السعودية: حد الحرابة لمنسق لقاءات أعضاء تنظيم إرهابي

السعودية: حد الحرابة لمنسق لقاءات أعضاء تنظيم إرهابي
TT

السعودية: حد الحرابة لمنسق لقاءات أعضاء تنظيم إرهابي

السعودية: حد الحرابة لمنسق لقاءات أعضاء تنظيم إرهابي

جدّدت المحكمة الجزئية المتخصصة حكمًا ابتدائيا جديدا، على سعودي بحد الحرابة لارتكابه أكثر من 11 عملاً إرهابيًا، بينها التورط في دعم التنظيم الإرهابي بالتوسيط والتنسيق لترتيب اللقاءات بين أعضاء التنظيم، وإيواء أعضاء منهم، والمشاركة في عملية تفجير سيارة أحد ضباط المباحث العامة.
وكانت المحكمة العليا نقضت حكمًا بقتل المتهم تعزيرًا، وأعيدت محاكمة المتهم من قبل قضاة آخرين حكموا بحد الحرابة على المتهم. وكان المتهم سبق الحكم عليه بالقتل تعزيرًا، وأعيد الحكم من المحكمة العليا للنظر فيه من قبل ثلاثة قضاة، وحكم عليه أمس بحد الحرابة.
واستندت المحكمة في حكمها إلى ثبوت قيام المتهم بأكثر من 11 جريمة إرهابية، تتمثل في اعتناقه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، وتواصله مع أعضاء التنظيم الإرهابي وقادته والالتقاء بهم والإقامة معهم في الأوكار الإرهابية والتنقل معهم، ودعم التنظيم الإرهابي بالتوسيط والتنسيق لترتيب اللقاءات بين أعضاء التنظيم، حيث كان هو حلقة الوصل والمنسق.
كما ثبت قيام المتهم بدعم التنظيم الإرهابي من ناحية تأمين المأوى لأعضائه، وذلك من خلال إيواء الهالك فيصل الدخيل وخليته في منزله ومنزل والده، واستضافة قادة التنظيم الإرهابي عبد العزيز المقرن، وفيصل الدخيل (هالكين)، والمطلوب أمنيا عبد الله الرشود. بالإضافة إلى ترتيب اللقاءات بينهم وبين أفراد من التنظيم الإرهابي في منزله، وإيواء مجموعة من أعضاء التنظيم الإرهابي مختصة بأعمال التزوير في منزله لمدة يومين، وتستره على فهد الجوير (هالك) عند إيوائه خالد الحاج مدة شهر في منزله، وتكليف عبد الله الصغير باستئجار شقة سكنية للهالك فيصل الدخيل، وتكليفه أحد المتهمين باستئجار استراحة بحي السلي لتكون مقر لأعضاء الخلية التابعة لفيصل الدخيل، وطلبه من أحد المطلوبين استضافة أفراد خلية الهالك فيصل الدخيل، وطلبه من فهد الجوير استضافة مجموعة من أعضاء التنظيم الإرهابي.
وعمل المتهم على دعم التنظيم الإرهابي بالعناصر البشرية من خلال تجنيد عدد من الأشخاص للانضمام لخلية فيصل الدخيل، وتجنيده أحد المطلوبين لاستضافة أعضاء التنظيم ولتجهيز إحدى السيارات بالمتفجرات داخل منزله، وتجنيد أحد المطلوبين للعمل لصالح التنظيم الإرهابي، وموافقته على شراء سيارة لفيصل الدخيل وتسلم مبلغ ثلاثين ألف ريال لأجل ذلك. إضافة إلى مشاركته في عملية تفجير أحد ضباط المباحث العامة داخل منزله، وذلك من خلال قيامه بدلالة فيصل الدخيل على منزله وذهابه برفقته لمنزل الضابط للتأكد من موقعه.
وشارك المتهم في استهداف أحد ضباط المباحث العامة بتفجير سيارته، كما شارك بطريق الاتفاق والمساعدة بجريمة تزوير محررات رسمية يعاقب عليها نظام مكافحة التزوير، وساعد عددًا من أعضاء التنظيم الإرهابي في التخفي عن رجال الأمن، مع الاستعداد للقتال بجانب التنظيم الإرهابي من ناحية تدربه على يد أحد أعضاء التنظيم (بندر الدخيل) أثناء استضافته في منزله.
وأعلن الحكم على المتهم بحضور المدعي العام والمدعى عليه ووكيله ووسائل الإعلام.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.