أعلن حزب العمال الكردستاني المحظور في بيان اليوم (الخميس)، مسؤوليته عن الهجوم الدموي الذي استهدف مركزًا للشرطة جنوب شرقي تركيا وأسفر عن مقتل ستة أشخاص.
وجاء في البيان "شن أحد رفاقنا هجومًا انتحاريا كبيرًا على مقر شرطة تابع لقوات الدولة الفاشية في بلدة مديات في محافظة ماردين"؛ في إشارة إلى الهجوم الذي وقع أمس. كما قال إنّ مركز الشرطة المستهدف المؤلف من ستة طوابق كان مكانا تُنفّذ فيه "جميع اشكال الخطط القذرة (..) والضغوط (..) على شعبنا وقيمه".
وكانت السلطات التركية قد ألقت اللوم على الحزب الكردي المحظور الذي تعتبره أنقرة ومعظم دول العالم تنظيمًا ارهابيًا.
كما جاء في البيان، أنّ منفذ التفجير الانتحاري قاتل في صفوف الحزب، وهو من محافظة ديار بكر التي تسكنها غالبية من الاكراد.
وارتفع عدد قتلى الهجوم إلى ستة بينهم ثلاثة من الشرطة، بعد وفاة شرطي ثالث متأثرًا بجروحه وفق وسائل الإعلام التركية.
وجاء الهجوم بعد يوم من هجوم آخر استهدف قوات الامن وسط اسطنبول، وأدّى إلى مقتل 11 شخصًا من بينهم العديد من رجال الشرطة. ولم تعلن اية جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم.
«العمال الكردستاني» يتبنى الهجوم الدموي على مركز للشرطة في تركيا
«العمال الكردستاني» يتبنى الهجوم الدموي على مركز للشرطة في تركيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة