باختبار للدم.. الأطباء يحددون نوعية الاكتئاب

يؤثر على أكثر من 350 مليون شخص في العالم

باختبار للدم.. الأطباء يحددون نوعية الاكتئاب
TT

باختبار للدم.. الأطباء يحددون نوعية الاكتئاب

باختبار للدم.. الأطباء يحددون نوعية الاكتئاب

يمكن لاختبار جديد للدم التنبؤ بما إذا كان مريض الاكتئاب سيستجيب لمضادات الاكتئاب الشائعة، وهو اكتشاف قد يجلب حقبة جديدة للعلاج المصمم ليناسب كل حالة على حدة.
وقد يساعد هذا الاختبار الأطباء على توجيه مرضى الاكتئاب الذين يعانون من مستوى معين من الالتهاب في الدم نحو علاج مبكر بمجموعة من مضادات الاكتئاب المحتمل أن تشمل الجمع بين نوعين من الأدوية.
وقالت أنا ماريا كاتانيو التي قادت فريق البحث في معهد الطب النفسي وعلم النفس والأعصاب في كلية كينجز بلندن: «هذه الدراسة تقربنا خطوة من تقديم علاج مضاد للاكتئاب مصمم بما يناسب كل شخص عند ظهور أولى علامات الاكئتاب».
والاكتئاب أحد أشكال المرض العقلي الأكثر شيوعا، وهو يؤثر على أكثر من 350 مليون شخص في أنحاء العالم. وتصنفه منظمة الصحة العالمية باعتباره السبب الرئيسي للعجز على مستوى العالم.
ويشمل العلاج عادة إما الأدوية أو شكلا ما من العلاج النفسي أو الجمع بين الأسلوبين. ولكن نحو نصف الذين عولجوا من الاكتئاب لا يستطيعون التحسن باستخدام المستوى الأول من مضادات الاكتئاب، كما أن نحو ثلث المرضى مقاومون لكل الأدوية المتاحة. ولم يكن الأطباء قادرين إلى الآن على معرفة ما إذا كان المريض سيستجيب لمضاد الاكتئاب الذي يقترحونه أم سيحتاج خطة علاج أقوى منذ البداية.
ونتيجة لذلك، كان المرضى يعالجون غالبا بأسلوب التجربة والخطأ، بتجربة عقار بعد عقار لشهور، ولا يشهدون غالبا تحسنا في الأعراض. ونشرت الدراسة، أمس (الثلاثاء)، في المجلة الدولية لعلوم العقاقير العصبية والنفسية.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».