بروكسل تستضيف مهرجان «عشاء في السماء»

الضيوف يتناولون الطعام معلقين في الهواء

بروكسل تستضيف مهرجان «عشاء في السماء»
TT

بروكسل تستضيف مهرجان «عشاء في السماء»

بروكسل تستضيف مهرجان «عشاء في السماء»

يحصل محبو تذوق الأطعمة على فرصة هذا الأسبوع لتناول «عشاء في السماء» يقدمه طهاه متميزون على مناضد معلقة على ارتفاع 50 مترًا في الهواء بروافع تشييد في بروكسل.
ومن المتوقع حضور نحو 4500 ضيف المهرجان السنوي العاشر عشاء في السماء «دينر إن ذا سكاي» أمام الاتوميوم بالعاصمة البلجيكية - وهو هيكل ضخم من الصلب يتخذ شكلا بلوريا - الذي أصبح رمزًا للمدينة منذ تشييده بمناسبة معرض بروكسل العالمي في عام 1958. ويعد كل عام عشرة طهاه أطباقًا على المنصات المعلقة في الهواء حول «الاتوميوم» ويقدمونها للضيوف الجالسين على مناضد طويلة.
وقال ديفيد جيزل منظم الحفل وصاحب الفكرة إن شركاء مختارين نظموا مهرجانات مشابهة في 56 دولة منها الولايات المتحدة والهند واإن المزيد سينضمون لها في الأشهر المقبلة.
ويستمر هذا الاحتفال السنوي من أول يونيو (حزيران) وحتى الخامس منه.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».