أفغانستان: طالبان تخطف 50 شخصاً وتقتل 12 بهجمات متفرقة

أفغانستان: طالبان تخطف 50 شخصاً وتقتل 12 بهجمات متفرقة
TT

أفغانستان: طالبان تخطف 50 شخصاً وتقتل 12 بهجمات متفرقة

أفغانستان: طالبان تخطف 50 شخصاً وتقتل 12 بهجمات متفرقة

قال مسؤولون اليوم (الاربعاء)، إنّ من يشتبه أنّهم من مسلحي حركة طالبان في أفغانستان، قتلوا 12 شخصًا بعد ايقاف سيارتين كانوا على متنهما على طريق في شرق البلاد، في حين خُطف 50 آخرون في حادث منفصل بشمال البلاد في آخر موجة من الهجمات على الطرق السريعة.
وحصدت حركة طالبان مكاسب كبيرة في القتال بمختلف أنحاء البلاد خلال الشهور الاخيرة ولم يكن لقتل زعيمها الملا أختر منصور في هجوم نفذته طائرات أميركية من دون طيار الشهر الماضي أي تأثير ملحوظ على وتيرة العنف.
وأوقف المهاجمون في اقليم غزنة الشرقي سيارتين مساء أمس، وقتلوا كل من كانوا على متنهما.
وقال جاويد سالانجي المتحدث باسم حاكم الاقليم إنّ عددًا من قوات الامن من بين الضحايا. مضيفًا أنّ عناصر "طالبان أمرت الركاب بالنزول ثم قتلتهم بوحشية رميا بالرصاص"، مشيرًا إلى أن قرويين عثروا لاحقا على 12 جثة.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من المتحدث باسم حركة طالبان.
من جهة اخرى، قال محفوظ الله أكبري المتحدث باسم الشرطة في مدينة قندوز بشمال البلاد لوكالة "رويترز" للأنباء، إنّ من يشتبه أنّهم من مسلحي طالبان، أوقفوا حافلة وسيارة بالقرب من المدينة وأخذوا كل الركاب الخمسين رهائن. وتابع، "نبذل أقصى جهودنا لتحريرهم في أسرع وقت ممكن".
وتعرض المارة للقتل والخطف في سلسلة حوادث عبر الطرق خلال الاسابيع الاخيرة. كما قتل مسلحون تسعة أشخاص على الاقل وخطفوا 20 آخرين عندما أوقفوا ثلاث حافلات في قندوز أواخر الشهر الماضي. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الخطف.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.