الخليج يقود تكتلاً لإعادة نجران إلى دوري المحترفين

المسحل: التعاون لن يشارك في «الكأس الآسيوية» إذا خسر الملحق

فريق نجران لا يزال يحتفظ ببصيص أمل للعودة إلى دوري المحترفين («الشرق الأوسط»)
فريق نجران لا يزال يحتفظ ببصيص أمل للعودة إلى دوري المحترفين («الشرق الأوسط»)
TT

الخليج يقود تكتلاً لإعادة نجران إلى دوري المحترفين

فريق نجران لا يزال يحتفظ ببصيص أمل للعودة إلى دوري المحترفين («الشرق الأوسط»)
فريق نجران لا يزال يحتفظ ببصيص أمل للعودة إلى دوري المحترفين («الشرق الأوسط»)

شرعت إدارة نادي الخليج، في قيادة تكتل من عدة أندية، تنشط في منافسات دوري المحترفين السعودي، بهدف إعادة فريق نجران إلى منافسات الكبار، بعد هبوطه رسميا إلى مصاف أندية الدرجة الأولى هذا الموسم.
ويستند التكتل إلى ضرورة وضع الظروف التي تعرض لها هذا النادي بعين الاعتبار، كونه اضطر لإقامة معسكره في جدة، جراء الأوضاع التي تمر بها حدود المملكة الجنوبية مع اليمن، وصعوبة إيجاد الحجوزات المؤكدة «جوا» لخوض المباريات في مدن عدة خلال منافسات الدوري.
وستتقدم الأندية بمشروع يتعلق بطلب زيادة عدد فرق الدوري السعودي للمحترفين، وستطلب طرح هذا الأمر خلال اجتماع مجلس إدارة الرابطة ظهر اليوم، والنظر في إمكانية رفع توصية من عدمه للاتحاد السعودي لكرة القدم.
يذكر أن الفقرة التاسعة من نظام اتحاد كرة القدم السعودي، تنص على أن من صلاحيات مجلس الإدارة تحديد أماكن مسابقات الاتحاد وتواريخها، وعدد الفرق المشاركة فيها.
الجدير ذكره أن هذيل آل شرمة، رئيس نادي نجران، أكد في تصريح سابق لـ«الشرق الأوسط» أنهم كنجرانيين «لم يرفعوا الراية البيضاء مبكرا» بسبب الأوضاع التي مروا بها، بل إنهم أصروا على المنافسة حتى الرمق الأخير.
وكان نجران حقق هذا الموسم فوزا على الأهلي بطل الدوري السعودي، وهي الخسارة الأولى والوحيدة للبطل منذ موسمين، وهذه النتيجة تعتبر من أكبر مفاجآت الموسم الحالي.
من جهة ثانية نفى ياسر المسحل، المدير التنفيذي لرابطة دوري المحترفين السعودي، وجود فرصة لمشاركة التعاون في كأس الاتحاد الآسيوي، في حال لم ينجح في كسب مباراة الملحق المؤهلة لدوري أبطال آسيا، مؤكدا أنه لا يحق لأي فريق من أي دولة لها مقعد مباشر على الأقل في دوري أبطال آسيا مشاركة أحد فرقها في كأس الاتحاد الآسيوي، حيث ينطبق ذلك على الأندية السعودية والإماراتية والقطرية والأوزبكية والإيرانية، وبقية الدول من شرق آسيا.
وبين أن السعودية لديها إلى الآن وبشكل مؤكد مقعدان مباشران في دوري أبطال آسيا، واثنان عن طريق الملحق كأقل تقدير، وهذا سيتحدد في نوفمبر (تشرين الثاني).
وبين أن النسبة الأكبر تتضمن الحصول على 3 مقاعد مباشرة، إضافة لمقعد الملحق، وذلك يعتمد على نتائج الفرق المشاركة في الأدوار النهائية من غرب آسيا، «وأعني أن تكون 3 مؤكدة ومباشرة، وواحدة ملحق يلعب من خلالها التعاون الحاصل على المركز الرابع في دوري المحترفين السعودي».
وِأشار إلى أن الأندية السعودية كانت الأكثر حصدا للنقاط حتى نهاية النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا، حيث يعتمد المعيار الفني لاحتساب النقاط على أن الفوز يعطي 3 نقاط، والتعادل نقطة، والخسارة من دون أي نقاط، كما أن التأهل للأدوار المتقدمة يمنح نقاطا، وفي العادة يتم الرجوع للمشاركات والنقاط لآخر 4 نسخ. وحقيقة الفرق السعودية جمعت نقاطا مميزة في مشاركاتها كمتوسط.
من جهة أخرى تزكي أندية الدوري السعودي للمحترفين ظهر اليوم، ياسر المسحل، رئيسا جديدا لرابطة دوري المحترفين السعودي، وذلك خلال اجتماع يعقد عند الساعة الواحدة بأحد فنادق العاصمة الرياض.
وسيحضر الاجتماع للمرة الأولى ممثل عن نادي المجزل، بطل دوري الدرجة الأولى للموسم الماضي، وكذلك ممثل عن نادي الاتفاق الذي رافقه بالعودة إلى دوري المحترفين.
في المقابل لن يتواجد ممثلان عن ناديي نجران وهجر، لكون فريقيهما هبطا لدوري الأولى.
واتفق معظم ممثلي الأندية السعودية على تزكية المسحل، في ظل عدم وجود متقدم منافس له في هذا المنصب، الذي شغله لعدة سنوات نائب رئيس الاتحاد السعودي الحالي محمد النويصر، فيما كان المسحل يشغل المدير التنفيذي، وساهم بشكل فاعل في تطوير الرابطة، وتجاوز كثيرا من التحديات، من بينها تهديد بعض الأندية بالانسحاب من الرابطة، احتجاجا على توزيع المداخيل المالية.
وارتفعت المداخيل المالية للرابطة إلى نحو 300 مليون ريال، حيث انضمت الخطوط السعودية للرعاة مؤخرا.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.