اقتصاد اليورو يحقق نموًا أعلى من المتوقع خلال الربع الأول من 2016

رومانيا وقبرص الأعلى نموًا

اقتصاد اليورو يحقق نموًا أعلى من المتوقع خلال الربع الأول من 2016
TT

اقتصاد اليورو يحقق نموًا أعلى من المتوقع خلال الربع الأول من 2016

اقتصاد اليورو يحقق نموًا أعلى من المتوقع خلال الربع الأول من 2016

أظهرت بيانات جديدة، نشرت اليوم (الثلاثاء)، أن اقتصاد منطقة اليورو نما بنسبة 0.6 في المائة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، مما يشير إلى تحقيق نسبة نمو أكثر قوة من المتوقع له.
وكانت وكالة الإحصاءات الأوروبية (يوروستات) قد توقعت أن يرتفع إجمالي الناتج المحلي بنسبة 0.5 في المائة في منطقة اليورو، المؤلفة من 19 دولة. ولكن بياناتها الأخيرة أظهرت أن اقتصاد اليورو نما بنسبة 0.6 في المائة، متفوقا على توقعات المحللين.
وقالت «يوروستات» إن اقتصاد اليورو نما بنسبة 1.7 في المائة خلال الربع الأول من عام 2016، مقارنة بنفس الربع من العام الماضي. وقد نما إجمالي الناتج المحلي في الاتحاد الأوروبي، المؤلف من 28 دولة، بنسبة 0.5 في المائة، مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي.
وسجلت بريطانيا، صاحبة أكبر اقتصاد أوروبي، التي لم تتبن العملة الأوروبية الموحدة، نموا ربعيا بنسبة 0.4 في المائة، ونموا بنسبة 2 في المائة في إجمالي الناتج المحلي، مقارنة بنفس الربع من العام الماضي.
وقد سجلت كل من رومانيا وقبرص نسبة نمو بلغت 1.6 في المائة و0.9 في المائة على التوالي، في حين نما اقتصاد ألمانيا بنسبة 0.7 في المائة. ومن ناحية أخرى، انكمش اقتصاد المجر واليونان وبولندا.



«يو إس ستيل» و«نيبون» تقاضيان إدارة بايدن

شعار شركة «نيبون ستيل» على مدخل مصنعها في شمال العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
شعار شركة «نيبون ستيل» على مدخل مصنعها في شمال العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
TT

«يو إس ستيل» و«نيبون» تقاضيان إدارة بايدن

شعار شركة «نيبون ستيل» على مدخل مصنعها في شمال العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
شعار شركة «نيبون ستيل» على مدخل مصنعها في شمال العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

رفعت شركتا «يو إس ستيل» و«نيبون ستيل» دعوى قضائية على الإدارة الأميركية، قالتا فيها إن الرئيس جو بايدن منع دون سند من القانون عرضاً قيمته 14.9 مليار دولار قدّمته الثانية لشراء الأولى من خلال مراجعة «وهمية» لاعتبارات الأمن القومي.

وتريد الشركتان من محكمة الاستئناف الاتحادية إلغاء قرار بايدن رفض الصفقة، لتتمكنا من الحصول على فرصة أخرى للموافقة، من خلال مراجعة جديدة للأمن القومي غير مقيّدة بالنفوذ السياسي.

وتذهب الدعوى القضائية إلى أن بايدن أضرّ بقرار لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة التي تفحص الاستثمارات الأجنبية، بحثاً عن مخاطر تتعلق بالأمن القومي، وانتهك حق الشركتين في مراجعة عادلة.

وأصبح الاندماج مسيّساً للغاية قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني)، إذ تعهّد كل من الديمقراطي بايدن والرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترمب برفضه، في محاولة منهما لاستقطاب الناخبين في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة حيث يقع المقر الرئيسي لـ«يو إس ستيل». وعارض رئيس نقابة عمال الصلب المتحدة ديفيد ماكول هذا الاندماج.

وأكد ترمب وبايدن أن الشركة يجب أن تظل مملوكة للولايات المتحدة، حتى بعد أن عرضت الشركة اليابانية نقل مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة إلى بيتسبرغ، حيث يقع مقر شركة صناعة الصلب الأميركية، ووعدت باحترام جميع الاتفاقيات القائمة بين «يو إس ستيل» ونقابة عمال الصلب المتحدة.

وتشير الشركتان إلى أن بايدن سعى إلى وأد الصفقة؛ «لكسب ود قيادة نقابة عمال الصلب المتحدة في بنسلفانيا، في محاولته آنذاك للفوز بفترة جديدة في المنصب».

وقالت الشركتان، في بيان: «نتيجة لنفوذ الرئيس بايدن غير المبرر لتعزيز برنامجه السياسي، لم تتمكّن لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة من إجراء عملية مراجعة تنظيمية بحسن نية تركّز على الأمن القومي».

ودافع متحدث باسم البيت الأبيض عن المراجعة، مضيفاً: «لن يتردّد الرئيس بايدن أبداً في حماية أمن هذه الأمة وبنيتها التحتية ومرونة سلاسل التوريد الخاصة بها».

وتظهر الدعوى القضائية أن الشركتين تنفّذان تهديداتهما بالتقاضي، وستواصلان السعي للحصول على الموافقة على الصفقة.

وقال نائب رئيس شركة «نيبون ستيل»، تاكاهيرو موري، لصحيفة «نيكي»، أمس الاثنين: «لا يمكننا التراجع بعدما واجهنا معاملة غير منطقية. سنقاوم بشدة».