«العمال الكردستاني» يتبنى الهجوم الدموي على مركز للشرطة في تركيا

«العمال الكردستاني» يتبنى الهجوم الدموي على مركز للشرطة في تركيا
TT

«العمال الكردستاني» يتبنى الهجوم الدموي على مركز للشرطة في تركيا

«العمال الكردستاني» يتبنى الهجوم الدموي على مركز للشرطة في تركيا

أعلن حزب العمال الكردستاني المحظور في بيان اليوم (الخميس)، مسؤوليته عن الهجوم الدموي الذي استهدف مركزًا للشرطة جنوب شرقي تركيا وأسفر عن مقتل ستة أشخاص.
وجاء في البيان "شن أحد رفاقنا هجومًا انتحاريا كبيرًا على مقر شرطة تابع لقوات الدولة الفاشية في بلدة مديات في محافظة ماردين"؛ في إشارة إلى الهجوم الذي وقع أمس. كما قال إنّ مركز الشرطة المستهدف المؤلف من ستة طوابق كان مكانا تُنفّذ فيه "جميع اشكال الخطط القذرة (..) والضغوط (..) على شعبنا وقيمه".
وكانت السلطات التركية قد ألقت اللوم على الحزب الكردي المحظور الذي تعتبره أنقرة ومعظم دول العالم تنظيمًا ارهابيًا.
كما جاء في البيان، أنّ منفذ التفجير الانتحاري قاتل في صفوف الحزب، وهو من محافظة ديار بكر التي تسكنها غالبية من الاكراد.
وارتفع عدد قتلى الهجوم إلى ستة بينهم ثلاثة من الشرطة، بعد وفاة شرطي ثالث متأثرًا بجروحه وفق وسائل الإعلام التركية.
وجاء الهجوم بعد يوم من هجوم آخر استهدف قوات الامن وسط اسطنبول، وأدّى إلى مقتل 11 شخصًا من بينهم العديد من رجال الشرطة. ولم تعلن اية جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.