النصراويون يقتربون من إعادة «الداعم»

إدارة النادي تمنح أدريان ومايغا حرية الرحيل لأي فريق

محمد حسين في مباراة النصر الأخيرة أمام الأهلي (إ.ب.أ)
محمد حسين في مباراة النصر الأخيرة أمام الأهلي (إ.ب.أ)
TT

النصراويون يقتربون من إعادة «الداعم»

محمد حسين في مباراة النصر الأخيرة أمام الأهلي (إ.ب.أ)
محمد حسين في مباراة النصر الأخيرة أمام الأهلي (إ.ب.أ)

يبذل النصراويون جهودا حثيثة لإعادة العضو الداعم، بعد إعلانه الانسحاب في وقت سابق.
وبدأت المحاولات الشرفية فعليا في تقريب وجهات النظر؛ مما قد يثني الداعم عن انسحابه ويعيده إلى قيادة النصر في المرحلة المقبلة.
وفي حال نجح النصراويون في استعادة العضو الشرفي الداعم، فإن اسم المرشح السابق فهد المطوع سيعود مرة أخرى إلى سباق الترشح على كرسي رئاسة النادي العاصمي.
ومن المتوقع أن يشهد الأسبوعان المقبلان عددا من القرارات المهمة والمؤثرة في مستقبل نادي النصر بعد سلسلة طويلة من الاجتماعات والاتصالات التي ما زالت متواصلة حتى الآن.
من جهة أخرى، ودع اللاعب البحريني محمد حسين جماهير النصر عبر حسابه الشخصي في «تويتر».
وكتب حسين «جمهور نادي النصر الغالي على قلبي، أمضيت ثلاثة مواسم ونصف مرتديا قميص العالمي وحملت شارة القيادة في بعض مبارياته ‏كانت بمثابة الفخر والاعتزاز وأنا ألعب لهذا النادي العملاق الذي عشقته منذ الصغر، ومن ثم سنحت لي الظروف للعب له، ‏تجربة احترافية أرى أنها من أجمل التجارب التي خضتها في الملاعب لمسيرة امتدت أكثر من 20 عاما حققت خلالها منجزات، ‏وكنت أحلم بتحقيق المزيد منها إلا أن التوفيق لم يحالفني مع زملائي اللاعبين بعد أن وصلنا لعدد من النهائيات. ‏وبعد هذه التجربة الثرية لا يسعني إلا أن أقول شكرا من القلب لمن منحني الفرصة، وفي مقدمتهم سمو الأمير فيصل بن تركي ‏الذي كان نعم الرئيس والأخ والصديق، وهو أحد أسرار عودة النصر للبطولات، وكل الشكر لأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الشرف الذين وقفوا معنا، ‏وشكر خاص للإجهاز الإداري المميز والأجهزة الفنية بنادي النصر، وكذلك زملائي اللاعبون فردا فرد، وهم من خيرة نجوم الكرة السعودية، ‏كذلك شكر خاص لجمهور الشمس والوفاء، وسأظل مدينا ومحبا لكم وبإذن الله نفرح مستقبلا بمزيد من البطولات».
يذكر أن الإدارة النصراوية منحت المالي مايغا والبولندي أدريان مطلق الحرية في البحث عن أي عروض تناسبهما، وتبقى في عقد المالي موسمان، فيما تبقى في عقد البولندي موسم واحد.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».