محكمة في كاليفورنيا تحكم بالسجن 12 عامًا على عشريني متطرف

اعتقلته السلطات وهو في طريقه إلى سوريا

محكمة في كاليفورنيا تحكم بالسجن 12 عامًا على عشريني متطرف
TT

محكمة في كاليفورنيا تحكم بالسجن 12 عامًا على عشريني متطرف

محكمة في كاليفورنيا تحكم بالسجن 12 عامًا على عشريني متطرف

حكم على أميركي عمره 22 عاما، اعتنق الإسلام قبل خمسة أعوام، بالسجن 12 عاما لإدانته بمحاولة الانضمام إلى تنظيم داعش في سوريا. وكان نيكولاس تيوسانت قد أقر نهاية العام الماضي بأنه مذنب.
وقال القاضي الفيدرالي، جون مينديز، خلال نطقه بالحكم في ساكرامنتو بولاية كاليفورنيا إنه «لا ينبغي التسامح مع الإرهاب... ولا يوجد أي هامش للخطأ».
وبدأ مكتب التحقيقات الفيدرالية (إف بي آي) يهتمّ بنشاط تيوسانت في عام 2013، عندما كتب في حسابه في الإنترنت أنه يريد «قيادة قتال عنيف، والمشاركة في سقوط الولايات المتحدة الأميركية». وخلال تبادله رسائل مع جاسوس يعمل في «إف بي آي»، تحدث تيوسنت عن خطط لشن هجمات في مترو لوس أنجيلوس، ثمّ تحدث عن خطة للسفر إلى سوريا عن طريق كندا. وتابعه فريق محققين من «إف بي آي»، وهو يشتري تذاكر السفر، ويتجه نحو الحدود مع كندا، وهناك اعتقتله قبل عامين.
من جهته، قال محامي تيوسانت إن موكله «لم يشكل تهديدا حقيقيا. ولم يكن قادرا على تقديم أي دعم مادي لأي تنظيم. ولم يكن قادرا لتقديم أي دعم مادي حتى لنفسه». وأشار المحامي إلى أن جاسوسا يعمل مع «إف بي آي» ادّعى أنه مسلم متطرف وصادقه، وأوقعه في الشرك. وأضاف أن انتشار حسابات متطرفة على الإنترنت تغري الناس بإعلان آراء، ربما من دون معرفة عواقبها.
وفي نهاية العام الماضي، قال جون كارلين، مساعد وزيرة العدل الأميركية لشؤون الأمن الوطني، إن 60 أميركيا قدموا خلال ذلك العام إلى محاكم بتهمة القيام بأعمال إرهابية. وأوضح أنه ثبت أن أغلبهم كانت لديهم صلات مع منظمة «داعش». وتقل أعمار 55 في المائة منهم عن 25 عاما، فيما لا يتجاوز 30 في المائة منهم سن 21 عاما.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست»: «لاحظنا عاملا واحدا مشتركا، وهو صلة هؤلاء بمواقع التواصل الاجتماعي. لم يكن هذا هو الحال عندما كنا نحقق في نشاطات منظمة القاعدة. ولم تكن الأعمار في مثل هذه المجموعات أيضا». وتابع: «ليس عدد الذين قدمناهم إلى محاكم هو مقياس نجاحنا. سيكون نجاحنا هو مواجهة استراتيجية لتنظيم داعش حتى لا يقدر على الوصول إلى الشباب في الولايات المتحدة».
وقال إنه لأول مرة في الحرب ضد الإرهاب صار ممثلو الاتهام يستعملون فقرة في القانون الجنائي الأميركي عن مساعدة عمل إرهابي من دون الاشتراك فيه. وقد تكون هذه المساعدة مجرّد نشر معلومات على الإنترنت تساعد الإرهابيين.
في ذلك الوقت، مثل مسلم آخر أمام محكمة فيدرالية في بالتيمور (ولاية ماريلاند)، وهو الأميركي من أصل مصري محمد يوسف الشناوي (30 عاما). ورغم أنه لم يقم بأي عمل إرهابي، فقد أدين بتهمة تسلم أموال من «داعش» للقيام بأعمال إرهابية في الولايات المتحدة. وكانت شرطة «إف بي آي» اعتقلت الشناوي في منزله في إيدجوود (ولاية ماريلاند). وقال متحدث باسم «إف بي آي» إنهم بدأوا يتابعون الشناوي في الصيف الماضي، عندما لاحظوا أنه تسلّم تحويلات من خارج الولايات المتحدة.
وحسب أوراق الاتهام التي قدمت إلى المحكمة، قدم الشناوي دعما ماديا لمنظمة «داعش»، وكذب على المحققين وأخفى أدلة. وبلغت جملة التحويلات الخارجية التي تسلمها 9.000 دولار خلال تسعة أشهر. واعترف الشناوي بأنه تسلم الأموال، وأنه انضم إلى «داعش» في بداية هذا العام، وأنه كان يريد أن يموت «شهيدا». لكنه عاد وقال إنه لم يكن ينوي تنفيذ الهجوم، وإنه قبل الأموال لأن الذين أرسلوها كانوا «لصوصا». وإنه استخدم الأموال لشراء هواتف وشرائح اتصال وكمبيوتر محمول.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.