«العمال الكردستاني» يتبنى الهجوم الدموي على مركز للشرطة في تركيا

«العمال الكردستاني» يتبنى الهجوم الدموي على مركز للشرطة في تركيا
TT

«العمال الكردستاني» يتبنى الهجوم الدموي على مركز للشرطة في تركيا

«العمال الكردستاني» يتبنى الهجوم الدموي على مركز للشرطة في تركيا

أعلن حزب العمال الكردستاني المحظور في بيان اليوم (الخميس)، مسؤوليته عن الهجوم الدموي الذي استهدف مركزًا للشرطة جنوب شرقي تركيا وأسفر عن مقتل ستة أشخاص.
وجاء في البيان "شن أحد رفاقنا هجومًا انتحاريا كبيرًا على مقر شرطة تابع لقوات الدولة الفاشية في بلدة مديات في محافظة ماردين"؛ في إشارة إلى الهجوم الذي وقع أمس. كما قال إنّ مركز الشرطة المستهدف المؤلف من ستة طوابق كان مكانا تُنفّذ فيه "جميع اشكال الخطط القذرة (..) والضغوط (..) على شعبنا وقيمه".
وكانت السلطات التركية قد ألقت اللوم على الحزب الكردي المحظور الذي تعتبره أنقرة ومعظم دول العالم تنظيمًا ارهابيًا.
كما جاء في البيان، أنّ منفذ التفجير الانتحاري قاتل في صفوف الحزب، وهو من محافظة ديار بكر التي تسكنها غالبية من الاكراد.
وارتفع عدد قتلى الهجوم إلى ستة بينهم ثلاثة من الشرطة، بعد وفاة شرطي ثالث متأثرًا بجروحه وفق وسائل الإعلام التركية.
وجاء الهجوم بعد يوم من هجوم آخر استهدف قوات الامن وسط اسطنبول، وأدّى إلى مقتل 11 شخصًا من بينهم العديد من رجال الشرطة. ولم تعلن اية جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.