تكرار تحطم «سوخوي-27» يجبر روسيا على وقف تحليق أسطول طائراتها

تكرار تحطم «سوخوي-27» يجبر روسيا على وقف تحليق أسطول طائراتها
TT

تكرار تحطم «سوخوي-27» يجبر روسيا على وقف تحليق أسطول طائراتها

تكرار تحطم «سوخوي-27» يجبر روسيا على وقف تحليق أسطول طائراتها

أوقف سلاح الجو الروسي طيران كل أسطول طائراته المقاتلة طراز (سوخوي-27)، اليوم (الخميس)، عقب تحطم طائرة من نفس النوع قرب العاصمة موسكو ومقتل قائدها، في حادث قالت مصادر في الطيران لوكالات روسية، إنّه بسبب عطل فني على ما يبدو.
وذكرت وكالات روسية أن قائد سلاح الجو فيكتور بونداريف أمر بعدم تحليق أسطول الطائرات المقاتلة ذات المحركين حتى تُحدّد أسباب تحطم الطائرة.
ويعتقد أن روسيا تمتلك أكثر من 300 طائرة (سوخوي-27) في الخدمة.
وكانت الولايات المتحدة اشتكت أن طائرة سوخوي أجرت مناورات عدائية في ابريل (نيسان)، قرب طائرة استطلاع أميركية فوق بحر البلطيق، وهو الاتهام الذي نفته روسيا.
ووقع التحطم خارج موسكو، وتنتمي الطائرة لفريق الاستعراضات الجوية الروسية الشهير "راشان نايتس (الفوارس الروس)" الذي نظم استعراضات سنوية فوق الميدان الاحمر بموسكو في الماضي.
ونقل عن وزارة الدفاع الروسية، قولها إنّ الطيار الذي قتل في الحادث لم يتمكن من الخروج من الطائرة لأنّه عمل في الثواني الاخيرة من الحادث على توجيه الطائرة بعيدًا عن منطقة سكانية. كما نقل عنها قولها إنّ الطائرة كانت عائدة إلى قاعدتها ولم تكن تحمل أسلحة أو ذخائر.
وأضافت الوزارة أن التحطم لم يحدث أي أضرار جسيمة على الارض.
وتردّد أن لجنة من وزارة الدفاع تعمل بالفعل في موقع التحطم في محاولة لمعرفة حقيقة ما حدث.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.