الأهلاويون لغوميز: «الآسيوية» هدفنا المقبل

المدرب يطالب بعدم استعجال الإعلان عن «المنسقين»

غوميز أثناء وجوده في مقر النادي الأهلي مؤخرًا (المركز الإعلامي)
غوميز أثناء وجوده في مقر النادي الأهلي مؤخرًا (المركز الإعلامي)
TT

الأهلاويون لغوميز: «الآسيوية» هدفنا المقبل

غوميز أثناء وجوده في مقر النادي الأهلي مؤخرًا (المركز الإعلامي)
غوميز أثناء وجوده في مقر النادي الأهلي مؤخرًا (المركز الإعلامي)

شدد مسؤولون في النادي الأهلي على أهمية تحقيق لقب دوري الأبطال الآسيوي في موسمه الجديد، مع المحافظة على لقب دوري المحترفين السعودي الذي أحرز الفريق لقبه هذا الموسم، وذلك خلال اجتماعهم بالمدرب الجديد البرتغالي غوميز.
ويأمل مسيرو النادي استثمار الإمكانيات العناصرية القوية التي يمتلكها الفريق لتحقيق هذه الأهداف خلال الموسم الجديد.
ويأتي تركيز مسؤولي الأهلي على البطولة الآسيوية مجددا، بعد منافسة قوية للفريق لم يكتب لها النجاح موسم 2012م، حيث تأهل للمباراة النهائية، وخسر اللقب لصالح أولسان الكوري الجنوبي بنتيجة 1 - 3 في مواجهة أقيمت بكوريا حسب النظام السابق للبطولة، إذ كان يقام النهائي من مباراة واحدة فقط.
من جهة أخرى، طالب غوميز بالتريث في الإعلان عن الأسماء المنسقة أو الأسماء المحترفة التي ترغب إدارة النادي في إعارتها لأندية أخرى، حتى يتمكن من مشاهدة جميع اللاعبين المسجلين في كشوفات الفريق، بالإضافة إلى الأسماء المصعدة من الفريق الأولمبي، قبل الإعلان عن أي قرار رسمي، حيث سيكون الحكم النهائي في هذا الجانب للجهاز الفني الذي سيحدد احتياجاته من الأسماء الموجودة قبل إعلان القائمة النهائية التي سيدخل بها الموسم المقبل.
من جهة أخرى، أقام عدد من إداريي فريق الأهلي وأعضاء الجهاز الفني، حفلا وداعيا لمدرب الفريق السابق كريستيان غروس قبل مغادرته جدة أول من أمس إلى بلاده بعد إنهاء ارتباطه بصورة كاملة مع النادي.
وحرص إداريو النادي على إحضار كأسي «الملك والدوري» إلى السكن الخاص للمدرب.
من جهة ثانية، طالب عدد كبير من شرفيي النادي بوحدة الصف الأهلاوي خلال المرحلة المقبلة، وذلك بعد أنباء عن اختلافات شرفية حول أعضاء مجلس إدارة النادي الحالي برئاسة مساعد الزويهري.
ويرى عدد من الشرفيين أهمية إجراء تغيير في التشكيل الإداري الحالي، خصوصا في منصب نائب الرئيس الذي يشغله عبد الله بترجي من خلال الاستعانة بأحد الأسماء الخبيرة، وذلك لتدعيم العمل الإداري في ظل المسؤوليات الكبيرة التي تنتظر النادي خلال الموسم المقبل.
ويصر رئيس النادي الأهلي مساعد الزويهري على إبقاء نائبه الذي يراه أحد عوامل النجاح لإدارته وذراعه اليمنى.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».