مجزرة ثانية للحرس الثوري في حلب وقيادي من فيلق القدس بين القتلى

النظام السوري يدخل معقل «داعش» في الرقة

رجال إطفاء يحاولون إخماذ النيران التي اندلعت بعد قصف الطيران الروسي  لأحد أحياء إدلب (غيتي)
رجال إطفاء يحاولون إخماذ النيران التي اندلعت بعد قصف الطيران الروسي لأحد أحياء إدلب (غيتي)
TT

مجزرة ثانية للحرس الثوري في حلب وقيادي من فيلق القدس بين القتلى

رجال إطفاء يحاولون إخماذ النيران التي اندلعت بعد قصف الطيران الروسي  لأحد أحياء إدلب (غيتي)
رجال إطفاء يحاولون إخماذ النيران التي اندلعت بعد قصف الطيران الروسي لأحد أحياء إدلب (غيتي)

كشفت وسائل إعلام إيرانية عن مجزرة ثانية للحرس الثوري في حلب بمقتل أحد قادة القوات الخاصة في «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا جهانغير جعفري نيا، وعسكري آخر جنوب مدينة حلب، فيما أكدت المعارضة السورية، أن «50 ضابطا ومقاتلا إيرانيا لقوا مصرعهم في تفجير نفذته (جبهة النصرة)، وتمكنت خلاله من أسر 13 آخرين».
وكانت مجزرة سابقة وقعت في خان طومان بالقرب من حلب في السادس من مايو (ايار) الماضي راح ضحيتها العشرات من ضباط الحرس الثوري.
من جهة ثانية، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بدخول قوات النظام أمس بدعم جوي روسي لأول مرة منذ نحو عامين إلى محافظة الرقة معقل تنظيم داعش؛ في محاولة للسيطرة على قاعدة الطبقة العسكرية، وذلك بعد أيام من تغيير «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من واشنطن وجهتها من الرقة إلى منبج.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.