موقعة نارية بين المكسيك والأوروغواي في «كوبا أميركا» اليوم

في افتتاح مباريات الفريقين بالمجموعة الثالثة في الدور الأول للبطولة

يسعى منتخب الأوروغواي لاستعادة أمجاد الماضي والصعود إلى منصة التتويج في أميركا (أ.ف.ب)
يسعى منتخب الأوروغواي لاستعادة أمجاد الماضي والصعود إلى منصة التتويج في أميركا (أ.ف.ب)
TT

موقعة نارية بين المكسيك والأوروغواي في «كوبا أميركا» اليوم

يسعى منتخب الأوروغواي لاستعادة أمجاد الماضي والصعود إلى منصة التتويج في أميركا (أ.ف.ب)
يسعى منتخب الأوروغواي لاستعادة أمجاد الماضي والصعود إلى منصة التتويج في أميركا (أ.ف.ب)

يستهل منتخب أوروغواي صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا 2016) مشواره في النسخة المئوية للبطولة التي تستضيفها أميركا، بمواجهة نظيره المكسيكي اليوم في افتتاح مباريات الفريقين بالمجموعة الثالثة في الدور الأول للبطولة.
وتوج منتخب أوروغواي بلقب كوبا أميركا 15 مرة من قبل ولكن آخر لقب في البطولة القارية يرجع إلى عام 1995 وبالتالي فإن المدير الفني أوسكار تاباريز يسعى لاستعادة أمجاد الماضي والصعود إلى منصة التتويج على أرض الولايات المتحدة الأميركية. أما منتخب المكسيك الذي يعد أكثر المنتخبات المشاركة في كوبا أميركا ببطاقة دعوة برصيد تسع مشاركات، فقد وصل مرتين من قبل إلى نهائي البطولة لكنه خسر أمام الأرجنتين 1-2 في نهائي نسخة 1993 ثم خسر نهائي عام 2001 على يد كولومبيا بهدف نظيف. ويدخل منتخب أوروغواي مباراة اليوم دون جهود نجمه الأول لويس سواريز هداف برشلونة والدوري الإسباني والذي ما زال يعاني من إصابة تعرض لها في المباراة النهائية لكأس ملك إسبانيا. وخضع سواريز الهداف التاريخي لمنتخب أوروغواي برصيد 45 هدفا، خلال الأيام القليلة المقبلة للمرحلة الثانية من العلاج بعد الإصابة التي عانى منها في الفترة الماضية. وتعرض سواريز (29 عاما) لإصابة عضلية الشهر الماضي خلال المباراة النهائية لبطولة كأس ملك إسبانيا والتي فاز فيها برشلونة على أشبيلية 2 - صفر في الوقت الإضافي. ويثق أوسكار تاباريز المدير الفني لمنتخب أوروغواي في تعافي اللاعب قبل مباراة الفريق الثانية بالبطولة.
وبجانب سواريز فإن منتخب أوروغواي يضم بين صفوفه مجموعة من اللاعبين البارزين في كل الخطوط مثل المدافع دييغو غودين قائد الفريق ونجم أتلتيكو مدريد الإسباني واللاعب الشاب خوسيه خيمينيز زميل جودين في أتلتيكو ولاعب الوسط كارلوس سانشيز (مونتيري المكسيكي) والمهاجم إدينسون كافاني (باريس سان جيرمان الفرنسي) بجانب دييغو فورلان اللاعب الأكثر مشاركة مع منتخب أوروغواي على مدار تاريخه. ويمتلك منتخب أوروغواي تاريخا حافلا في البطولات القارية والعالمية حيث توج بلقب كوبا أميركا 15 مرة (رقم قياسي) في أعوام 1916 و1917 و1923 و1924 و1926 و1935 و1942 و1956 و1967 و1983 و1987 و1995 و2011. كما شارك الفريق في بطولات كأس العالم 12 مرة من قبل وتوج باللقب في 1930 و1950 بجانب الفوز بالميدالية الذهبية لكرة القدم في دورتي الألعاب الأولمبيتين 1924 و1928.
ومن جانبه يحلم المنتخب المكسيكي باستغلال إقامة فعاليات كوبا أميركا في الولايات المتحدة للمرة الأولى لإحراز لقب البطولة التي استعصت عليه في مشاركاته السابقة بها. ويمتلك المنتخب المكسيكي «فرصة استثنائية» للتنافس بقوة مع منتخبات عملاقة مثل الأرجنتين وتشيلي خلال كوبا أميركا قبل استئناف مسيرته في تصفيات اتحاد كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) المؤهلة لكأس العالم 2018.
ويعتمد المدرب الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو على مجموعة متميزة من اللاعبين مثل خافيير «تشيتشاريتو» هيرنانديز، الذي لا يزال يبهر الجميع بأهدافه من خلال موسم جيد مع فريقه باير ليفركوزن الألماني، وكارلوس فيلا وأندريس غواردادو وهيكتور هيريرا وخيسوس كورونا الذين يحترفون جميعا في أوروبا. ويغيب عن قائمة المنتخب المكسيكي، التي تضم 23 لاعبا، بعض العناصر البارزة مثل الأخوين حيوفاني وجوناثان دوس سانتوس لاعبا غلاكسي الأميركي وفياريال الإسباني على الترتيب، بالإضافة إلى كارلوس بيلا لاعب ريال سوسيداد. وعلى عكس معظم مشاركاته في النسخ الأخيرة من كوبا أميركا، والتي خاض فيها البطولة بالفريق الثاني نظرا لتزامنها مع بطولة الكأس الذهبية لأمم اتحاد الكونكاكاف، سيخوض المنتخب المكسيكي كوبا أميركا 2016 بعناصره الأساسية وقوته الضاربة.
ورغم مشاركته عادة بالفريق الثاني له، بلغ المنتخب المكسيكي نهائي بطولة كوبا أميركا 1993 و2001 كما فاز بالمركز الثالث في ثلاث نسخ سابقة أعوام 1997 و1999 و2007 بخلاف فوز الفريق بعشرة ألقاب في بطولات الكأس الذهبية كما فاز منتخب المكسيك بالميدالية الذهبية لمنافسات كرة القدم في أولمبياد لندن 2012. والتقى الفريقان 19 مرة من قبل حيث فازت أوروغواي سبع مرات وفازت المكسيك خمس مرات وتعادلا في سبع مواجهات بينهما.
وتلتقي جامايكا وفنزويلا في المباراة الثانية. وكانت جامايكا حققت المفاجأة العام الماضي ببلوغها نهائي الكأس الذهبية في حين تعتبر فنزويلا أضعف منتخبات أميركا الجنوبية.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».