيصال المساعدات لها يعد بمثابة عقاب متعمد.
وأكد المبعوث الأممي أن خيار الإسقاط الجوي للمساعدات على المناطق المحاصرة أو إيصالها بطائرات الهليوكوبتر أو بالنقل جوا إلى مناطق محاصرة أخرى بسوريا سيظل خيارا مطروحا وعلى الطاولة في حال لم يتم إيصالها إلى تلك المناطق، استنادا إلى قرار المجموعة الدولية في اجتماعها الوزاري الأخير بفيينا .
وعلى صعيد المفاوضات بين الأطراف السورية، أعلن دي ميستورا عزمه بدء الجولة الجديدة للمفاوضات في مطلع أغسطس القادم، على أن تكون انطلاقة حقيقية ورسالة واضحة لعملية الانتقال السياسي، موضحا أنه كان قد أبلغ مجلس الأمن قبل أيام بأن الوقت الآن غير ملائم لذلك، وأن فريقه سيجري محادثات وصفها بالفنية مع أطراف مختلفة خارج جنيف خلال الفترة المقبلة لبحث نقاط تفصيلية ضمن العملية السياسية التي لن يشارك هو نفسه فيها.
دي ميستورا: موافقة النظام السوري على دخول المساعدات لا يعني وصولها للمستفيدين
أكد أن مفاوضات أغسطس ستكون انطلاقة حقيقية للانتقال السياسي
دي ميستورا: موافقة النظام السوري على دخول المساعدات لا يعني وصولها للمستفيدين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة