إجلاء ألفي مهاجر من مخيم في باريس

إجلاء ألفي مهاجر من مخيم في باريس
TT

إجلاء ألفي مهاجر من مخيم في باريس

إجلاء ألفي مهاجر من مخيم في باريس

أجلي اليوم (الاثنين) حوالى 2000 مهاجر من مخيم شمال باريس، وهي المرة الثالثة والعشرون من نوعها منذ يونيو (حزيران) 2015، حسبما أفادت مديرية المنطقة.
ففي ساعات الصباح الأولى بدأت الحافلات نقل المهاجرين إلى حوالى 60 مركزاً، خصوصاً إلى نواد رياضية في المنطقة الباريسية، لكن العملية ازدادت تعقيداً بسبب تدفق المهاجرين الذين احتشدوا في نقاط انطلاق الحافلات، تخوفاً من ألا يتم نقلهم.
وأفاد إحصاء نُشر أمس بأن «حوالى 1300 شخص، بينهم عدد كبير من الأفغان والسودانيين والاريتريين، كانوا يقيمون في هذا المخيم الواقع شمال العاصمة»، لكن رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو قالت لاذاعة محلية إن إحصاء أجري صباح اليوم أفاد بأن «حوالى ألفي شخص» كانوا في المخيم لدى بدء عملية الاجلاء. وأضافت أن العدد ارتفع «لأنه كان معروفاً أن عملية اجلاء واعادة اسكان ستحصل». وأوضحت وزيرة الاسكان ايمانويل كوسو، أنه «يجب أن نوسع كثيراً عملية استقبال اللاجئين على كامل الأراضي الفرنسية؛ ففي باريس، لا يمكننا مواجهة المشكلة وحدنا في باريس».
وكانت الشروط الصحية في المخيم الذي أخلي قبل أقل من شهر قبل إعادة تشكيله، ضعيفة جداً.
وتحدثت منظمة «أطباء العالم» غير الحكومية الاسبوع الماضي عن حالات اصابة بمرض السل غير المعروف حتى الآن في المخيمات الباريسية.
ولمعالجة الاكتظاظ الحالي، أعلنت رئيسة بلدية باريس الثلاثاء الماضي إنشاء مخيم جديد قريبا للاجئين في العاصمة، على أن يفتتح في نهاية الصيف.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.