«العمال الكردستاني» يتبنى الهجوم الدموي على مركز للشرطة في تركيا

«العمال الكردستاني» يتبنى الهجوم الدموي على مركز للشرطة في تركيا
TT

«العمال الكردستاني» يتبنى الهجوم الدموي على مركز للشرطة في تركيا

«العمال الكردستاني» يتبنى الهجوم الدموي على مركز للشرطة في تركيا

أعلن حزب العمال الكردستاني المحظور في بيان اليوم (الخميس)، مسؤوليته عن الهجوم الدموي الذي استهدف مركزًا للشرطة جنوب شرقي تركيا وأسفر عن مقتل ستة أشخاص.
وجاء في البيان "شن أحد رفاقنا هجومًا انتحاريا كبيرًا على مقر شرطة تابع لقوات الدولة الفاشية في بلدة مديات في محافظة ماردين"؛ في إشارة إلى الهجوم الذي وقع أمس. كما قال إنّ مركز الشرطة المستهدف المؤلف من ستة طوابق كان مكانا تُنفّذ فيه "جميع اشكال الخطط القذرة (..) والضغوط (..) على شعبنا وقيمه".
وكانت السلطات التركية قد ألقت اللوم على الحزب الكردي المحظور الذي تعتبره أنقرة ومعظم دول العالم تنظيمًا ارهابيًا.
كما جاء في البيان، أنّ منفذ التفجير الانتحاري قاتل في صفوف الحزب، وهو من محافظة ديار بكر التي تسكنها غالبية من الاكراد.
وارتفع عدد قتلى الهجوم إلى ستة بينهم ثلاثة من الشرطة، بعد وفاة شرطي ثالث متأثرًا بجروحه وفق وسائل الإعلام التركية.
وجاء الهجوم بعد يوم من هجوم آخر استهدف قوات الامن وسط اسطنبول، وأدّى إلى مقتل 11 شخصًا من بينهم العديد من رجال الشرطة. ولم تعلن اية جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».